09-17-2014, 05:43 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56860 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (10:30 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يقول إبن القيم
قال ابن القيم رحمه الله:( أساس كل خيرٍ أن تعلم أن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن.. فتتيقَّن حينئذٍ أن الحسناتِ من نعمِه، فتشكره عليها، وأن السيئات من خُذلانه وعقوبته، فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها، ولا يكلك في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك. وقد أجمع العارفون على أن كلَّ خير فأصله بتوفيق الله للعبد، وكلّ شرٍّ فأصله خذلانه لعبده. وأجمعوا على أن التوفيق هو: ألا يكلك الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو: أن يخلي بينك وبين نفسك. فإذا كان كل خير فأصله التوفيق، وهو بيد العبد، فمفتاحه الدعاء والافتقار، وصدق اللجأ، والرغبة، والرهبة إليه، فمتى أعطي العبد هذا المفتاح ؛ فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضله عن المفتاح بقي باب الخير مرتجّاً دونه).
فابحثوا أحبتي عن مفاتيح الفرج والنجاة، واجتهدوا في الحصول عليها، ومن تلك المفاتيح: الدعاء، والافتقار، وصدق اللجؤ الى الله، والرغبة والرهبة، والتوكل على الله، والصبر، والصلاة، وذكر الله عزَّ وجلَّ والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، كل ذلك من مفاتيح الفرج والنجاة، نسأل الله أن يفرج عنا وعن كل مبتلى وعن جميع المسلمين ما هم فيه، وأن يجعل لهم بعد العسر يسرا، وأن يهون عليهم ما هم فيه، وأن يكتب لهم بها المثوبة والأجر. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|