الخلايا الجذعية كل ما يتعلق بهذه الدراسة الجديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2023, 03:30 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الخلايا الجذعية: ما المقصود بها وما وظيفتها تحمل الخلايا الجذعية في طياتها وعدًا مُدهشًا بعلاجات طبية جديدة. تعرّف على أنواع الخلايا الجذعية، والاستخدامات الحالية والممكنة، وتقارير الأبحاث والممارسات. لقد سمعت عن الخلايا الجذعية في الأخبار، وربما تتساءل عما إذا كانت قد تساعدك أو تساعد أحد أحبائك المصابين بأمراض خطيرة. قد تتساءل ما الخلايا الجذعية، وكيف تستخدم لعلاج الأمراض والإصابات، ولما هي موضوع هذا النقاش الحاد. فيما يلي بعض الأجوبة للأسئلة المتداولة المتعلقة بالخلايا الجذعية. ما المقصود بالخلايا الجذعية؟الخلايا الجذعية هي المواد الخام للجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى التي تؤدي الوظائف المتخصصة. وتنقسم الخلايا الجذعية في ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة. وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة أخرى أكثر تخصصًا مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ أو خلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية. ولا تتمتع خلايا أخرى في الجسم بهذه القدرة الطبيعية على توليد أنواع جديدة من الخلايا. ما سبب هذا الاهتمام بالخلايا الجذعية؟ يأمل الباحثون في أن تساعد دراسات الخلايا الجذعية على ما يلي:
من أين تأتي الخلايا الجذعية؟ للخلايا الجذعية مصادر متعددة:
لماذا يوجد جدل بشأن استخدام الخلايا الجذعية الجنينية؟ تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنّة في مراحل نموها المبكرة، وهي مجموعة من الخلايا تتشكّل بعد تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في عيادة الإخصاب المخبري. ونظرًا إلى أن الخلايا الجذعية الجنينية تُستخرج من أجنّة بشرية، فقد أثيرت بعض التساؤلات والقضايا حول أخلاقيات أبحاث الخلايا الجذعية. وقد وضع المعهد الوطني للصحة عام 2009 المبادئ التوجيهية لأبحاث الخلايا الجذعية البشرية. وتتضمن هذه المبادئ تعريف الخلايا الجذعية الجنينية، وكيفية استخدامها في الأبحاث، كما تشمل توصيات حول التبرع بالخلايا الجذعية الجنينية. كذلك تنص المبادئ على أن الخلايا الجذعية الجنينية المأخوذة من الأجنّة المتكونة عبر الإخصاب المخبري لا يجوز استخدامها إلا بعد انعدام الحاجة إلى الجنين. من أين تأتي هذه الأجنة؟ تأتي الأجنة المستخدمة في أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية من بويضات مخصبة مخبريًا في عيادات الخصوبة، لكنها لا تُزرع أبدًا في الرحم. ويجري التبرع بالخلايا الجذعية بموجب موافقة مستنيرة من المتبرعين. وتستطيع الخلايا الجذعية العيش والنمو في محاليل خاصة داخل أنابيب الاختبار أو أطباق بتري في المختبرات. لماذا يتعذر على الباحثين استخدام الخلايا الجذعية البالغة بدلاً من ذلك؟ رغم أن الأبحاث على الخلايا الجذعية البالغة مبشرة، فقد لا تكون الخلايا الجذعية البالغة متنوعة ومستدامة مثل الخلايا الجذعية الجنينية. فقد يتعذر استغلال الخلايا الجذعية البالغة لإنتاج جميع أنواع الخلايا، ما يحد من مدى استخدام الخلايا الجذعية البالغة لعلاج الأمراض. من المرجح أيضًا أن تصاب الخلايا الجذعية البالغة بعيوب بسبب المخاطر البيئية مثل السموم أو نتيجة أخطاء تكتسبها الخلايا أثناء تكاثرها. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الخلايا الجذعية البالغة أكثر قدرة على التكيف عما كان مُتصورًا من قبل. ما هي سلالات الخلايا الجذعية ولماذا يرغب الباحثون في استخدامها؟ سلالة الخلايا الجذعية هي مجموعة من الخلايا المنحدرة جميعًا من خلية جذعية أصلية واحدة وتنمو في المختبر. تستمر الخلايا في سلالة الخلايا الجذعية في النمو لكنها لا تُخلَّق إلى خلايا متخصصة. من الناحية المثالية، تظل الخلايا خالية من العيوب الوراثية وتستمر في إنشاء المزيد من الخلايا الجذعية. يمكن أخذ مجموعات الخلايا من سلالة خلايا جذعية لتخزينها أو مشاركتها مع باحثين آخرين. ما المقصود بالعلاج بالخلايا الجذعية (الطب التجديدي)، وكيف يسير العلاج؟ يعزز العلاج بالخلايا الجذعية — يُعرف أيضًا باسم الطب التجديدي — استجابة إصلاح الأنسجة المريضة أو المختلة وظيفيًا أو المصابة باستخدام الخلايا الجذعية أو مشتقاتها. وهذه من أحدث الابتكارات في مجال زراعة الأعضاء، وهي تُجرى باستخدام الخلايا بدلاً من أعضاء المتبرعين محدودة التوافر. ويعمل الباحثون على زراعة الخلايا الجذعية في المختبرات. وتوظّف هذه الخلايا الجذعية لتُستخدم خصيصًا في أنواع معينة من الخلايا، مثل خلايا عضلة القلب، أو خلايا الدم، أو الخلايا العصبية. ويمكن بعد ذلك زراعة الخلايا المخصصة في المريض. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص مصابًا بمرض في القلب، يمكن حقن الخلايا في عضلة القلب. وقد تساهم بعد ذلك خلايا عضلة القلب السليمة المزروعة في إصلاح عضلة القلب المُصابة. وقد أوضح الباحثون أن خلايا النخاع العظمي لدى الكبار والموجهة لأن تُصبح خلايا تشبه القلب قد تُصلح أنسجة القلب، ولا يزال الباحثون يجرون المزيد من الأبحاث. هل جرى استخدام الخلايا الجذعية بالفعل لعلاج الأمراض؟ نعم. لقد أجرى الأطباء عمليات زرع الخلايا الجذعية، وهي معروفة أيضًا باسم عمليات زرع النخاع العظمي. في عمليات زرع الخلايا الجذعية، تُستبدل الخلايا الجذعية الخلايا التالفة بسبب علاج كيميائي أو مرض ما أو تعمل كطريقة للنظام المناعي للمتبرع لمكافحة أنواع معينة من السرطان وبعض الأمراض المرتبطة بالدم، مثل سرطان الدم، والليمفومة، والورم الأورمي العصبي، والورم النقوي المتعدد. تَستخدم عمليات الزرع هذه الخلايا الجذعية البالغة أو دم الحبل السري. يجري الباحثون اختباراتهم على الخلايا الجذعية البالغة لعلاج حالات مرضية أخرى، من بينها عدد من الأمراض التنكسية مثل فشل القلب. ما المشكلات المحتمل حدوثها باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية على البشر؟ كي يتحقق الانتفاع بالخلايا الجذعية الجنينية، يجب على الباحثين التأكد من تمايُز الخلايا الجذعية إلى أنواع الخلايا المحددة المطلوبة. وقد اكتشف الباحثون طرقًا جديدة لتوجيه الخلايا الجذعية بحيث تصبِح أنواعًا محددة من الخلايا، مثل توجيه الخلايا الجذعية الجنينية لتصبح خلايا للقلب. ولا تزال الأبحاث مستمرة في هذا المجال. كذلك قد تنمو الخلايا الجذعية الجنينية نموًا غير منتظم أو تتحول تلقائيًا إلى أنواع مختلفة من الخلايا. ويدرس الباحثون حاليًا كيفية التحكم في نمو الخلايا الجذعية الجنينية وتمييزها. كما قد تحفز الخلايا الجذعية الجنينية استجابة مناعية يهاجم فيها جسم المتلقي الخلايا الجذعية باعتبارها أجسامًا دخيلة، أو قد تفشل الخلايا الجذعية في العمل على النحو المتوقع، الأمر الذي له عواقب غير معروفة. وما زال الباحثون يدرسون كيفية تجنب هذه المضاعفات المحتملة. ما الاستنساخ العلاجي، وما الفوائد التي قد يقدمها؟ الاستنساخ العلاجي، ويسمى أيضًا بنقل نواة الخلية الجسدية، هو تقنية لخلق خلايا جذعية متنوعة مستقلة عن البُوَيضات المخصّبة. وفي هذه التقنية، تُزال الخلايا من البُوَيضة غير المخصبة، وهذه الخلايا تحتوي على المادة الوراثية، كما تُزال النواة من الخلية من شخص متبرع، ثم تُحقن نواة المتبرع في البُوَيضة لاستبدال النواة التي أزيلت في عملية تسمى بالنقل النووي. ويُسمح للبُوَيضة بالانقسام وتشكل قريبًا الكِيسة الأُريميّة. وتؤدي هذه العملية إلى خلق مجموعة من الخلايا الجذعية المتماثلة وراثيًّا مع المتبرع؛ والتي كانت في الأصل عبارة عن مجموعة خلايا مستنسَخة. يعتقد بعض الباحثين أن الخلايا الجذعية المشتقة من الاستنساخ العلاجي قد توفر فوائد أكثر من البُوَيضات المخصّبة؛ لأن احتمال رفض الخلايا المستنسخة يكون أقل بعد زرعها في المتبرع، بل قد تتيح للباحثين أيضًا معرفة كيفية تطور المرض بالضبط. هل حقق الاستنساخ العلاجي نجاحًا لدى الأشخاص؟ لا لم يتمكن الباحثون من إجراء الاستنساخ العلاجي على البشر بنجاح رغم النجاح الذي تحقق في عدد من الفصائل الأخرى. ومع ذلك، وفي الدراسات الحديثة، استطاع الباحثون إيجاد خلايا جذعية بشرية متعددة القدرات من خلال تعديل عملية الاستنساخ العلاجي. يستمر الباحثون في دراسة احتمالية الاستنساخ العلاجي لدى البشر. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الخلايا الجذعية |
||||||||||||||
|
|
|