أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2014, 02:26 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56976
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:23 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فضائل شهر محرم 




الحمد لله على فضله والشكر له على إحسانه يوالي مواسم الخيرات على عباده على مدار الأيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أول سابق إلى الخيرات صلى الله عليه وآله وأصحابه ذوي المناقب والكرامات وسلم تسليما كثيرا.
عباد الله:
يقول الله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))سورة التوبة (36).
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . أي شهر هذا ؟ . قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه .
قال : أليس ذا الحجة ؟ .
قلنا بلى.
قال : أي بلد هذا ؟ .
قلنا :الله ورسوله أعلم .
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه.
قال : أليس البلدة ؟.
قلنا :بلى.
قال: فأي يوم هذا ؟ .
قلنا الله ورسوله أعلم .
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه.
قال : أليس يوم النحر ؟ .
قلنا :بلى.
قال : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه ))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
فهذا الحديث النبوي يبين أن الأمر عاد في زمنه صلى الله عليه وسلم شرعا كما ابتدأ الله في ذلك كتابه ويقول بعض المفسرين اتفق أن حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك السنة في ذي الحجة وأن العرب كانت قد نسأت النسئ يحجونه في كثير من السنين بل أكثرهم في غير ذي الحجة وهو الذي كان عليه جمهورهم إلا طائفة منهم يقال لهم (( البتل ) كانوا يحرمونه في السنة ثمانية أشهر تعمقا وتشتدا.
وقوله :(( ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)) أي هذا هو الشرع المستقيم في امتثال أمر الله فيما جعل في الأشهر الحرم.
قوله: ((فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) أي من هذه الأشهر المحرمة لأنه أكثر وأبلغ في الإثم في غيرها كما أن المعاصي في البلد الحرام مضاعف لقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ))سورة الحج آية (25).
وكذلك الشهر الحرم تغلظ فيه الآثام ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء وكذا في حق من قتل في الحرم أو قتل ذا محرم.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح أعظم وقال قتادة رضي الله عنه: وإن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة
ووزرا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء إلا أن الله عز وجل اصطفى صفايا من خلقه فاصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكره وأصطفى من الأرض المساجد وأصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم واصطفى من الأيام الجمعة واصطفى من الليالي ليلة القدر فعظموا ما عظم الله فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل قال الله تعالى: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))سورة التوبة آية (36).

واختلف العلماء في تحريم القتال في الأشهر الحرم على قولين :
أحدهما: أن منسوخ لأنه تعالى قال : ((فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) وأمر بقتال المشركين وظاهر السياق مقترن به والأمر عام فلو كان محرما في الشهر الحرام لأوشك أن يقيده بانسلاخها ولأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف في شهر حرام وهو ذو القعدة كما ثبت في الصحيحين .
والقول الثاني: أن ابتداء القتال في الشهر الحرام حرام وأنه لم ينسخ لقول الله تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) سورة المائدة (2).
وقال سبحانه ((الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) سورة البقرة آية (194).
وقال الله سبحانه ((فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) سورة التوبة آية (5).
وكلها أدلة تبين حرمة القتال في الأشهر الحرم.
إخوة الإسلام:
لقد جاءت أحاديث تبين وتوضح فضائل شهر محرم من ذلك:
ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى عليه وآله وسلم : ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام : ((لما قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نحن أولى بموسى منكم ) . ثم أمر بصومه ))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وعَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ (( مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ )) عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]. فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
وعن أبي قتادة رضي الله عنه مرفوعا قال :((وسئل عن صوم يوم عرفة ؟ فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال يكفر السنة الماضية ))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ((صوموا يوم عاشوراء و خالفوا اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما))عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وهنا فوائد أسماء الشهور :
سمي المحرم بهذا الاسم : تأكيدا لتحريمه.
وسمي صفر بهذا الاسم : لخلو بيوتهم منهم حين يخرجون للقتال .
وسمي ربيع الأول بهذا الاسم : لارتباعهم فيه و الارتباع الإقامة في عمارة الربع .
سمي جماد الأول بهذا الاسم : لجمود الماء .
وسمي رجب بهذا الاسم: من الترجيب وهو التعظيم.
وسمي شعبان بهذا الاسم : من تشعب القبائل وتفرقها للغارات.
وسمي رمضان بهذا الاسم: من شدة الرمضاء وهي الحر.
وسمي شوال بهذا الاسم: من شالت الإبل بأذنابها للطراق.
وسمي ذي العقدة بهذا الاسم: لقعودهم عن القتال.
وسمي ذي الحجة بهذا الاسم: لإيقاعهم الحج فيه.
ولقد سمى النبي عليه السلام المحرم شهر الله وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله وهو مفتاح السنة وفيه نصر الله نبيه وكليمه موسى عليه السلام على إمام الكفرة والملحدين فرعون الذي طغى وعلا في الأرض فاتقوا الله عباد الله واغتنموا مواسم الخيرات قبل فواتها واعتبروا بقصص الأنبياء وسيرهم والحمد لله رب العالمين .

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محرم, شهر, فضائل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 08:16 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024