علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-20-2022, 03:25 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يمكن تقسيم اضطرابات نقص المناعة في الجسم إلى نوعين ، أمّا القسم الأوّل فيُعرف بنقص المناعة الأولي ، والذي يضمّ اضطرابات نقص المناعة التي تولد مع الشخص ، أو التي تحدث نتيجة وجود العامل الجيني ، أمّا القسم الآخر من اضطرابات المناعة ، فيُعرف باضطراب نقص المناعة الثانوي ، والذي يحدث نتيجة وجود عوامل خارجيّة ، كالإصابة بالحروق الشديدة ، أو الخضوع للعلاج الكيميائي ، أو الإشعاعي ، أو الإصابة بمرض السكري ، أوسوء التغذية ، وفي الحقيقة إنّ الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المُصاب بنقص المناعة الأولي هي الأعراض والعلامات نفسها التي تُصاحب الإصابة بنقص المناعة الثانوي ، فهنا تكمن أهميّة إجراء الاختبارات المُختلفة لفهم طبيعة المُشكلة ، وتحديد أسبابها ، وبناءً على ما سبق ، فإنّ هناك عدد من الأعراض والعلامات التي تُشير إلى وجود نقص في مناعة الجسم ، حيث يمكن ذكر بعض من هذه الأعراض كما يأتي : أعراض نقص المناعة في الجسم تكرار الإصابة بالالتهاب الرئوي ، أو التهاب الشعب الهوائية ، أو عدوى الجيوب الأنفيّة ، أو عدوى الأذن ، أو التهاب السحايا ، أو العدوى الجلدية. تعرُّض الأعضاء الداخلية في الجسم للإصابة بالالتهاب أو العدوى. الإصابة باضطرابات الدم ، مثل نقصان عدد الصفائح الدموية ، أو الإصابة بفقر الدم. الإصابة بالاضطرابات الهضمية ، مثل : فقدان الشهيّة ، والغثيان ، والإسهال ، ومغص البطن. حدوث تأخر في نموّ الجسم أو تطوّره. الإصابة باضطرابات المناعة الذاتيّة ، مثل ؛ مرض الذئبة ، أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي ، أو مرض السكري النوع الأول. هناك عدّة نصائح وسلوكيّات يمكن من خلالها حماية الجهاز المناعي في الجسم وتعزيز قوّته ، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي : الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضروات ، والبروتينات الخالية من الدهون ، فهذه الأطعمة تزوّد الجسم بالمواد الغذائيّة الضرورية لإنتاج البروتينات المناعية ، والإنزيمات ، والخلايا في الجسم. الإقلاع عن التدخين وتجنّبه ؛ إذْ إنّ التدخين يتعارض مع الوظيفة المناعيّة للجهاز التنفسي ، فيصبح الشخص عُرضة للإصابة بالعدوى. السيطرة على التوتر ؛ فزيادة التوتر يزيد من عمل هرمونات الجهاز العصبي الودي في الجسم ، وذلك بدوره يؤثّر بشكل مباشر في مناعة الجسم ويُضعفها. الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم في ساعات اللّيل ؛ فالنوم يحافظ على التوازن الداخلي في الجسم ، أمّا قِلّة النوم فتتسبّب بحدوث اضطرابات في نِسَب الهرمونات ، وإضعاف الجهاز المناعي. تناول الأطعمة التي تعمل على تعزيز قوّة الجهاز المناعي في الجسم ، ومن الأمثلة عليها : ¤ التوت الأزرق : نظراً لاحتواء هذه الفاكهة على مادّة أَنْثُوسيانين المضادّة للأكسدة ، فإنّ تناوُلها يسهم في تعزيز مناعة الجسم. ¤ الشوكولاتة الداكنة : فهي تحتوي على مادّة الثيوبرومين المضادة للأكسدة ، والتي تساعد على تقوية المناعة في الجسم. ¤ الكركم : إذْ يحمل الكركم خصائص مضادّة للأكسدة ومضادة للالتهاب ، وتناوُله يحسِّن من مناعة الجسم ويقوّيها. ¤ الأسماك الدهنيّة : وهي الأسماك التي تحتوي على الحمض الدهني أوميجا 3 ، مثل ؛ سمك السلمون ، والتونة ، حيث إنّ استخدام الأوميجا 3 بشكل منتظم ولفترة طويلة قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. ¤ البروكلي : يعدّ مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة وفيتامين سي ، حيث يُقوّي الجهاز المناعي في الجسم. ¤ البطاطا الحلوة : تحتوي على مركب البيتاكاروتين المضادّ للأكسدة ، والذي يحافظ على الجلد ويحميه من التلف. ¤ السبانخ : يُعزّز السبانخ المناعة في الجسم ، نظراً لاحتوائه على المواد الغذائيّة ، ومضادات الأكسدة الضرورية لتعزيز مناعة الجسم ، مثل ؛ فيتامين C وفيتامين E. المحافظة على وزن صحيّ. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام. أعشاب لتقوية جهاز المناعة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : يلجأ الكثير من الناس إلى شرب الزنجبيل عند شعورهم بالمرض ، وذلك لأنّه قد يُساعد في التقليل من الالتهابات ، كالتهابات الحلق أو غيرها ، مما قد يُساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي ، كما أنّ المُركبات الحيويّة التي يحتويها الزنجبيل كمُركب الجينجنرول ، تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة ، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت ، ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل قد يُساهم أيضاً في تقليل الآلام المزمنة ، وتخفيف الغثيان ، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : يُمكن للثوم أن يُحفّز الخلايا المناعية الواقية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية، مما يجعله من مُعزّزات الاستجابة المناعية للجسم ، كما بيّنت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة عام 2009 أنّ مُستخلص الثوم يمتلك خصائصاّ مُضادة لفيروس الإنفلونزا. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|