علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-16-2019, 06:35 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
كوانزيم ك10 لمقاومة تأثيرات السن: تنخفض مستويات CoQ10 مع تقدم العمر. يساعد مكمّل CoQ10 في مكافحة آثار شيخوخة الجلد: التجاعيد وهشاشة الجلد. وجد الباحثون انخفاضا كبيرا في وظيفة الميتوكوندريا لخلايا الجلد السطحية (الخلايا القرنية) من خزعات الجلد من المتبرعين الأكبر سنا مقارنة مع تلك العيّنات لدى الأصغر سنا. CoQ10 مضاد للتأكسد ويساعد على مقاومة آثار العمر على الجلد. منافع أخرى تشير التجارب الأولية إلى أن CoQ10 قد يكون مفيدًا للصداع النصفي وقد يحدّ من أعراض مرض هنتنغتون Hintington بشكل طفيف ومرض باركنسون وترنح فريدريش و مرض فيبروميالغيا fibromyalgie. سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستعمال Q10 لعلاج مرض هنتنغتون واعتلال دماغي الميتوكوندريا (اضطرابات عصبية وعضلية نادرة مرتبطة باختلال الميتوكوندريا). الاستطباب والكمية المسموح بها كان اليابانيون هم أول من قاموا بتكملة نظامهم الغذائي بإنزيم Q10 وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب. كانت أولى التجارب على استخراج كوانزيم ك 10 من قلوب اللحم البقري مكلفة للغاية ولكن منذ 1970 وجدوا طريقة لإنتاج الأنزيم بطريقة طبيعية عن طريق تخمير اللفت السكري وقصب السكر في سلالات الخميرة . تراوحت الجرعة المستخدمة في الدراسات من 60 ميليغرام إلى 100 ميليغرام مرتين يومياً. ملاحظة: بما أن CoQ10 يتم امتصاصه بشكل أفضل في الدهون فمن الأفضل تناوله في نفس الوقت كوجبة أو كبسولة وسط أكل دهني. إلى حدّ تاريخ قريب كانت غالبية مكملات CoQ10 المتاحة تجاريا في اليابان. الآن، يقع إنتاجه أيضا في الصين حيث توجد العديد من المصانع وكذلك في البلدان الغربية. يعتبر CoQ10 مكمل غذائي وليس دواء وذلك أساسا لأنه جزيء طبيعي ونتيجة لذلك لا يمكن أن يتحوّل إلى براءة اختراع. يعتبر CoQ10 آمنا جدا وعلى المدى الطويل لكن لم تثبت سلامة CoQ10 وبالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات. بما أن CoQ10 قد يخفض مستويات السكر في الدم يجب أن نراقبها عن كثب. إذا لزم الأمر يجب استشارة الطبيب لضبط الجرعة من أدوية سكر الدم التقليدية. يمكن لـ CoQ10 أن يخفّض ضغط الدم وفي حالة تناول الأدوية المستخدمة لعلاجه وجبت المراقبة. نحصل على حاجياتنا من CoQ10 من خلال الإنتاج الداخلي وجزئيا عن طريق الطعام وهي كمية ضئيلة جدا. يمكن أن نتناول 60ـ400 ميليغرام من CoQ10 يوميا، ويمكن رفع هذه الكمية إلى 1200 ميليغرام في اليوم الواحد تبعا للظروف. أخيرا لا يسعنا سوى التأكيد على أهمية تناول الكوانزيم ك10 خصوصا لدى مرضى القلب وحتى كمكمّل غذائي للوقاية وكذلك لدى مرضى السكري والسرطان والأمراض العصبية والالتهابات المزمنة. هو مكمّل مغيّب لدى العديد من الأطباء ولكن ذلك لا يحدّ من أهميته ويكفي أن نذكّر بأن جائزة نوبل قد خصّصت لهذا الاكتشاف. اليوم يمثّل هذا المكمل عنصرا أساسيا لعلاج أمراض القلب في اليابان وروسيا والبلدان الأوروبية وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية. لقد بعث العديد من المواطنين من اختصاصات ومشارب عديدة «جمعية أنزيم ك10 الدولية» لمزيد التعريف بفوائده وهناك شركات قد اختصت في إنتاج مواد تجميل تحتوي على هذا الأنزيم. من جهتنا ننصح بتناول هذا المكمّل الخالي من الأعراض الجانبية والمفيد لصحة المرضى والمعافين على حد سواء. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|