الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2019, 04:38 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
القسط الهندي القسط الهِنديّ أو القسط البَحريّ (باللاتينية: Cheilocostus speciosus) هو نبات مَشهور تَعود أُصوله إلى أقاليم شرق آسيا والهند، وهو يُشبه إلى حدّ كبيرٍ نبات الزّنجبيل ويتشاركُ معه نَفسِ الفصيلة النباتيّة، ويتميَّزُ بكونه من نباتات فصيلة الزّنجبيل الصَّالحة للأكل، ينمُو على شجرة مُرتفعة لها أوراقٌ عريضة كبيرةُ الحجم وذات لونٍ أخضر داكن تكونُ مُجتمِعةً على هيئة فُروعٍ حلزونيّة، وتنمو أوراق شجرة القسط في نهاية الصّيف أو بداية الخريف، وتظهرُ عليها أزهارٌ بيضاء تختفي لتظهر مكانَها ثمارٌ مخروطيَّة صغيرةٌ حمراء اللّون تتحوَّلُ لاحقاً إلى ثمرة القسط. يُعد القسطُ الهندي من أهمّ النّباتات الطبيّة المُستَخدمة في الطبّ الهنديّ؛ فقد اعتقد الكثيرُ من النّاس أنَّه يتميّز بالعديد من القدرات الدوائيّة العالية في علاج الكثير من الأمراض، كما في الأعصاب والكبد، وعلاج الفالج والحُمّى والطّفح الجلديّ، وكذلك مُختلف مشاكل البشرة والجِلْد، وهو يُستَعمل أيضاً كمغذٍّ طبيعيّ للشّعر وبويصلاته، وعلى ذلك يَنصح بعضُ الأخصائيين في استخدامه وفق شروط مُعيّنة، وقد ذُكِرَ هذا النّبات كعلاجٍ طبيّ مُهمّ في مَخطوطاتٍ تاريخيّة من الهند. الفوائد الصحيّة للقسط الهنديّ يُستَعمل القسط الهنديّ كنباتٍ طبيّ علاجيّ في بعض مناطق العالم، وأهمُّها هي دولة سريلانكا، ويكونُ ذلك عن طريق إضافة كميّة من أوراقه الخضراء إلى أطباق الأرز التي يأكُلُها عادة السُكَّان الأصليُّون لتلك البلاد. وفي الحقيقة لم تتمَّ دراسةُ الآثار الصحيّة للقسط الهنديّ بطريقةٍ علميَّة مُمَنهجة، ولا زالت العديدُ من آثاره غير مُؤكَّدة على الإنسان، لكن أظهرت بعض التّجارب المُخبريَّة أنّه قد يُعطي آثاراً إيجابيَّة كبيرة على صحّة الفئران التي قُدِّمَ إليها. ومن الفوائد الصحيَّة المُرجَّحة للقسط الهنديّ ما يَأتي: ـ مُنظّم لنسبة السكّر في الدم عن طريق تنظيمه لغدّة البنكرياس وإفرازاتها من الإنسولين الضروريّ لذلك، فهوَ يعملُ على خفض نسبة الغلوكوز في خلايا الدّم، وكذلك على تخفيض كميّة الكولسترول والدّهون فيه أو ما يُعرَف بعُسْر شحميَّات الدّم. ـ مقوٍّ للجهاز المناعيّ عند الإنسان، وقد يُساعد على شفاء أمراض الكبد بسبب خصائصه المُنظّمة لمُستوى السكّر. ـ يُساعد على تخفيض الضّغوطات والشّعور بالضّيق عن طريق تنظيم مَستوى الغلوكوز. ـ كذلك فوائده للمعدة والأمعاء وهي كالآتي: يُستخدَم في علاج التهاب المعدة وقرحها والانتفاخات التي تُصيبها. يُعالج مشاكل الأمعاء والدّيدان التي تعيش فيها، كذلك هو مقوٍّ للمعدة والكبد، ويُمكن الاستفادةُ منه بهذه الطّريقة بشُرب مَحلولٍ من مسحوق جُذوره، أو كذلك عن طريق أخذ مِلعقة صغيرة من مطحون القسط الهنديّ إمّا مع الطّعام أو مع كوبٍ من الماء مع إضافة العسل إليه (بعد تناول الطّعام بوقت). ـ مفيدٌ للبشرة بشتّى أنواعها بسبب خواصّه المُضادّة للالتهابات. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
|
|