أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > قسم الأعضاء > أخبار و إعلانات
أخبار و إعلانات أخبار وإعلانات عامة تخص الأعضاء والمنتدى

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2024, 07:29 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56878
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (08:35 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي تحذير للبشرية.. الأرض تخترق عتبة أكثر الدرجات حرارة 




عام 2024 يبدأ بأرقام مناخية قياسية جديدة على مدى 12 شهرا متتاليا، تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1,5 مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، وفق ما أفاد البرنامج الأوروبي لرصد الأرض "كوبرنيكوس" الخميس في ما وصفه العلماء بأنه "تحذير للبشرية".

ضربت الأرض عواصف وحرائق وموجات جفاف مع مساهمة تغير المناخ الذي فاقمته ظاهرة إل نينيو، في ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في العام 2023، ما يجعلها على الأرجح السنة الأكثر حرا منذ 100 ألف عام.

وأفاد كوبرنيكوس أن مستويات الحر القياسية استمرت في العام 2024، مؤكدا أن الفترة الممتدة من فبراير 2023 إلى يناير 2024 شهدت ارتفاعا في درجة الحرارة بمقدار 1,52 درجة مئوية فوق عتبة القرن التاسع عشر.

وأوضح ريتشارد بيتس، مدير دراسات تأثيرات المناخ في المكتب الوطني للأرصاد الجوية البريطاني "هذا لا يعني أننا تجاوزنا عتبة 1,5 درجة مئوية التي حددت في اتفاق باريس" عام 2015 لمحاولة وقف ظاهرة احترار المناخ وتبعاتها.

ولكي يحدث ذلك، يتوجّب تجاوز هذا الحد بطريقة مستقرة على مدى عقود.

1,5 رقم كبير ويؤذينا بشدة

بدوره، قال يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للبحوث حول تأثير المناخ "بلغنا عتبة 1,5 درجة مئوية ونحن نرى كلفتها، تكاليف اجتماعية واقتصادية".

وأوضح "1,5 رقم كبير ويؤذينا بشدة من حيث موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف وندرة المياه في كل أنحاء العالم. هذا ما علمنا إياه عام 2023".

وأضاف روكستروم لوكالة فرانس برس "من الواضح أنه تحذير للإنسانية بأننا نتحرك بشكل أسرع من المتوقع نحو حد 1,5 درجة مئوية المتفق عليه"، مشيرا إلى أن درجات الحرارة ستنخفض على الأرجح إلى حد ما بعد انتهاء ظاهرة إل نينيو.

وقال كوبرنيكوس إن الشهر الماضي يناير كان الأكثر حرا على الإطلاق، وهو الشهر الثامن على التوالي الذي يسجّل درجات حرارة قياسية، إذ كانت أعلى بمقدار 1,66 درجة مئوية من تقديرات متوسط يناير للفترة 1850-1900، وهي الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية.

وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير مرصد كوبرنيكوس "يبدأ عام 2024 بشهر قياسي، ليس من حيث أنه أدفأ أشهر يناير على الإطلاق فحسب، بل لأننا شهدنا أيضا فترة 12 شهرا ازدادت فيها درجات الحرارة بمقدار 1,5 درجة مئوية عن الفترة ما قبل الثورة الصناعية".

استمرت الانبعاثات المسببة لاحترار الكوكب والناجمة بشكل أساسي عن حرق الوقود الأحفوري، في الارتفاع في السنوات الأخيرة في حين يقول العلماء إنه يجب خفضها بمقدار النصف تقريبا هذا العقد وفيما حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة بأن العالم قد يتجاوز حد 1,5 درجة مئوية مطلع ثلاثينات القرن الحادي والعشرين.

وقال جوري روجيلج أستاذ علوم وسياسات المناخ في إمبيريال كوليدج لندن لوكالة فرانس برس إن "تعاقب السنوات الحارة جدا يعد خبرا سيئا لكل من الطبيعة والبشر الذين يشعرون بتأثيراتها".

وتابع "إذا لم تخفّض الانبعاثات العالمية بسرعة إلى الصفر، سيتخطى العالم قريبا حدود السلامة المنصوص عليها في اتفاق باريس للمناخ".

أمطار قياسية وموجات جفاف

وأشار مرصد كوبرنيكوس إلى أن درجات الحرارة في يناير كانت أعلى بكثير من المتوسط في شمال غرب إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وكذلك شرق كندا وجنوب أوروبا.

لكنها كانت أقل من المتوسط في أجزاء من شمال أوروبا وغرب كندا والمنطقة الوسطى من الولايات المتحدة.

وفي حين شهدت أجزاء من العالم هطول أمطار قياسية في يناير، عانت مساحات واسعة من أميركا الشمالية والقرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية ظروفا أكثر جفافا.

في تشيلي التي شهدت موجة حر وجفاف شديدة، تسببت الظروف الجافة في إشعال حرائق غابات، وفق كوبرنيكوس.

واستمرت هذه الظروف حتى فبراير وقد تحولّت حرائق بدأت الجمعة إلى جحيم اجتاح أحياء منطقة فالبارايسو الساحلية خلال عطلة نهاية الأسبوع ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصا.

ظاهرة إل نينيو

وأشار المرصد الأوروبي إلى أن ظاهرة إل نينيو التي ترفع درجة حرارة سطح البحر في جنوب المحيط الهادئ ما يؤدي إلى طقس أكثر حرا على مستوى العالم، بدأت تضعف في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ.

في غضون ذلك، استمرت درجات حرارة سطح البحر في تسجيل أرقام قياسية.

وتغطي المحيطات 70% من الكوكب وساهمت في إبقاء سطح الأرض صالحا للعيش من خلال امتصاص 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن التلوث الكربوني الناجم عن النشاط البشري منذ فجر العصر الصناعي.

وتعني محيطات أدفأ مزيدا من الرطوبة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى طقس غير منتظم على نحو متزايد، مثل الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:31 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024