{الثوم} معجزة الشفاء الأقدم

معجزه , الثوم

{الثوم} معجزة الشفاء الأقدم

أشهر نبات طبى على وجه الأرض {الثوم} معجزة الشفاء الأقدم{Garlic}.
فى نبات من خلق الله لازال العلم الحديث يقف مذهولا أمام فوائد الثوم الغذائية والطبية والعلاجية.
فبغض النظر عن هل هو المقصود والمذكور فى قوله تعالى[وفومها وعدسها وبصلها]سورة البقرة ام لا فلنذهب سريعا إلى الفوائد الطبية والحقائق العلمية لهذه النبته الاقدم والأشهر.
بداية تقول الدكنورة فيليس إيه_بالتش(( أستاذتنا ))فى علوم الطب العشبى ان إكتشافه كان فى آسيا الوسطى _لكن كلامها هذا فيه نظر_حيث ان رسوم النبات على معابد الفراعنة منذ الآف السنين دليل على وجوده بمصر القديمة وتوجد وصفات مصرية قديمة اثبتت إستخدام الفراعنة للثوم كغذاء ودواء ووقاية وكيف كانوا يأكلونه لتقوية الأعصاب لاسيما عند المصارعين والمحاربين منهم.

الثوم يعالج تصلب الشرايين وارتفاع الكوليستيرول.
حيث أنه يحد من تصلب الشرايين ومن الدهون الثلاثية الضارة.مما يحد من تكوين صفائح الدهون الضارة على جدران الشرايين ويزيد من نسبة إنحلال الفيبرين مما يبطئ من تجلط الدم.وثبت علميا ان الثوم يقلل من حجم رواسب الصفائح لدى الحيوانات بنسبة تصل إلى 50%
إن تناول900 ملجم من مسحوق الثوم يوميا يسيطر على تفاقم مرض تصلب الشرايين عند قياس ذلك بالموجات الصوتية.وفى دراسة اخرى كانت تقيس مرونة الشريان الأرورطى عند الذين يتناولون الثوم وجد ان عندهم مرونة عالية فى الشريان الأرورطى.ونسبة تصلب أقل وقلت لديهم نسبة الكوليستيرول
*عدوى المثابة والعدوى الفطرية وإلتهاب الحلق وإلتهاب المهبل.
قدرة الثوم على تقوية المناعة عالية جدا وفائقة حقا.
فهو ينشط البلاعم الكبرى التى تلتهم الجراثيم وتقضى عليها كما ان الثوم يملك مفعولا رائعا مضادا للفيروسات والبكتيريا والفطريات.كما أنه يثبط نمو الكانديدا ألييكانا
لكنى اقول بأمانة أن الثوم ليس يمتلك مفعول كمفعول البنسليين لذا فى حالة الإحتياج لعلاج هذه الأمراض التى تستدعى إستعمال البنسليين فلابد من إستخدام المضاد الحيوى كما اخبر الطبيب.

*السرطان.
فى اكثر من خمسة وعشرين دراسة حديثة وقفنا عليها تبين التالى .
هنالك إرتباط شديد بين إستعمال الثوم وإنخفاض معدل سرطانات الثدى والقولون والحنجرة والمعدة.وكذلك سرطان المرئ كما انه يثبط نمو السرطان فى المرئ عند من إصيبوا به (عافانا الله وإياكم).
الثوم به مركبات تمنع من إنتشار الشوادر الحرة التى تسبب السرطان فى الجسم وبشكل خاص الكبد والرئتيين.وتمنع تأثير الهرمونات التى تسبب سرطان الثدى والبروستاتا.
كما يقى من نمو سرطان المعدة الدى يسببه بكتيريا الهيلكوباكتر بيلورى .
الثوم به مواد فعالة تريد من فاعلية مكملات السيلينوم فى الوقاية من تفشى سرطان الثدى ويقى من آثار تعرض الأشخاص للأشعة.
كما تشير الدراسات المعملية إلى أن الشخص الذى يخضع للعلاج الكيميائى للسرطان عند إستخدامه للثوم فإنه تقل لديه الجذور الحرة التى تتلف أنسجة القلب والكبد السليمة اثناء العلاج بإستخدام الدوكسوروبيسين (أدريامايسين،وروبكس)
اخى العزيز .إن تناولك لجرعة من الثوم 5:10جرام يعنى إثنين إلى ثلاثة فصوص ثوم يوميا يوقف ما يزيد على 90%من إستنفاد الجلوتاثيون الواقى للخلايا والذى يتلف اثناء العالج الكيميائى
لكن لابد من إستخدام الثوم اثناء العلاج الكيمائي بحذر كوناه قد يحدث معه نزيف.

*مرض السكر.
فى بحث جديد اثبت العلم الحديث ان تناول الثوم النيئ الطازح يوميا يظبط مستوى السكر فى الدم.
حيث أنه يحكم قبضته على المستقبلات الكيميائية التىتعمل على تثبيط مستوى الإنسولين فى الدم.كما أنه يحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين وهو يفعل ذلك من دون زيادة فى الوزن كما هو الحال فى إستخدام العقاقير.
نسأل الله لكم الصحة واعافية..دومتم بخير دومتم سالمين.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء