ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
قصة "نهر الجنون" هي مسرحية قصيرة للكاتب المصري توفيق الحكيم، تدور أحداثها حول ملك يرى في حلمه أن من يشرب من النهر الذي يجري في مملكته يصاب بالجنون. يمتنع الملك عن الشرب، وتصبح المملكة في حالة من الجنون الجماعي إلا منه ومن وزيره. يتحول الأمر إلى نقاش فلسفي حول معنى العقل والجنون، وينتهي بهما الأمر إلى الاستسلام لواقع الجنون الجماعي وشرب الماء لتجنب النبذ. ملخص القصة الحلم النذير: استيقظ الملك من حلم بأن مياه النهر في مملكته تحمل سمومًا تصيب من يشرب منها بالجنون، وفقًا لمنادين بشّروا بذلك. الحجر والمنع: أصدر الملك أمرًا بأن يجتاز المنادون البلدة ليحذروا الناس، وبدأ هو وزوجته ووزيره والمقربون منه بالامتناع عن الشرب من النهر. جنون المملكة: مع مرور الوقت، شرب معظم أهل البلدة من النهر حتى جنوا جميعًا، ولم يبقَ إلا الملك وأتباعه. صراع العقل والجنون: يكتشف الملك أن الناس يعتبرون الملك وأتباعه هم المجانين لأنهم لم يشربوا من النهر، بينما هم يعتبرون أن شربهم هو الذي سلمهم من الجنون. التساؤلات الفلسفية: يبدأ الملك بالتشكيك في الفرق بين العقل والجنون، ويتساءل عن قيمة العقل وسط مملكة من المجانين. الاستسلام للواقع: في نهاية المطاف، يفكر الملك ووزيره في أن العيش في وئام مع الناس، حتى وإن كان ذلك يعني المشاركة في جنونهم، هو الحل الأسهل للحياة، ويقرران شرب الماء من النهر. الرسالة الفلسفية تطرح مسرحية "نهر الجنون" أسئلة فلسفية عميقة حول: تعريف العقل والجنون: هل هو ما تراه الأغلبية، أم ما هو قائم بذاته؟ سلطة الأغلبية: هل الحق يصبح دائمًا ملكًا لمن يتبعه من الأغلبية؟ الفرد والجماعة: ما هو مصير الفرد الذي يرفض الانسياق مع التيار العام، وإن كان هذا التيار يمثل جنونًا؟ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|