|
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يحكى أن تاجرآ كان *لديه إبن يشكو من التعاسة ، ولكي يعلمه معنى السعادة*. - أرسله لأكبر حكيم موجود في البلد ، *وحين وصل لقصر الحكيم ، وجده فخمآ وعظيمآ وكبيرآ من الخارج.* - وحين دخله سأل الحكيم : *هل لك أن تخبرني بسر السعادة.؟* - فرد الحكيم : *أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن أخرج وتمش بين جنبات هذا القصر ثم أرجع لي بعد ساعتين*. - ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت وقال له : *إرجع لي بهذه الملعقة وأحرص على أن لا يسقط منها الزيت.* - فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم. - فسأله : *هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود.*؟ قال الشاب : لا. - فسأله مرة أخرى : *هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة.*؟ فرد الشاب : لا. - فكرر الحكيم سؤاله : *هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر.*؟ فأجاب الشاب : لا . - فسأله الحكيم : لماذا.؟ فرد الشاب : *لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت ، خشيت أن يسقط مني.. فلم أرى شئ مما حولي بالقصر.!!* - فقال له الحكيم : *إرجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إلي.* - ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم *وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه*. ، فسأله الحكيم : *قل لي ماذا رأيت*. - فأنطلق الشاب *يروي ما رآه من جمال وهو منبهر وسعيد ، فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب ، فوجد أن الزيت سقط منها.* - فقال له الحكيم : أنظر يا بني ، هذا هو سر السعادة ، *فنحن نعيش في هذه الدنيا وحولنا الكثير من نعم ربنا لنا ، ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها ، لأنشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في الحياة.* *السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها ، وتنسى ما ألم بك من هموم ومشاكل مثل ملعقة الزيت.* *نسيتها حين إلتفت للنعم من حولك ، فسقط الزيت.!* ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|