09-21-2025, 10:00 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 66490 |
مشاركات: 6438 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (08:15 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ذكرى تحرير القدس.. صلاح الدين يدخل بيت المقدس وينهي الحكم الصليبي
تمر الذكرى الـ838 لتحرير مدينة القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد حصار استمر اثني عشر يومًا، أنهى به حقبة من الاحتلال الصليبي دامت 88 عامًا.
بدأ صلاح الدين حصاره للمدينة في 20 سبتمبر عام 1187م، بعد أن تمكن من استعادة مدن ساحلية استراتيجية مثل عكا، يافا، وبيروت، وحشد جيشًا قوامه نحو 60 ألف مقاتل من العرب والأكراد والتركمان. وبفضل قوة الحصار وفعالية الهجمات، نجح المسلمون في فتح ثغرة كبيرة في سور القدس الشمالي الشرقي، ما دفع المدافعين إلى الاستسلام بعد إدراكهم استحالة الصمود.
كان سقوط القدس نتيجة مباشرة للهزيمة الساحقة التي لحقت بالصليبيين في معركة حطين، حيث فقدوا أبرز فرسانهم وقادتهم، ووقع ملك القدس نفسه في الأسر مع نحو 150 فارسًا. وسرعان ما توالت الانتصارات الإسلامية، إذ سيطر صلاح الدين على معظم المدن الساحلية من جنوب طرابلس حتى عسقلان، وقطع خطوط اتصال مملكة القدس اللاتينية مع أوروبا.
في 27 رجب 583هـ (2 أكتوبر 1187م)، دخل صلاح الدين القدس بعد اتفاق مع بطرس باليان على تسليم المدينة، وأمر الحامية بإلقاء السلاح، فارتفعت الرايات الإسلامية على أسوار المدينة المقدسة. تميز الفتح بتعامل إنساني مختلف تمامًا عما فعله الصليبيون عند اقتحامهم القدس قبل قرن، حيث ارتكبوا مجازر راح ضحيتها عشرات الآلاف. أما صلاح الدين فقد سمح للسكان بالمغادرة مقابل فدية مع مراعاة الفقراء، وأظهر سماحة وعدلاً سجله التاريخ بأحرف من نور. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|