
| مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  01-20-2014, 04:29 PM | #1 | |||||||||||||
|     
 شكراً: 3,462 
		
			
				تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
			
		
	 | بسم الله الرحمن الرحيم قال اﻹمام ابن الجوزي-رحمه الله-:*"تأملت حالة عجيبة، وهي : أن المؤمن تنزل به*النازلة فيدعو، ويبالغ، فﻼ يرى أثرًا لﻺجابة،*فإذا قارب اليأس؛ نُظِر*حينئذٍ إلى قلبه، فإن كان راضيًا باﻷقدار، غير قنوط من فضل الله-عز وجل-، فالغالب*تعجيل اﻹجابة حينئذٍ؛ ﻷن هناك يصلح اﻹيمان ويُهْزَم الشيطان، وهناك تَبِين*مقادير الرجال. وقد أُشير إلى هذا في قوله تعالى:*{حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ}[البقرة: 214]. وكذلك جرى ليعقوب-عليه السﻼم- فإنه لما فقد ولدًا، وطال اﻷمر عليه، لم ييأس من الفرج، فأُخِذ ولده*اﻵخر، ولم ينقطع أمله من فضل ربه: {أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً}[يوسف: 83]،*وكذلك قال زكريا-عليه السﻼم-:*{وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً}[مريم: 4]. فإياك أن تستطيل مدة اﻹجابة،*وكن ناظرًا إلى أنه المالك، وإلى أنه الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح، وإلى أنه يريد اختبارك ليبلو*أسرارك، وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك، وإلى أنه يريد أن يَأْجُرك بصبرك، إلى غير*ذلك، وإلى أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس. وكل واحدة من هذه*اﻷشياء تقوِّي الظن في فضله، وتُوجِب الشكر له؛ إذ أهَّلك بالبﻼء لﻼلتفات إلى سؤاله، وفَقْرُ المضطر إلى اللَّجإ إليه غنىً كله"*. المرجع: صيد الخاطر لﻺمام: ابن الجوزي -رحمه الله- ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة | |||||||||||||
|   | 
| 
 | 
 | 
 مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة...  يعني انك غير مسجل لدينا 
	في الموقع ..  اضغط هنا  للتسجيل 
	 .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة...  يعني انك غير مسجل لدينا 
	في الموقع ..  اضغط هنا  للتسجيل 
	 .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك