التوصل لحقن جديدة لعلاج الأعراض المزعجة لالتهاب القولون التقرحي و مرض كرون

التوصل لحقن جديدة لعلاج الأعراض المزعجة لالتهاب القولون التقرحي و مرض كرون

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه تم التوصل لحقنة جديدة لعلاج الأعراض المزعجة للمرضى الذين يعانون من أمراض الأمعاء الشديدة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، حيث يتم إعطاء الحقنة الجديدة مرة واحدة شهريًا، وهى قادرة على أن تقضي على الأعراض خلال 3 شهور فقط.

من المتوقع أن يستفيد المرضى الذين يعانون من أمراض الأمعاء الحادة من هذا الدواء الجديد حيث يمكنه القضاء على الأعراض المؤلمة التي يعانون منها في ثلاثة أشهر فقط.

يعالج دواء جوسيلكوماب، الذي يؤخذ مرة واحدة شهريا، مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، وهما حالتان منهكتان تحدثان عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الأنسجة السليمة في الأمعاء وأجزاء أخرى من الجسم.

يرتبط الدواء بالخلايا المناعية التي تسبب هذا الضرر، مما يقلل الأعراض بشكل كبير.
تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف المرضى المصابين بمرض كرون - وهي حالة عدوانية يمكن أن تؤدي إلى تلف الأمعاء وكذلك الفم والمعدة والشرج - كانوا خاليين من الأعراض في غضون 12 أسبوعًا من بدء تناول جوسلكوماب.

وقد شهد حوالي ربع المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي، حيث يقتصر الضرر على الأمعاء، فائدة مماثلة بعد بدء العلاج.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعطت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، وهي الجهة المسؤولة عن سلامة الأدوية، الموافقة أو الضوء الأخضر لوصف عقار جوسيلكوماب في المملكة المتحدة للمرضى الذين فشلوا في الاستجابة للعلاجات الأخرى.
تُستخدم حقنة جوسيلكوماب، التي تُعطى مرة واحدة شهريًا، لعلاج داء كرون والتهاب القولون التقرحي، وهما حالتان مُنهكتان ناجمتان عن مهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة السليمة في الأمعاء ومناطق أخرى من الجسم عن طريق الخطأ.

ومن المرجح أن يتم طرحه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية خلال العام المقبل.
يُعاني حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة من داء كرون، الذي يُسبب ألمًا شديدًا وإسهالًا وإرهاقًا وفقدانًا للوزن، كما يُمكن أن يُسبب ألمًا في المفاصل والشرج والعينين.
سيحتاج حوالي ثلث المرضى الذين يعيشون مع هذه الحالة، حيث يصاب بطانة الأمعاء بالالتهاب، إلى إجراء عملية جراحية.

يصيب التهاب القولون التقرحي حوالي 146,000 ألف شخص في المملكة المتحدة.
تشمل أعراضه الإسهال، ووجود دم في البراز، والحاجة المتكررة للذهاب إلى المرحاض.
يمكن السيطرة على كلتا الحالتين بأدوية تُسمى "الأدوية البيولوجية"، هذه الحقن تحدّ من الضرر الذي يُسببه الجهاز المناعي للجسم.

مع ذلك، لا يستجيب جميع المرضى لهذه العلاجات، ويدرس المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، وهو الجهة الرقابية على الإنفاق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حاليًا مسألة تمويل دواء جوسيلكوماب، ويقول الخبراء إن اللقاح الذي تبلغ قيمته 2250 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا سيكون بمثابة شريان حياة وإضافة حاسمة لعلاجات أمراض الأمعاء التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية البريطانية.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب علاجية مع أمراض مختلفة