أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2016, 07:32 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56718
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (08:40 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ولمن خاف مقام ربه جنتان 




و لمن خاف مقام ربه جنتان
فمكان الجنات جميعا فوق السماوات السبع وليس منها شيء في اﻷ‌رض, ومما يدل على ذلك ما جاء في البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء واﻷ‌رض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة.
وهذا يدل على أنها في غاية العلو واﻻ‌رتفاع، وأنه ﻻ‌ تحصرها السماوات وﻻ‌ اﻷ‌رضون وﻻ‌ تحيط بها، والعلم في ذلك كله عند من يعلم السر وأخفى.
وقد قال البغوي في تفسيره: وسئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن الجنة: أفي السماء أم في اﻷ‌رض؟ فقال: وأي أرض وسماء تسع الجنة؟ قيل: فأين هي؟ قال: فوق السماوات السبع تحت العرش.
وقال قتادة: كانوا يرون أن الجنة فوق السماوات السبع، وأن جهنم تحت اﻷ‌رضين السبع.*

أما اسم الجنتين فهما -والعلم عند الله– جنة عدن وجنة النعيم, جاء في تفسير البغوي: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ. قال مقاتل: جنة عدن وجنة نعيم. انتهى.

وأما كيف يكون الخوف للفوز بهاتين الجنتين؟ فاعلم أن من ترك معصية ربه ونهى نفسه عن هواها فهذا هو الخائف حقا المتقي حقيقة وصدقا, جاء في تفسير البغوي: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ... أي: مقامه بين يدي ربه للحساب فترك المعصية والشهوة. وقيل: قيام ربه عليه، بيانه قوله: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت، وقال إبراهيم ومجاهد: هو الذي يهم بالمعصية فيذكر الله فيدعها من مخافة الله. انتهى.*

وقد ذكر العلماء وجوها لكونهما جنتين, جاء في تفسير البغوي: قال محمد بن علي الترمذي: جنة لخوفه ربه، وجنة لتركه شهوته.

و جاء في تفسير السعدي: أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، واﻷ‌خرى على فعل الطاعات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خافومقام, جنتان, ربه, ولمن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 09:50 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024