الحنّة... ما لها وما عليها

لها , الجنه , عليها , وما

الحنّة... ما لها وما عليها

الحنّة هي عبارة عن شجرة صغيرة تنمو في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط. استخدمت منذ آلاف السنين لشفاء المرضى، إذ لها منافع عدة على البشرة، الشعر، الأظافر وغيرها. كذلك استخدمتها الشعوب في المناسبات التقليدية في حفلات الزفاف ومراسم الدفن.



إليك أسرار الحنّة، أسرار تعرفها ولا تعرفها!



فوائدها الطبيعية

■ أظهرت دراسة في الـ Oman medical journal أنّ مستخلص ورق الحنّة يكافح الميكروبات التي تسبّب التهاباً في الجلد، فيعمل إذاً كمضاد للميكروبات.


■ عندما يتم وضع الحنّة على الشعر تتفاعل مع البروتينيات مما يجعل مفعولها عليه يستمر طويلاً، فهي تقوّيه وتجعله يلمع.



■ توضح دراسة نشرت في المجلة العلمية عن الطبّ البديل Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine (eCAM) ، أنّ الحنّة مادة مضادة للأكسدة تعمل على حماية خلايا الجسم من الأضرار وتساعد في الشفاء من السرطان.



■ ظهرت دراسة في Academic Journal of Plant Sciences 2 أن الحنّة مادة مضادة للجراثيم وللفيروسات والطفيليّات.



■ تساعد في التئام الجروح.



■ تعمل على خفض درجة حرارة الجسم عندما يعاني المريض الحمّى والحرارة.



■ توضع على الحروق لتبريدها والتخفيف من الآلام التي تنجم عنها.


■ تمنع تكسير الأظافر عندما يتم وضعها عليها ممزوجة بالزبدة، بحسب وصفة منزلية تقليدية.



اخطارها الصحيّة

■ يوضح أطباء Mayo clinic أنّه بإمكان الحنّة السوداء أن تسببّ الحساسيّة، لأنها قد تعتبر مادة مهيّجة للبشرة، للبعض وليس للجميع. هذه الحساسية لا تصيب إلاّ المنطقة التي توجد فيها المادة المهيّجة، فتسبّب الحكاك، الاحمرار، والتقشّر.



■ تحذّر الـ Food and Drug Administration من اخطار الحنّة السوداء. وهي توضح أن ما من خطر قد ينجم عن الحنّة الطبيعية، لكن المواد التي يتم إضافتها عليها كي تصبح داكنة اللون أكثر ولتدوم وقتاً اطول، هي التي تولّد الخطر على صحة الفرد. إذ تؤثر الحنّة السوداء على البشرة مسبّبة احمراراً، تشكّل البثور، بقع حمراء والتهابات، حساسية مفرطة بسبب أشعة الشمس، وندوب دائمة.



■ تسبب الحنّة السوداء تهيّجاً في العين.



■ تؤدي الى الربو والتسمّم.



■ وفق المديرية العامة للصحة وحماية المستهلك في المفوضية الأوروبية، لا دليل كافياً يثبت أن الحنّة مفيدة للصحة، لذلك تحذّر منها عند تطبيقها على البشرة والشعر.

وفي حديث لـ اختصاصية الحساسية في مستشفى الروم والأستاذة المحاضرة في جامعة البلمند (Assistant Professor) الدكتورة ريتا سمور، أنّ الحنّة مستخلصة من نبتة يتم سحقها كي تصبح على شكل بودرة تستخدم عادة في الرسم. وتشير الى ان وشم الحنّة يدوم من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وأنّ لون الحنّة الطبيعي هو بنّي أحمر، ولكنه يستخدم كي يغدو اللون داكناً مادة إسمها الـ PPD.



يعاني البعض حساسيّة بسبب هذه المادة، فتظهر عليهم الأعراض الآتية:



احمرار، ورم طفيف، بثور، وحكاك قوي. وغالباً ما تأخذ هذه الأعراض شكل وشم الحنّة على البشرة، مشيرة الى أن حالة الإصابة بالحساسيّة الناجمة عن وشم الحنّة قد تتكرر. أما بالنسبة إلى العلاج فهو مرتبط بحسب قوّة الحالة التي يعانيها الفرد، فيكون علاجاً موضعياً أو ادوية يصفها الطبيب. بعد انتهاء فترة العلاج، يتم اللجوء إلى فحص الحساسية الذي يدعى Patch Testوالذي يؤكد أن سبب الحساسيّة التي كان يعانيها الشخص هي مادة PPD.



فالذي يعاني الحساسيّة، لا يمكنه صبغ شعره، إذ تحتوي معظم الصبغات في الأسواق على هذه المادة، مما يتطلّب منه البحث عن بديل لها مع طبيبه.



ومن أعراض حساسية الشعر:



حكاك في الرأس، إحمرار في اطراف الشعر، وإحمرار الوجه والجفون والرقبة احياناً. لذا يجدر بمن يعانيها استشارة طبيبه لعلاجها بطريقة أسرع. وتختم سمور أن التوعية أمر ضروري، إذ على الفرد الانتباه من اخطار وشم الحنّة قبل القيام به.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء