الأغذية الطبيعية هي الأصل

الأغذية الطبيعية هي الأصل

اعتمد الإنسان خلال ال 5 آلاف سنة الأولى من عمر الحضارة البشرية على الأغذية والأعشاب لعلاج الأمراض. وخلال السنوات الخمسين الماضية فقط، أهملنا “جذورنا” الطبية لصالح الأدوية الاصطناعية.

صحيح أن للأدوية المصنعة فوائدها الخاصة، غير أن ذلك لا يبرر الابتعاد أو نسيان الخصائص العلاجية المثبتة وغير السامة وغير المكلفة للأغذية الطبيعية.

والقائمة التالية لا تعكس سوى غيض من فيض الفوائد الطبية للأغذية الطبيعية الكاملة.

التفاح: يخفض الكوليسترول ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، فضلا عن امتلاكه قدرات استروجينية مضادة للالتهاب والفيروسات والبكتيريا. والتفاح غني بالألياف ويساعد على الوقاية من الإمساك ويكبح الشهية، بيد أن عصير التفاح قد يسبب الإسهال عند الأطفال.

الهليون: مصدر غني بمادة جلوتاثيون المضادة للأكسدة التي تفيد في خفض احتمالات الإصابة بالسرطان.

الأفوكادو: يفيد الدورة الدموية ويخفض مستوى الكوليسترول ويوسع الأوعية الدموية. والشحوم الرئيسية الموجودة في هذه الفاكهة هي حمض الأوليك الاحادي غير المشبع (يتركز أيضا في زيت الزيتون) ويعمل كمضاد للأكسدة لوقف تأثيرات النوع الضار من الكوليسترول الذي يلحق الأذى بالشرايين. كما يعتبر من أغنى مصادر مادة الجلوتاثيون وهي مضاد أكسدة تبين، في التجارب المخبرية، أنه يكبح نشاط ثلاثين نوعا من المواد المسرطنة ويمنع تكاثر فيروس الأيدز.

الموز وموز لسان الحمل: يطري المعدة ومفيد في علاج سوء الهضم، كما يعزز مقاومة بطانة المعدة للأحماض والقرحة فضلا عن أنه يمتلك مضادات حيوية.

الشعير: عرف من القدم كعلاج للقلب في منطقة الشرق الأوسط، فهو يخفض الكوليسترول ويمتلك خصائص مضادة للسرطان والفيروسات، ويحتوي مضادات أكسدة بما فيها التوكوترينول.

الحبوب: (البقول وفول الصويا والعدس): مواد جيدة لخفض الكوليسترول. فنصف فنجان من الحبوب المطبوخة يوميا يخفض الكوليسترول بمعدل 10%. وتعمل الحبوب على تنظيم مستويات سكر الدم وتمثل غذاء ممتازا لمرضى السكري. وهي أغذية غنية بالألياف، كما أنها من أكثر المواد إنتاجا لغازات المعوية عند معظم الناس.

الشمندر: مصدر غني بالحديد والمعادن الأخرى ويفوق السبانخ، والأخضر منه مفيد في حال الإصابة بفقر الدم والسل والإمساك وفقدان الشهية والبدانة والأورام والنقرس والبثور، كما أنه يساعد في القضاء على التسمم الدوائي.

التوت الأزرق (العليق): يعمل كنوع غير عادي من المضادات الحيوية وذلك من خلال الالتحام مع البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية. كما يحتوي على مواد كيميائية تكبح الإسهال. ويمتلك التوت الأزرق خاصية مضادة للفيروسات ونسبة عالية من الأسبرين الطبيعي.

البروكولي: وجبة فريدة من المواد التي تكافح الأمراض. فالبروكولي غني بمضادات الأكسدة بما في ذلك كويرستين وجلوتاثيون والبيتا كاروتين وفيتامين سي ولوتين وجلكاريت والسولفورافين. ويمتلك خاصية قوية مضادة لسرطانات الرئة والقولون والثدي. كما انه يسرع عملية إزالة الاستروجين من الجسم. والبروكولي غني بالألياف المخفضة للكوليسترول وهو أيضا مصدر ممتاز للكروميوم الذي يساعد على تنظيم الأنسولين وسكر الدم.

الملفوف (الكرنب): اشتهر عند قدماء الرومان كعلاج للسرطان حيث انه يحتوى على عدد كبير من المواد المضادة للسرطان ومضادات الأكسدة. ويساعد الملفوف في تسريع تمثيل الاستروجين مما يدفع إلى الاعتقاد أنه يكبح سرطان الثدي ويمنع نموه وكذلك سرطان القولون. وعصيره يساعد على شفاء التقرحات. ويمتلك الملفوف خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا. وقد يسبب الغازات عند البعض. كما يظهر أن الملفوف النيئ يقدم فوائد صحية أكثر.

الجزر: يعتبر الجزر مصدرا غنيا بالبيتا كاروتين وهو مضاد سرطان قوي وحامي للشرايين ومعزز لنظام المناعة ومضاد أكسدة يكافح العدوى. وتناول ثمرة جذر واحدة في اليوم كفيلة بخفض معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 68% عند النساء. وكمية البيتا كاروتين في هذه الثمرة تخفض احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50% لدى الرجال وحتى لدى المدخنين منهم. ويضاف إلى ذلك، إن النسبة العالية من الألياف القابلة للانحلال في ثمرة الجذر تخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتعزز الدورة الدموية.

القنبيط: يحتوي على العديد من المواد المضادة للسرطان والمركبات المنظمة للهرمونات على غرار البروكولي والملفوف. ويعتقد انه يقي من سرطان الثدي والقولون. ويجب تناوله نيئا أو مطبوخا قليلا.

الكرفس: علاج تقليدي في فيتنام لضغط الدم المرتفع، كما يمتلك خاصية إدرار البول، وثمانية أنواع مختلفة من المركبات المضادة للسرطان مثل فثالايدز وبولشستسلينز التي تبطل سمية المواد المسرطنة وخصوصا دخان السجائر. ويذكر أن تناول الكرفس بعد أو قبل التمارين الرياضية القاسية، قد ثير تفاعلات تحسسية تتراوح بين المعتدلة والخطيرة.

الفلفل الحار: يساعد على إذابة الخثرات الدموية ويفتح الجيوب الأنفية ومجاري التنفس ويفكك المواد المخاطية في الرئة ويعمل كمضاد احتقان ويساعد على الوقاية من التهاب الشعب الهوائية وقرحة المعدة وانتفاخ الرئة. وتعزى جميع هذه القدرات إلى مادة في الفلفل تعرف باسم “كابساسين” المسؤولة عن المذاق الحار. وهي مادة مسكنة للألم واستنشاقها يعالج الصداع، وحقنها يعالج ألم المفاصل. الجدير بالذكر أن الفلفل الحال لا يضر ببطانة المعدة ولا يسبب القرحة.

القرفة: محفز قوي لنشاط الأنسولين وبالتالي فإنها مادة تفيد المصابين بالسكري نوع-2.

أوراق الكرنب المطبوخة: غنية بالمركبات المضادة للسرطان والأكسدة بما في ذلك لوتين وفيتامين سي وبيتا كاروتين. وأظهرت التجارب على الحيوانات، أن هذه الأوراق كبحت انتشار سرطان الثدي.

الخيار: ينبغي على الأشخاص الذين يعيشون في الصحراء أو في بيئات حارة، تناول الخيار بحرية باعتباره أكثر الأغذية المرطبة.

البلح: مادة غنية بالأسبرين الطبيعي. ويقرن الخبراء الفواكه المجففة بما في ذلك التمر، بانخفاض معدلات بعض أنواع السرطان وخصوصا سرطان البنكرياس. يحتوي على مركبات قد تسبب الصداع عند بعض الأشخاص.

الباذنجان: يحتوى على مادة تسمى “جليكو ألكولايد” ويصنع منها كريم طبي يستخدم لعلاج سرطان الجلد، حسبما يقول باحثون استراليون. وتناول الباذنجان قد يخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على التصدي لبعض تأثيرات الأغذية الدهنية على الدم. كما يمتلك الباذنجان خصائص مضادة للبكتيريا ومدرة للبول.

