فضل الاستغفار فى العلاج من الامراض المستعصية والوقاية منها

فضل الاستغفار فى العلاج من الامراض المستعصية والوقاية منها

قال تعالى " فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "

قال صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب

هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟
عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].

هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة.

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم

في الحديث : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).

ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

وأما مايفعله الاستغفار فى بدن الانسان فان للجسم هالة من الطاقة تتأثر بكل مايحدث لنا من مواقف صعبة ومحن وتترك اثارها على البنيات الداخلية لهالة الجسم وهى تتكون من سبعة طبقات كل طبقة مرتبطة بمركز من مراكز الجسم السبعة وعلى حسب نوع الحدث الذى يمر بنا فى الحياة يتأثر مركز الطاقة فى الجسم وتبقى كطاقة سلبية موجودة بصفة مستمرة عبارة عن مجالات من الطاقة معاكسة لطاقة الجسم الطبيعية تؤثر علينا بصفة مستمرة او عند حدوث موقف مشابه له فى الواقع وتمر الاحداث والسنين ونظن أننا قد نسينا هذه المواقف والاحداث ولكنها داخل نفوسنا تطل برأسها علينا فى اللحظة المناسبة والاكثر خطورة أن هذه الطاقات السلبية هى جاذبة لكل طاقة سلبية مماثلة لها حتى اذا زادت هذه الطاقات السلبية تخرج علينا فجأة فى صورة مرض وأحيانا كثيرة يكون مرض عضال كالسرطان مثلا .


وفضل الاستغفار هو انه يحل هذه الطاقات السلبية فى البنيات الداخلية ويخرجها من الجسم بسهولة لان صيغة الاستغفار ومعجزته أن له طاقة ذبذبية نورانية قوية جدا وشافية من كل الطاقات السلبية .
ثانيا طمأنينة النفس والتسليم بالقضاء والقدر تساعد النفس فى التخلص من الاحقاد والغضب والثورة على الناس والمشاعر المكبوتة التي هي نار تحرق صاحبها قبل ان تحرق الناس حتى لو كنت على حق اترك ربك يأخذ لك حقك وهو متطلع على خلقة .


بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .صدق الله العظيم
أصل كل الامراض ضعف الجهاز المناعي الذي هو بالتالى يتأثر بالطاقة المغلفة لجسم الانسان وتتحكم فى كل خلية فيه .


واذا بدات فى الاستغفار ( أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم ) كل يوم ساعتين لمدة شهر استطعت ان تقهر أعتي الامراض على وجه الارض واصبح قلبك عامرا بالايمان يذكر الله فى كل وقت
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم . الا ان القلوب لتصدأ وأن جلاءها الاستغفار وتلاوة القرءان
فاذا بدأت فى العلاج فقم بالاستغفار حتى تعجل لنفسك بالشفاء العاجل بأذن الله والله الموفق

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي