|  06-13-2020, 05:32 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67175 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (12:38 AM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  
			| اوسمتي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 قسم الله تعالى بعظيم قدره   
 
 
 
 
 قال  الله   تعالى  : {لَعَمْرُكَ إنَّهُم لَفِي سَكْرَتِهِم يَعْمَهونَ} [الحجر: 72] .
 
 اتفق أهل التفسير في هذا أنَّهُ قَسَمٌ من الله جل جلاله بمدة حياة محمد صلى الله عليه وسلم، ومعناه : وبقائكَ يا محمدُ، وقيل وعيشك وقيل وحياتك وهذه نهاية التعظيم وغاية البر والتشريف.
 
 قال ابن عباس رضي الله عنه : " ما خلق الله تعالى، وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم، وما سمعت الله تعالى أقسم بحياة أحد غيره ".
 
 وقال تعالى: {لا أقْسِمُ بِهَذا البَلَدِ * وأنتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ} [البلد : 1-2].
 
 قيل: لا أُقْسِمُ به إذا لم تكن فيه بعد خروجك منه، وقيل لا زائدة أي : أقسم به وأنت به يا محمدُ حَلاَلٌ أو حِلٌّ لك ما فعَلْتَ فيه على التفسيرين، والمراد بالبلد عند هؤلاء : مكة .ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |