مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-21-2013, 04:04 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
مالك بن دينار من كبار التابعين يحكى توبته فيقول : بدأت حياتى فاسقا ظالما وكنت اعمل شرطيا اضرب الناس واخذ منهم الحقوق واشرب الخمر . حتى فتزوجت فأنجبت طفلة سميتها فاطمة وكلما كبرت فاطمة كلما قل الشر فى قلبي وكثر الخير . فلما بلغت ثلاث سنوات ماتت فأنقلبت اسوأ مما كنت ولم يكن عندى من صبر المؤمنين ما يصبرنى , فعدت كأسوأ ما يكون , فقلت : لاشربن اليوم شربا أسكر منه , فشربت حتى شربت واغمى علي , فرأيتنى يوم القيامة اغرق فى عرقى من شدة ذنوبى ثم سمعت المنادى ينادى : مالك بن دينار , هلم للعرض على الجبار ... فوجدت الخلائق تختفى فليش فى الارض غيرى , ثم رايت ثعبان عظيم سميك يفتح فمه يجرى خلفى يريد ان يلتهمنى , فجريت والثعبان خلفى فرايت رجل عجوز فقلت له انقذنى من هذا الثعبان , فقال لى انا ضعيف ولكن اجرى فى هذا الاتجاه فجريت والثعبان خلفى فرايت النار امامى فقلت : أأنجو من الثعبان فاسقط فى النار فعدت مسرعا والثعبان خلفى يريد ان يلتهمنى فعدت الى الرجل العجوز وقلت له ادركنى , فبكى رأفة بحالى , وقال انا ضعيف لا استطيع انقاذك ولكن اجرى فى اتجاه هذا الجبل فجريت والثعبان يكاد ان يقتلنى , فرأيت الاطفال يصيحون : يا فاطمة ادركى اباك ... فجاءت فاطمة فأخذتنى بيمينها ودفعت الثعبان بشمالها فمضى , ثم جلست فى حجرى كما كانت تجلس فى الدنيا وانا ارتعد وقالت لى يا ابتى : " ألم يأن للذين اّمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " فقلت : يا فاطمة ما هذا الثعبان ؟ فقالت : هذا عملك السىء انت سمنته حتى كاد ان يقتلك والشيخ العجوز : هذا عملك الصالح اضعفته فما عاد يستطيع ان ينقذك فاستيقظت اصرخ من نومى : قد اّن يارب .. قد اّن يارب ثم يقول : ايها العبد العاصى ,, عد الى مولاك .. ايها العبد الهارب ,, عد الى مولاك .. ايها العبد الغافل ,, عد الى مولاك .. مولاك يناديك كل يوم بالليل والنهار يقول لك : " من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا , ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا , ومن اتانى يمشى اتيته هرولا ." ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة: |
|
|