علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-08-2022, 02:56 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
لماذا يُصابُ البشرُ بالذئبة؟ يعاني مئاتُ الآلافِ منَ البشرِ منْ مرضِ الذئبة. يحدثُ ذلكَ المرضُ حينَ يُهاجمُ الجهازُ المناعيُّ أنسجةَ الجسمِ بدلًا منْ حمايتِها. ويُمكنُ أنْ يُسببَ مرضُ الذئبةِ تلفًا خطيرًا في الكلى؛ والقلبِ؛ والرئتينِ؛ والدمِ؛ والمفاصلِ.. والجلدِ أيضًا. ولا يُعرفُ على وجهِ الدقةِ أسبابُ ذلكَ المرضِ المناعي؛ إلا أنَّ دراسةً جديدةً نُشرتْ نتائجُها في دوريةِ "ساينس ترانسيشنال ميديسن" قدْ تساعدُ في الإجابةِ عنْ سؤالٍ مهمٍّ حولَ كيفيةِ تطوُّرِ أحدِ أنواعِ ذلكَ المرض -الذئبةِ الجلدية- وأنواعِ الخلايا التي يبدأُ المرضُ في إصابتِها وطريقةِ انتشارِ آفاتِه. جمعَ الباحثونَ عيناتٍ منْ جلدِ المرضى لفحصِها. لتوضحَ النتائجُ دورًا غيرَ متوقعٍ لنوعٍ مُحددٍ منْ خلايا الجلدِ يُعرفُ باسمِ الخلايا الكيراتينية وتكشفَ دورَها في تطورِ الذئبةِ الجلدية. والخلايا الكيراتينيةُ هيَ أكثرُ خلايا الجلدِ انتشارًا؛ وتُمثلُ حائطَ الصدِّ الأهمَّ في الحمايةِ منَ البكتيريا؛ والفطرياتِ وغيرِها منَ الكائناتِ الدقيقة. وتتميزُ تلكَ الخلايا بهيكلِها المميزِ الذي يحتوي على مجموعةٍ منَ البروتيناتِ أهمُّها الكيراتين... ومنْ هنا اكتسبتِ اسمَها. وتقولُ الدراسةُ إنَّ مرضَ الذئبةِ الجلديةِ يتطورُ في البدايةِ داخلَ تلكَ الخلايا، مما يناقضُ بعضَ النتائجِ السابقةِ للجذورِ الخلويةِ للحالةِ ويُلمحُ إلى الإستراتيجياتِ العلاجيةِ المحتملة. نحوُ سبعينَ بالمئةِ منْ مرضى الذئبةِ الجهازيةِ يعانونَ أيضًا منَ الذئبةِ الحماميةِ الجلدية، مما يؤدي إلى ظهورِ آفاتٍ جلديةٍ والتهاباتٍ غالبًا ما تفشلُ في الاستجابةِ لعلاجاتِ الذئبة. على الرغمِ منْ أنَّ هذهِ الآفاتِ غالبًا ما تمثلُ عبئًا كبيرًا على المرضى، إلا أنَّ العلماءَ لمْ يفهمُوا بعدُ سببَ الإصابةِ بذلكَ المرض، مما أدى إلى إبطاءِ البحثِ عنْ علاجاتٍ أكثرَ فاعلية. أحدُ الأسئلةِ المهمةِ التي يجبُ الإجابةُ عنها هوَ: ما هيَ أنواعُ الخلايا التي تدفعُ الجلدَ السليمَ إلى الإصابةِ بآفات، إذْ غالبًا ما يفشلُ استهدافُ الجناةِ الواضحينَ مثلَ الخلايا المناعيةِ المنتشرةِ في منعِ الآفاتِ الجلدية. استخدمَ الباحثونَ تسلسُلَ الحمضِ النوويِّ الريبيِّ أحاديِّ الخليةِ والمكانيِّ لفحصِ الخلايا المناعيةِ المنتشرة. فحصَ الباحثونَ عيناتٍ منْ جلدِ سبعةٍ منَ المرضى مصابينَ بمرضِ الذئبةِ الجلديةِ وأربعةَ عشَرَ فردًا سليمًا. كشفَ التسلسلُ أنَّهُ حتى الجلدُ الذي يبدو طبيعيًّا منَ المرضى أظهرَ ارتفاعًا في النشاطِ الالتهابيِّ وتغيراتٍ ملحوظةً في مساراتِ الاتصالِ منْ خليةٍ إلى خلية. واللافتُ للنظر، وجدَ الفريقُ أنَّ الخلايا الكيراتينيةَ بدأتْ هذهِ السلسلةَ منْ خلالِ إفرازِ النوعِ الأولِ منْ جسيماتٍ مناعيةٍ التهابيةٍ يُسمى بالإنترفيرونات. كما قامتْ تلكَ الخلايا أيضًا بتحفيزِ نوعٍ منَ الخلايا المتغصنةِ لتبنيَ استجابةً مناعيةً قويةً أسهمتْ في الإصابةِ بالمرض. تُعززُ تلكَ الدراسةُ منْ فهمِ الإصابةِ بمرضِ الذئبةِ الجلدية؛ ذلكَ الفهمُ الذي قدْ يُمهدُ الطريقَ أمامَ ابتكارِ علاجاتٍ لذلكَ الداءِ الخطير. طريقةٌ لتقليلِ صرعِ الأطفالِ العنيف طورَ فريقٌ منَ الباحثينَ إستراتيجيةً علاجيةً جديدةً يمكنُ أنْ تخففَ منَ الصرعِ والسلوكِ الشبيهِ بالتوحدِ وغيرِها منَ السماتِ المميزةِ لاضطرابِ الدماغِ الحادِّ المعروفِ باسمِ متلازمةِ دريفت. ومتلازمةُ دريفت هيَ نوعٌ منْ أنواعِ الصرَعِ الرمعيِّ الشديدِ، الذي يُصيبُ الأطفالَ بسببِ الحمى. وغالبًا ما يبدأُ ذلكَ النوعُ في عمرِ ستةِ أشهر؛ ويمكنُ أنْ تظهرَ أعراضُ التوحدِ على الطفلِ المُصابِ بتلكَ المتلازمةِ التي قدْ تؤدي إلى الموتِ المفاجئِ وغيرِ المتوقَّع. والعلاجاتُ المتاحةُ لمتلازمةِ "دريفت" لها فاعليةٌ محدودة ، مما يؤكدُ الحاجةَ الملحَّةَ إلى تحديدِ أهدافٍ علاجيةٍ جديدة. وتشيرُ النتائجُ المنشورةُ في دوريةِ "ساينس ترانسيشنال ميديسن" إلى أنَّ استهدافَ بروتينِ تاو - المعروفِ في الغالبِ بصلتِه بمرضِ ألزهايمر – يمكنُ أنْ يؤديَ أيضًا إلى فوائدَ في متلازمةِ دريفت واضطراباتِ الدماغِ الأخرى. وأُجريتِ التجاربُ على الفئران. وأشارتِ الدراساتُ السابقةُ إلى أنَّ بروتين تاو ، الذي تمتْ دراستُه على نطاقٍ واسعٍ باعتبارِه هدفًا في الاضطراباتِ التنكسيةِ العصبية، قدْ يسببُ أيضًا اضطراباتِ طيفِ التوحدِ والحالاتِ الأخرى حتى في شكلِه غيرِ المجمع. في الدراسةِ الجديدة؛ فحصَ الباحثونَ الآثارَ العلاجيةَ لتقليلِ كميةِ بروتينِ تاو في نموذجِ فأرٍ لمتلازمةِ دريفت. واكتشفَ العلماءُ أنَّ القضاءَ على ذلكَ البروتين تاو على وجهِ التحديدِ في الخلايا العصبيةِ المُثارةِ منْ جرَّاءِ الصرَعِ يخففُ منَ النوبات، ويمنعُ الموتَ المفاجئَ غيرَ المتوقعِ منَ الصرع، ويقللُ منَ السلوكياتِ الشبيهةِ بالتوحدِ في القوارض. وقالَ الباحثونَ إنَّ علاجَ الفئرانِ حديثي الولادةِ بنوعٍ منَ الموادِّ المضادةِ للحساسيةِ والتي منْ شأنِها أنْ تقللَ منْ كمياتِ تاو أسفرَ عنْ فوائدَ مماثلة، حتى لوْ بدأَ العلاجُ بعدَ عشَرةِ أيامٍ منْ ولادةِ الحيوانات. ويشددُ الباحثونَ على الحاجةِ إلى مزيدٍ منَ البحثِ لتطويرِ الجزيئاتِ الصغيرةِ المتوافرةِ عنْ طريقِ الفمِ والتي تقللُ منْ بروتينِ تاو، وكذلكَ لدراسةِ الفوائدِ المحتملةِ للعلاجِ في اضطراباتِ الدماغِ الأخرى. "تركيبةٌ علاجيةٌ بسيطة" قدْ تقي كبارَ السنِّ منَ السرطان وجدتْ دراسةٌ جديدةٌ نُشرتْ في دوريةِ "فرونتير إن أيدجينج" أنَّ الجمعَ بينَ جرعةٍ عاليةٍ منْ فيتامين د وأوميغا 3 وبرنامجِ تمارينِ القوةِ المنزليةِ البسيطِ يُظهرُ انخفاضًا تراكميًّا بنسبةِ واحدٍ وستينَ بالمئةِ في خطرِ الإصابةِ بالسرطانِ لدى البالغينَ الأصحاءِ الذينَ تبلغُ أعمارُهم سبعينَ عامًا أوْ أكبر. وتُعدُّ تلكَ الدراسةُ هيَ الأولى منْ نوعِها التي تختبرُ الفائدةَ المشتركةَ لثلاثةِ تدخلاتٍ صحيةٍ عامةٍ ميسورةِ التكلفةِ للوقايةِ منَ السرطاناتِ الغازية. وقدْ تؤثرُ النتائجُ على مستقبلِ الوقايةِ منَ السرطانِ لدى كبارِ السن. يُعتبرُ السرطانُ منَ الأمراضِ الرئيسيةِ المرتبطةِ بالعمر؛ إذْ إنَّهُ السببُ الرئيسيُّ الثاني للوفياتِ لدى كبارِ السن. وتزدادُ فرصُ الإصابةِ بأمراضِ السرطانِ معَ تقدُّمِ العمر. بصرفِ النظرِ عنِ التوصياتِ الوقائيةِ مثلَ عدمِ التدخينِ والابتعادِ عنْ أشعةِ الشمس، فإنَّ جهودَ الصحةِ العامةِ التي تركزُ على الوقايةِ منَ السرطانِ محدودةٌ للغاية. أظهرتِ الدراساتُ السابقةُ أنَّ فيتامين د يثبطُ نموَّ الخلايا السرطانية. وبالمثلِ، قدْ تمنعُ أوميغا 3 تحوُّلَ الخلايا الطبيعيةِ إلى خلايا سرطانية، وقدْ ثبتَ أنَّ التمارينَ الرياضيةَ تحسِّنُ وظيفةَ المناعةِ وتقللُ الالتهاب، مما قدْ يساعدُ في الوقايةِ منَ السرطان. ومعَ ذلك، كانَ هناكَ نقصٌ في الدراساتِ السريريةِ القويةِ التي تُثبتُ فاعليةَ هذهِ التدخلاتِ الثلاثةِ البسيطة، منفردةً أوْ مجتمعة. أرادَ الباحثونَ في تلكَ الدراسةِ سدَّ هذهِ الثغراتِ المعرفيةِ عنْ طريقِ اختبارِ تأثيرِ الجرعاتِ العاليةِ اليوميةِ منْ فيتامين d3 (وهوَ أحدُ أشكالِ مكملاتِ فيتامين د) وأوميغا 3 التكميليةِ اليومية، وبرنامجِ التمارينِ المنزليةِ البسيط؛ كلًّا على حدةٍ أوْ مجتمعين، على مخاطرِ الإصابةِ بالسرطانِ بينَ البالغينَ الذينَ تبلغُ أعمارُهم سبعينَ عامًا أوْ أكبر. لفعلِ ذلك، أجرى الباحثونَ تجربةً لمدةِ ثلاثِ سنواتٍ في خمسِ دولٍ أوروبية (سويسرا وفرنسا وألمانيا والنمسا والبرتغال) معَ ألفينِ ومئةٍ وسبعةٍ وخمسينَ مشاركًا. تمَّ تقسيمُ المشاركينَ بشكلٍ عشوائيٍّ إلى ثماني مجموعاتٍ مختلفةٍ لاختبارِ الفائدةِ الفرديةِ والمجمعةِ للتدخلات: تلقتِ المجموعةُ الأولى ألفَي وحدةٍ دوليةٍ يوميًّا منْ فيتامين د 3 (ما يعادلُ> مئتينِ بالمئةِ منْ كميةِ التوصياتِ الحاليةِ لكبارِ السنِّ، والتي تبلغُ ثمانِمئةِ وحدةٍ دوليةٍ في اليوم. ) ، وجرامًا واحدًا يوميًّا منْ أوميغا 3 ، وثلاثَ مراتٍ في الأسبوعِ منَ التمرينات. وتلقتِ المجموعةُ الثانيةُ جرعاتٍ منْ فيتامين د 3 وأوميغا 3 ؛ أما المجموعةُ الثالثةُ فتناولتْ فيتامين d3 معَ التمارينِ الرياضية؛ وتناولتِ المجموعةُ الرابعةُ أوميغا 3 ومارستِ التمارين؛ فيما تناولتِ المجموعةُ الخامسةُ فيتامين د 3 وحدَه؛ وتناولتِ المجموعةُ السادسةُ أوميغا 3 وحدَها؛ أما المجموعةُ السابعةُ فأدتِ التمارينَ الرياضيةَ دونَ تناوُلِ المكملاتِ وحصلتِ المجموعةُ الثامنةُ على دواءٍ وهمي. تلقَّى المشاركونَ مكالماتٍ هاتفيةً للفحصِ الطبيِّ كلَّ ثلاثةِ أشهرٍ وأجرَوا فحوصاتٍ معياريةً للصحةِ والعملِ في مراكزِ التجربةِ قبلَ المشاركةِ في التجربة، وفي السنةِ الأولى، وفي السنةِ الثانية، وفي السنةِ الثالثة. وأكدتِ النتائجُ أنَّ لكلٍّ منَ الطرقِ فائدةٌ فرديةٌ صغيرة؛ ولكنْ؛ عندَما تمَّ جمعُ التدخلاتِ الثلاثةِ أصبحتِ الفوائدُ ذاتَ دلالةٍ إحصائية؛ إذْ رأى الباحثونَ انخفاضًا إجماليًّا في الإصابةِ بالسرطانِ بنسبةِ واحدٍ وستينَ بالمئةِ في المجموعةِ الأولى التي جمعتْ بينَ التمارين؛ وفيتامين د وتناوُل أوميغا 3. وتؤكدُ النتائجُ فائدةَ التدخلاتِ المركبةِ في الوقايةِ منَ السرطان. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|