السمك وزيت السمك: أظهرت الدراسات أن تناول أونصة واحدة يوميا، تقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 50%. فزيت أوميجا-3 الموجود في السمك يقضي على أعرض التهاب المفاصل الروماتزمي وهشاشة العظام والربو والصدفية وارتفاع ضغط الدم والشقيقة وربما التصلب المتعدد. وفي المقابل، فإنه يرفع مستوى الكوليسترول الجيد (إتش دي إل) ويخفض مستوى التريجليسيرايد. والأسماك التي تحتوي على أعلى نسبة من الأحماض الدهنية أوميجا-،3 تشمل السردين والاسقمري والسلمون والتونا.

العنب: غني بالمركبات المضادة للأكسدة. والعنب الأحمر(وليس الأبيض أو الأخضر) غني بمادة “كوريسيتين” المضادة للأكسدة. وقشور العنب بشكل عام تحوي مادة تمنع تكتل الصفائح الدموية وبالتالي تمنع تشكل الخثرات. وأما البذور فترفع مستوى الكوليسترول الجيد “إتش دي إل”.

الكريب فروت: يخفض مستوى كوليسترول الدم وكشفت الدراسات على الحيوانات أنه يعالج تصلب الشرايين (الشرايين المسدودة). يمتلك الجريب فروت خصائص مضادة للسرطان ويقي من سرطان البنكرياس والمعدة. وعصيره مضاد فيروسات وغني بالعديد من مضادات الأكسدة وخصوصا فيتامين سي.

العسل: يمتلك خصائص المضادات الحيوية كما يحتوي على مكونات مهدئة وتساعد على النوم. ويجب تناوله بكميات معتدلة لأنه غني بالسكر.

الكيوي: يستخدم في الطب الصيني كعلاج سرطان المعدة والثدي، ويحتوى على نسبة عالية من فيتامين سي.

العرق سوس: يمتلك خصائص قوية مضادة للسرطان وربما يعود ذلك إلى غنى هذه المادة بمادة “جليسريزين”. كما أنه يقتل البكتريا ويكافح التقرحات والإسهال، وقد يعمل كمدر للبول. بيد أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ولا تنصح الحوامل بتناوله. والعرق سوس الطبيعي فقط هو الذي يمتلك هذه الخصائص.

البطيخ (الأصفر والأخضر): يحتوي على مادة “بيتا كاروتين” المضادة للأكسدة، كما يمتلك خصائص مميعة للدم.

الفطر: دواء مقو للجسم والقلب وعلاج للسرطان في آسيا. كشفت الاختبارات أن الفطر يساعد على الوقاية والعلاج من السرطان والأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا وشلل الأطفال وضغط الدم المرتفع. الصفائح الدموية اللزجة. وتناول ما يعادل 3 أونصات من الفطر الطازج أو ثلث أونصة من الفطر المجفف يوميا يخفض الكوليسترول في الدم بمقدار 7 و12 في المائة على التوالي.

الخردل: يعرف منذ قرون بأنه مضاد للاحتقان وطارد للبلغم، حيث يساعد على تفكيك المواد المخاطية في المجاري الهوائية. ويعتبر علاجا جيدا للاحتقان الناجم عن الإصابة بالرشح أو مشكل الجيوب الأنفية. وهو أيضا مضاد حيوي. ويعزز عملية التمثيل الغذائي بحرق الحريرات الزائدة.

الشوفان: يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول بنسبة 10% أو أكثر حسب استجابة كل جسم. ويساعد الشوفان على استقرار مستوى سكر الدم، ويمتلك خصائص استروجينية ومضادة للأكسدة. كما يحتوي أيضا على مركبات نفسية التأثير يمكن أن تساعد على التصدي إلى ظاهرة التوق للنيكوتين وله أيضا تأثيرات مضادة للاكتئاب. تناول كميات كبيرة منه قد تسبب غازات البطن وبعض الألم لدى البعض.

الخوخ: مضاد بكتيري وفيروسي، وملين للأمعاء.

التوت: يمتلك خصائص مضادة للسرطان والفيروسات، كما انه غني بالأسبرين الطبيعي.

الأعشاب البحرية: من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها في حال الإصابة بقصور نشاط الغدة الدرقية. وهي غنية بالمعادن، كما تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات مثل فيروس الهربس على سبيل المثال.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء