05-29-2025, 03:41 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 63382 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (05:04 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
رفاعة الطهطاوي.. كيف حافظ على الآثار و رفض نقل المسلات لأوروبا؟
كان لرفاعة الطهطاوي إنجازات مهمة لإثراء المعرفة في مصر، فأنشأ المدارس، وطور الصحف، وأثرى الثقافة المصرية، من خلال ما ترجمه من معارف، لكنه لم يتوقف هنا، فعندما تقرأ في سيرته، تكتشف أنه حافظ على الآثار المصرية، فكيف كانت البداية؟
كان للطهطاوي أثر كبير في الحفاظ على الآثار المصرية، إذ انتبه جيدا لنهب آثار أجداده، رافضًا نقل المسلات الفرعونية لأوروبا، ويكشف روبرت سوليه في كتابه "الرحلة الكبرى للمسلة" ترجمة زينب الكردي أن الطهطاوي أول مَن نادى بالحفاظ على الآثار، من خلال كتابه "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، إذ عارض في سطور جريئة، نقل الآثار المصرية إلى أوروبا قائلاً: "إن الفرنجة المنبهرين بغرابة تلك المسلات، قاموا بنقل اثنتين منها إلى بلدهم، إحداهما إلى روما في وقت سابق، والأخرى إلى باريس في وقتنا الحالي، بناء على الكرم الفائض لولي النعم محمد علي باشا"، ووصف أخذ الأجانب للآثار المصرية لأوطانهم بطريقة السلب والنهب، بأنها تشبه سلب البعض مصوغات غيرهم فهي عملية نهب واضحة لا يلزم لها أي إثبات.
لم يكتفِ الطهطاوي بما كتبه في كتابه، بل طالب المصريين بالتوجه لمدرسة الألسن وتقديم ما لديهم من قطع أثرية قديمة، وكانت صرخته هي أول نواة لإنشاء متحف مصري في مدرسة الألسن، يضم تراث وتاريخ مصر، وقد كانت مبادرته بداية لإصدار مرسوم للحفاظ على الآثار المصرية، إذ أصدت الحكومة مرسومًا في الـ15 من أغسطس عام 1835، للحفاظ على التراث المصري، والذي يقضي بمنع تصدير الآثار للخارج، وحُفِظت في مخزن للآثار، تحول فيما بعد إلى متحف للآثار، وكان على الطهطاوي وأمثاله مراقبة تطبيق القانون، إذ كان محمد علي وأعقابه في الحكم يتساهلون في تنفيذ هذا القانون. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|