رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2022, 02:50 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
صغار الصحابة والتابعين رضى الله عنهم وحبهم للإسلام وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه وتربيتهم على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ورفع راية الإسلام وإعلاء كلمة الله عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : أَسْلَمَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ. البيهقى . وكان أوّل مَن أسلم بعد خديجة رضي الله عنها عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ قَالَ بَدَرَ أَبِى قَوْمِى بِإِسْلاَمِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَقًّا فَقَالَ « صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِى حِينِ كَذَا وَصَلُّوا كَذَا فِى حِينِ كَذَا فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا » . فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّى ، لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنَ الرُّكْبَانِ ، فَقَدَّمُونِى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ . البخارى عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ وقَالَ عُرْوَةُ : وَنُفِحَتْ نَفْحَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُخِذَ بِأَعْلَى مَكَّةَ فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ غُلاَمٌ ابْنُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ سَنَةً وَمَعَهُ السَّيْفُ فَمَنْ رَآهُ مِمَّنْ لاَ يَعْرِفُهُ قَالَ الْغُلاَمُ مَعَهُ السَّيْفُ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا لَكَ يَا زُبَيْرُ ». قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ قَالَ :« فَكُنْتَ صَانِعًا مَاذَا؟ ». قَالَ : كُنْتُ أَضْرِبُ بِهِ مَنْ أَخَذَكَ قَالَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلِسَيْفِهِ وَكَانَ أَوَّلَ سَيْفٍ سُلَّ فِى سَبِيلِ اللَّهِ. البيهقى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ صَغِيراً فَلَمْ أَحْفَظِ الْحَدِيثَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْوِتْرِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ أَنْ تُجْعَلَ آخِرَ صَلاَةِ اللَّيْلِ الْوِتْرُ. رواه أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقُلْتُ لَهَا إِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَيْقِظِينِى. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ الأَيْسَرِ فَأَخَذَ بِيَدِى فَجَعَلَنِى مِنْ شِقِّهِ الأَيْمَنِ فَجَعَلْتُ إِذَا أَغْفَيْتُ يَأْخُذُ بِشَحْمَةِ أُذُنِى - قَالَ - فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً . البخارى قال زيد بن ثابت ذهب بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله هذا غلام من بني النجار معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة ، فأعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال " يا زيد ، تعلم لي كتاب يهود فإني والله ما آمن يهود على كتابي " قال زيد : فتعلمت كتابهم ما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته . رواه أحمد وحسنه شعيب لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد وعرض أصحابه رد من استصغر رد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج لما قيل أنه رام (يجيد رمي السهام ) فقال سمرة بن جندب لربيبه مري بن سنان: يا أبت أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج وردني وأنا أصرع رافع بن خديج فقال مري بن سنان: يا رسول الله رددت ابني وأجزت رافع بن خديج وابني يصرعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرافع وسمرة: تصارعا فصرع سمرة رافعا فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدها مع المسلمين . الطبري في تاريخه أسامة بن زيد رضى الله عنه وأمه السيدة أم أيمن رضى الله عنها حاضنة رسول الله ومربيته ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قيادة جيش المسلمين المتوجه لغزو الروم في الشام وهو في السادسة عشرة من عمره يقول سعد بن أبي وقاص : رأيت أخي عمير قبل أن يعرضنا رسول الله يوم بدر يختبئ في الجيش فقلت: ما لك يا أخي؟! قال: إني أخاف أن يراني رسول الله فيردني، وأنا أحب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة قال سعد : فعرض عمير على رسول الله فرده لصغره، فلما رده بكى فأجازه ، فكان سعد يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره . الطبقات بن سعد وقد ولّى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عتاب بن أسيد أميراً على مكة وكان عمره حين ولاّه عمر نيفاً وعشرين سنة. وحمل اللواء في بدر أحد الشُبان وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي فتح مكة حمل اللواء أحد الشُبان من الصحابة معقل بن سنان الأشجعي رضي الله عنه إياس بن معاوية لم يتجاوز سنّه السادسة عشر، كان يسير ويمشي خلفه أربعمائة من العلماء والقادة، فرأى الخليفة ذلك المشهد فغضب فجاء إليه فقال له (مستصغراً إياه): كم سنّك يا بني؟ فردّ عليه إياس رداً عجيباً مُفحماً قائلاً: سنّي يا أمير المؤمنين كسن أسامة بن زيد يوم أن قاد جيشاً فيه أبو بكر وعمر، فتعجب الخليفة من ذكاء إياس وفطنته وسرعة بديهيته وقال: تقدّم بارك الله فيك. الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه الذي كان عمره قريباً من عشرين سنة يختار صلى الله عليه وسلم داره لتكون موطناً لاجتماعاته بأصحابه ولقائه بهم ليختفوا عن قريش وكيدها وتآمرها. عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز رضى الله عنهما مات ولم يتجاوز التاسعة عشر وكانت له مواقف عظيمة مع أبيه عمر، فلطالما حثّه على ردّ المظالم ومعاقبة الظالمين وعلى العدل والحلم والخوف من الله وكان عمر بن عبد العزيز يقول الحمد لله الذي جعل من ذريتي من يعينني على ديني السلطان محمد الفاتح رحمه الله وعمره 21عاماً يفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية ويهزم قيصر الروم الإمبراطور قسطنطين صغار الصحابة والتابعين رضى الله عنهم كانوا رجالا فهل نربى أبناءنا ليكونوا مثلهم ونسعد معا فى الجنة ؟؟؟ يقول الله عز وجل { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }(13) سورة الكهف عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم |
||||||||||||||
|
|
|