
| علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يمكن تقسيم اضطرابات نقص المناعة في الجسم إلى نوعين ، أمّا القسم الأوّل فيُعرف بنقص المناعة الأولي ، والذي يضمّ اضطرابات نقص المناعة التي تولد مع الشخص ، أو التي تحدث نتيجة وجود العامل الجيني ، أمّا القسم الآخر من اضطرابات المناعة ، فيُعرف باضطراب نقص المناعة الثانوي ، والذي يحدث نتيجة وجود عوامل خارجيّة ، كالإصابة بالحروق الشديدة ، أو الخضوع للعلاج الكيميائي ، أو الإشعاعي ، أو الإصابة بمرض السكري ، أوسوء التغذية ، وفي الحقيقة إنّ الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المُصاب بنقص المناعة الأولي هي الأعراض والعلامات نفسها التي تُصاحب الإصابة بنقص المناعة الثانوي ، فهنا تكمن أهميّة إجراء الاختبارات المُختلفة لفهم طبيعة المُشكلة ، وتحديد أسبابها ، وبناءً على ما سبق ، فإنّ هناك عدد من الأعراض والعلامات التي تُشير إلى وجود نقص في مناعة الجسم ، حيث يمكن ذكر بعض من هذه الأعراض كما يأتي : أعراض نقص المناعة في الجسم تكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي ، أو التهاب الشعب الهوائية ، أو عدوى الجيوب الأنفيّة ، أو عدوى الأذن ، أو التهاب السحايا ، أو العدوى الجلدية. تعرُّض الأعضاء الداخلية في الجسم للإصابة بالالتهاب أو العدوى. الإصابة باضطرابات الدم ، مثل نقصان عدد الصفائح الدموية ، أو الإصابة بفقر الدم. الإصابة بالاضطرابات الهضمية ، مثل : فقدان الشهيّة ، والغثيان ، والإسهال ، ومغص البطن. حدوث تأخر في نموّ الجسم أو تطوّره. الإصابة باضطرابات المناعة الذاتيّة ، مثل ؛ مرض الذئبة ، أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي ، أو مرض السكري النوع الأول.هناك عدّة نصائح وسلوكيّات يمكن من خلالها حماية الجهاز المناعي في الجسم وتعزيز قوّته ، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي : الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضروات ، والبروتينات الخالية من الدهون ، فهذه الأطعمة تزوّد الجسم بالمواد الغذائيّة الضرورية لإنتاج البروتينات المناعية ، والإنزيمات ، والخلايا في الجسم. الإقلاع عن التدخين وتجنّبه ؛ إذْ إنّ التدخين يتعارض مع الوظيفة المناعيّة للجهاز التنفسي ، فيصبح الشخص عُرضة للإصابة بالعدوى. السيطرة على التوتر ؛ فزيادة التوتر يزيد من عمل هرمونات الجهاز العصبي الودي في الجسم ، وذلك بدوره يؤثّر بشكل مباشر في مناعة الجسم ويُضعفها. الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم في ساعات اللّيل ؛ فالنوم يحافظ على التوازن الداخلي في الجسم ، أمّا قِلّة النوم فتتسبّب بحدوث اضطرابات في نِسَب الهرمونات ، وإضعاف الجهاز المناعي. تناول الأطعمة التي تعمل على تعزيز قوّة الجهاز المناعي في الجسم ، ومن الأمثلة عليها :¤ التوت الأزرق : نظراً لاحتواء هذه الفاكهة على مادّة أَنْثُوسيانين المضادّة للأكسدة ، فإنّ تناوُلها يسهم في تعزيز مناعة الجسم. ¤ الشوكولاتة الداكنة : فهي تحتوي على مادّة الثيوبرومين المضادة للأكسدة ، والتي تساعد على تقوية المناعة في الجسم. ¤ الكركم : إذْ يحمل الكركم خصائص مضادّة للأكسدة ومضادة للالتهاب ، وتناوُله يحسِّن من مناعة الجسم ويقوّيها. ¤ الأسماك الدهنيّة : وهي الأسماك التي تحتوي على الحمض الدهني أوميجا 3 ، مثل ؛ سمك السلمون ، والتونة ، حيث إنّ استخدام الأوميجا 3 بشكل منتظم ولفترة طويلة قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ¤ البروكلي : يعدّ مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة وفيتامين سي ، حيث يُقوّي الجهاز المناعي في الجسم. ¤ البطاطا الحلوة : تحتوي على مركب البيتاكاروتين المضادّ للأكسدة ، والذي يحافظ على الجلد ويحميه من التلف. ¤ السبانخ : يُعزّز السبانخ المناعة في الجسم ، نظراً لاحتوائه على المواد الغذائيّة ، ومضادات الأكسدة الضرورية لتعزيز مناعة الجسم ، مثل ؛ فيتامين C وفيتامين E. المحافظة على وزن صحيّ. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.أعشاب لتقوية جهاز المناعة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : يلجأ الكثير من الناس إلى شرب الزنجبيل عند شعورهم بالمرض ، وذلك لأنّه قد يُساعد في التقليل من الالتهابات ، كالتهابات الحلق أو غيرها ، مما قد يُساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي ، كما أنّ المُركبات الحيويّة التي يحتويها الزنجبيل كمُركب الجينجنرول ، تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة ، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت ، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل قد يُساهم أيضاً في تقليل الآلام المزمنة ، وتخفيف الغثيان ، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : يُمكن للثوم أن يُحفّز الخلايا المناعية الواقية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية، مما يجعله من مُعزّزات الاستجابة المناعية للجسم ، كما بيّنت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة عام 2009 أنّ مُستخلص الثوم يمتلك خصائصاّ مُضادة لفيروس الإنفلونزا. ![]() ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا
في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل
.. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك