أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2025, 04:00 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 67733
 مشاركات: 6438
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:32 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي دقائق من التعرض للشمس فى الشتاء تحميك من هذه المشكلات الصحية 




مع حلول الشتاء وغياب الدفء المعتاد، قد ينسى كثيرون أن الشمس تظل واحدة من أهم وسائل دعم الصحة التي لا ينبغي التفريط فيها، فبضع دقائق من التعرض لأشعتها قد تجنب الجسم أمراضا موسمية وتعيد للنفس توازنها بعد أسابيع من الطقس البارد والانغلاق داخل المنازل.

وفقًا لتقرير نشره موقع Wootton Park Wellness، فإن التعرض المعتدل لأشعة الشمس في فصل الشتاء لا يُعد رفاهية، بل ضرورة بيولوجية لصحة الجسد والعقل على السواء، فالشمس ليست مجرد مصدر للدفء أو الضوء، بل محفز طبيعي لهرمونات السعادة، ومصدر رئيسي لفيتامينات ومركبات تؤثر في مناعتنا ووظائفنا الحيوية.


فيتامين د خط الدفاع الأول في البرد

أشعة الشمس الصباحية هي العامل الأهم في تكوين فيتامين د داخل الجلد، وهو الفيتامين الذي يدعم جهاز المناعة ويقوّي العظام والعضلات، ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. في فصل الشتاء، يقل التعرض المباشر للشمس، فينخفض إنتاج هذا الفيتامين، ما يفسر تزايد العدوى التنفسية والإنهاك العام خلال الأشهر الباردة.
لهذا السبب، ينصح الأطباء بالحرص على التعرض للشمس يوميًا لمدة تتراوح بين عشر وخمس عشرة دقيقة، ويفضل أن يكون ذلك في الساعات الأولى من النهار حيث تكون الأشعة مفيدة وآمنة.


توازن نفسي ومزاجي

مع قلة ساعات النهار وطول الظلام، ترتفع معدلات الاكتئاب الموسمي الذي يُعرف باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو حالة تنتج عن نقص التعرض للضوء الطبيعي، وهنا تظهر قوة الشمس كعلاج طبيعي للمزاج؛ إذ تُحفز الجسم على إفراز الدوبامين والسيروتونين، وهما الهرمونان المسئولان عن الشعور بالراحة والحيوية.


مجرد الجلوس في مكان مشمس قرب النافذة أو المشي في ضوء الصباح يمكن أن يُحدث فارقًا ملموسًا في الطاقة النفسية والانتباه الذهني.


نوم أعمق ليلاً

الضوء الطبيعي في النهار يساعد الجسم على ضبط ساعته البيولوجية، ما يؤدي إلى إفراز أفضل لهرمون الميلاتونين في المساء — وهو الهرمون الذي ينظم النوم. الأشخاص الذين يقضون وقتًا كافيًا في ضوء النهار ينامون بعمق أكبر ويستيقظون بمزاج أفضل. لذا فإن بضع دقائق من التعرض للشمس صباحًا قد تكون أفضل من أي منبه مساءً.


ضغط دم متوازن ودورة دموية نشطة

تشير أبحاث متعددة إلى أن أشعة الشمس تحفز الجسم على إطلاق أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء. هذه الآلية البسيطة تجعل من التعرض للشمس أحد العوامل المساعدة الطبيعية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.


طاقة وسعادة وحيوية

الشمس لا تغذي الجسم فقط، بل تغذي الروح أيضًا. فالإحساس بدفئها على الجلد يُنشّط الجهاز العصبي ويُطلق إشارات إيجابية للدماغ ترفع من مستوى النشاط والدافعية. حتى في الأيام الباردة، يكفي أن تخرج لربع ساعة وتدع ضوءها يلامس وجهك لتشعر بالانتعاش. إن الدماغ يستجيب للضوء الطبيعي كما لو كان محفزًا طبيعيًا للحياة.


كيف تستفيد من شمس الشتاء بأمان؟

اختر الأوقات بين التاسعة صباحًا والحادية عشرة لتكون الأشعة لطيفة وغير مؤذية.

اكشف عن جزء بسيط من الذراعين أو الوجه دون الإفراط في التعرض.

تجنب الزجاج المغلق، لأن الأشعة الفوق بنفسجية المفيدة لا تمر عبره.

حافظ على توازن بين الدفء والوقاية من البرد، فالهدف هو التقاط النور لا المعاناة من الصقيع.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 10:32 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025