أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2022, 06:20 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56708
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:37 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي قصة حقيقية للعبرة والعظة 




ربما لم يسمع أحدكم عن هذا الفيلم الفرنسي الذي يعتبر ترجمة لقصة حقيقية وقعت في فرنسا لبقال تركي اسمه السيد إبراهيم وزهور القرآن بطولة عمر الشريف والفيلم حقق إيرادات كبيرة وجوائز كثيرة وهذه الصورة مشهد من الفيلم نفسه
.
العم إبراهيم 50 عام بقال تركي مسلم لا يملك إلا دكانا في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وذلك في عام 57
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 أعوام للشراء ولا ينسي كعادة اليهود أن يسرق باكو شوكالاته من الدكان
وفي يوم اشترى جاد البقالة و نسي أن يسرق و حين هم بالمغادرة ناداه العم
"نسيت أن تسرق باكو الشوكالاته يا جاد
فزع جاد "كنت تراني كل يوم؟
"نعم و هذا هو باكو اليوم "
ولكن العم قال عدنى ألا تسرق أبدا
فوعده ألا يسرق شوكلاته
فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ باكو شوكلاته و يقول للعم إبراهيم
"لقد أخذت الباكو "وينصرف
توطدت العلاقة بينهما
وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان العم يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتابا يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل
كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما.إلي أن مات العم إبراهيم
وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد
حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا وألما

وفي يوم تعرض لمشكلة
فتذكر "اه لو كنت هنا يا عم إبراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ...........
فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرأ الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه .
سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : إنه القرآن .
أسلم جاد و أصبح أسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعية إسلامي في أوروبا .
أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي.
و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول " حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم"

" ظل عم إبراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه"لم ييأس وبمهارة ربطني بالقرآن “
و شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح

سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولو

و توفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..

أزرع بذور الخير تجد الإثمار بيد الله..
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

قصة حقيقية للعبرة والعظة


قصة حقيقية للعبرة والعظة


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:44 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024