أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-18-2016, 03:15 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 57003
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:12 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما الصحيح في شهر شعبان؟ 




صيام شعبان:

روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها:
(كان رسول اللَّه ﷺ يصومُ حتَّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، فما رأيتُ رسولَ اللَّه ﷺ استكمل صيام شهر إلاَّ رمضان، وما رأيتُه أكثر صيامًا منْه في شعبان).
وقالت:
(لَم يكُن النَّبيُّ ﷺ يصومُ شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصومُ شعبان كلَّه، وكان يقول: «خذوا من العمل ما تطيقون فإنَّ الله لا يمَلُّ حتَّى تملُّوا»، وأحب الصَّلاة إلى النَّبي ﷺ ما دُووِم عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلَّى صلاة داوم عليها). متَّفق عليه.
وفي رواية لمسلم:
(كان لا يصوم من السَّنة شهرًا تامًّا إلاَّ شعبان يصِلُه برمضان).
قال بعض أهل العلم:
إمَّا أن يُحمَل قولُ عائشة في صيام شعبان كلّه على المبالغة، والمراد أنَّه كان يصوم الأكثر، وإمَّا أن يجمع بين النُّصوص على أنَّ قولَها الثَّاني متأخِّر عن قولِها الأوَّل، فأخبرت عن أوَّل أمْرِه أنَّه كان يصوم أكثَر شعبان، وأخبرت ثانيًا عن آخِر أمره أنَّه كان يصومه كلَّه، وقيل: المراد أنَّه كان يصوم من أوَّله تارة، ومن آخِره أخرى، ومن أثنائِه طورًا فلا يُخلي شيئًا منه من صيام، ولا يخصُّ بعضَه بصيام دون بعض.
ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنَّه قال:
جائزٌ في كلام العرب إذا صام أكثر الشَّهر أن يقول: صام الشهر كلَّه، ويقال: فلان قام ليلته أجْمع، ولعلَّه قد تعشَّى واشتغل ببعض أمره.

النهي عن تقدُّم رمضان بصوم يومٍ أو يومَين:
عن أبي هُرَيْرة رضِي الله عنه عن النَّبيِّ ﷺ قال:
(لا يتقدَّمنَّ أحدُكم رمضانَ بصومِ يومٍ أو يومَين، إلاَّ أن يكونَ رجُلٌ كان يصوم صوْمَه فليصم ذلك اليوم). رواه البخاري.
قال العلماء:
"معنى الحديث: لا تستقْبلوا رمضان بصيام على نيَّة الاحتِياط لرمضان".
وقال الترمذي:
"العمل على هذا عند أهل العلم، كرهوا أن يتعجَّل الرَّجُل بصيام قبل دخول رمضان لمعنى رمضان، ومثل هذا حديث عمَّار بن ياسر في صيام يوم الشَّكِّ ولفظه: "مَن صام اليوم الذي يشكُّ فيه فقد عصى أبا القاسم ﷺ". وكذلك الحديث الَّذي أخرجه أصحاب السُّنن وصحَّحه ابن حبَّان وغيرُه عن أبي هريرة مرفوعًا: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). وقد قال بعض الشَّافعية: يحرم تقدُّم رمضان بصوم يوم أو يومين، ويُكْرَه التقدم من نِصْف شعبان للحديث الآخر، وجُمهور العلماء يجوِّزون الصوم تطوُّعًا بعد نصف شعبان ويضعِّفون الحديث".


قضاء صوم رمضان في شعبان:
يَجوز تأخير القضاء لِمن أفطر في رمضان لعُذر إلى شعبان، ويحرُم تأخير القَضاء بعد ذلك لغير عذْر شرعي.
وقد كان نساء النَّبيِّ ﷺ يؤخِّرْن صيام الأيَّام التي يُفْطِرْنَها من رمضان حتَّى يَجيء شعبان، فيقْضينها فيه؛ وذلك لحاجة رسول اللَّه ﷺ ففي الصَّحيحيْن من حديث عائشةَ رضِي الله عنْها قالت: "كان يكون عليَّ الصَّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضِيَه إلاَّ في شعبان".
وقد كان النَّبيُّ ﷺ يكثر الصَّوم في شعبان؛ فلذلِك كان لا يتهيَّأ لها القضاء إلاَّ في شعبان لتصوم معَه ﷺ.



