| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67175 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (08:43 PM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  
			| اوسمتي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )   
 
 
 
 
 قوله تعالى : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) وفي الآية مسائل : 
  المسألة الأولى : ما الفائدة في إعادة ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) مرة أخرى ؟ نقول : الله تعالى ذكر من المكلفين قسمين مهتديا وضالا بقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) (العنكبوت : 3 ) وذكر حال الضال مجملا وحال المهتدي مفصلا بقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) ولما تمم ذلك ذكر قسمين آخرين هاديا ومضلا فقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) يقتضي أن يهتدي بهما وقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) بيان إضلالهما ، وقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) بطريق الإجمال تهديد المضل ، وقوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) على سبيل التفصيل ، وعد الهادي فذكر ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) مرة لبيان حال المهتدي ، ومرة أخرى لبيان حال الهادي ، والذي يدل عليه هو أنه قال أولا : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) ، وقال ثانيا : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) والصالحون هم الهداة لأنه مرتبة الأنبياء ، ولهذا قال كثير من الأنبياء ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) ( الشعراء : 83 ) . 
  المسألة الثانية : قد ذكرنا أن الصالح باق والصالحون باقون وبقاؤهم ليس بأنفسهم ، بل بأعمالهم الباقية فأعمالهم باقية ، والمعمول له وهو وجه الله باق ، والعاملون باقون ببقاء أعمالهم ، وهذا على خلاف الأمور الدنيوية ، فإن في الدنيا بقاء الفعل بالفاعل ، وفي الآخرة بقاء الفاعل بالفعل   . 
  المسألة الثالثة : قيل في معنى قوله : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]    )  لندخلنهم  في مقام  الصالحين  أو في دار الصالحين ، والأولى أن يقال : لا  حاجة إلى الإضمار ؛ بل يدخلهم في الصالحين أي يجعلهم منهم ويدخلهم في  عدادهم كما يقال الفقيه داخل في العلماء . 
[ ص: 34 ] المسألة  الرابعة : قال الحكماء : عالم العناصر عالم الكون والفساد ، وما فيه يتطرق  إليه الفساد ، فإن الماء يخرج عن كونه ماء ، ويفسد ويتكون منه هواء ،  وعالم السماوات لا كون فيه ولا فساد بل يوجد من عدم ، ولا يعدم ولا يصير  الملك ترابا بخلاف الإنسان ، فإنه يصير ترابا أو شيئا آخر ، وعلى هذا فالعالم العلوي ليس بفاسد فهو صالح فقوله تعالى : ( عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]   ) أي في المجردين الذين لا فساد لهم .  ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 |