رفع أعمال السنة في شعبان:
روى النَّسائي وأبي داود وابن خُزيمة عن أسامة بن زيد، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، لَم أرَكَ تصومُ من شهْرٍ من الشُّهور ما تصوم من شعبان؟ قال: (ذلك شهرٌ يغفل النَّاس عنْه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم). حسنه الألباني.
ولم يرد نص ثابت صحيح عن تحديد اليوم الذي ترفع فيه الأعمال.



ليلة النصف من شعبان:
وهي اللَّيلة الخامسةَ عشرة منه، وصح فيها قوله ﷺ:
(إنَّ الله تعالى ينزل ليلة النِّصْف من شعبان إلى السَّماء الدنيا فيغفِر لجميع خلْقِه إلاَّ لمشرِك أو مشاحن). رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
ولا تصح أية رواية تدل على تخصيص نهار أو ليلة النصف من شعبان بمزيد فضل، إنما الصحيح أنَّ الله عزَّ وجلَّ ينزل إلى السَّماء الدنيا، فيغفر لعددٍ كبير من خلْقِه عدا المشْرِك والمشاحِن.
وقد انتشر بين أهل البدع تخصيص صيام يوم النِّصف من شعبان وقيام ليلته، ونسوا أنَّ التنزُّل الإلهي إلى السَّماء الدنيا يكون في كلِّ ليلة؛ قال ﷺ: (ينزل ربنا إلى السَّماء الدنيا في ثلث الليل الآخر فيقول: هل من مستغفِرٍ فأغفر له؟ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ إلى أن يطلع الفجر)، رواه البخاري ومسلم. فهلَّا تمسَّك هؤلاء بهدْي النبي ﷺ في قيام الليل، والحرْص على وقت السَّحَر ليتعرَّضوا لهذه البركات.



قال ابن القيم:
"عمل العام يرفع في شعبان، كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال، قال: "فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"؛ ويعرض عمل الأُسبوع يوم الاثنين والخميس، كما ثبت ذلك عن النبي ﷺ؛ ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخرها، كما في حديث أبي موسى الذي رواه البخاري عن النبي ﷺ: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يُرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل"؛ فهذا الرفع والعرض اليومي أخص من العرض يوم الاثنين والخميس، والعرض فيها أخص من العرض في شعبان؛ ثم إذا انقضى الأجل رفع العمل كله وعرض على الله وطويت الصحف، وهذا عرض آخِر".



☠تنبيه:
يُروِّج المتصوفة بدعاً لليلة النصف من شعبان كما يروجها الشيعة الروافض، من ذلك:
-زعموا أنَّ الليلة التي يُفْرَق فيها كلُّ أمر حكيم هي ليلة النصف من شعبان!! والحقُّ الذي لا مراء فيه أنَّها ليلة القدر التي أنزلَ الله فيها القرآن بالنَّصِّ القاطع: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ الدخان.
-صلاة مائة ركْعة بالإخلاص عشْر مرَّات في كل ركعة، في ليلة النصف من شعبان والحديث فيها موضوع، كما ذكر القاري ونقَله صاحب التحفة المباركفوري.
-الصَّلاة الألفيَّة، مائة ركعة بالإخلاص، عشرًا عشرًا بالجماعة، واهتمّوا بها أكثر من الجمع والأعياد، ولم يأْتِ بها خبرٌ ولا أثر إلاَّ ضعيف أو موضوع، ولا نغترّ بذِكْر صاحب القوت والإحياء وغيرهما.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024