فلكي مغربي: فاتح رمضان بالمغرب يوم الأحد 3 أبريل.. والحسابات دقيقة

فلكي مغربي: فاتح رمضان بالمغرب يوم الأحد 3 أبريل.. والحسابات دقيقة

يستعد المغاربة، كغيرهم من المسلمين، لاستقبال شهر رمضان بعد أقل من أسبوعين، حيث يُتوقع أن يهل الشهر الفضيل يوم السبت 2 أو الأحد 3 أبريل المقبل، وفق التقويم القمري، بينما حسمت حسابات علماء الفلك الأمر بتوقع حلوله يوم الأحد.
عبد الحفيظ باني، رئيس جمعية الرباط لعلم الفلك، قال إن الحسابات الفلكية تؤكد أن شهر شعبان سيستوفي ثلاثين يوما. وبالتالي، فإن فاتح شهر رمضان 1443 سيكون يوم الأحد 3 أبريل المقبل.
وأوضح باني، في تصريح أن رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 شعبان الموافق لـفاتح أبريل ستكون غير ممكنة، ولن يُرى الهلال إلا بعد غروب شمس يوم السبت 30 شعبان الموافق لثاني أبريل.
وتَعتمد الحسابات الفلكية في تحديد بداية الشهور القمرية على تحديد موقع القمر لحظة غروب شمس اليوم الأول من مراقبة الهلال، بحسب إفادة رئيس جمعية الرباط لعلم الفلك، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بتوقعات بل بحسابات دقيقة لمعرفة موقع القمر.
وتابع بأن الحسابات الفلكية تستمدّ دقّتها من دقة حركة الأجرام السماوية، لافتا إلى أن ما يؤكد دقة الحسابات الفلكية هو أن مواقيت بداية ونهاية ظاهرتي الخسوف والكسوف التي يحددها العلماء ينعدم فيها أي هامش للخطأ.

وأضاف أن الأمر نفسه ينطبق على الحسابات الفلكية المتعلقة ببداية الشهور القمرية، التي تعتمد على المدة التي سيبقى فيها الهلال بعد غروب الشمس، وعمره في اللحظة بين الولادة والغروب.

وعلى الرغم من الدقة التي تتسم بها الحسابات الفلكية، إلا أن المغرب لا يزالُ يعتمد على الرؤية المباشرة للهلال لتأكيد بداية الشهور القمرية، ويتولى هذه المهمة نظار الأوقاف والشؤون الإسلامية والقضاة والجيش، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وثمة دول تعتمد الحسابات الفلكية لتحديد بداية الشهور القمرية، مثل تركيا، التي لديها مقياس ثابت، فإذا تم تجاوز 8 درجات في الاستطالة و5 درجات في ارتفاع الهلال وقت غروب الشمس، يُعلن اليوم الموالي فاتح الشهر القمري، بحسب إفادة عبد الحق باني.

وبالنسبة لموعد حلول عيد الفطر المقبل، قال الخبير ذاته في علم الفلك إنه لا يمكنه أن يجزم بتاريخ بداية شهر شوال، لأن الهلال سيكون رفيعا جدا بعد غروب شمس يوم 29 رمضان المقبل، ولا يُعرف هل ستكون رؤيته متاحة أم لا.
وأوضح المتحدث ذاته أن المعايير المتعلقة برؤية الهلال تعتمد على ارتفاع الهلال والمدة التي سيبقى فيها بعد غروب الشمس، وعمره، وتمكّن من وضع خرائط يُقسم فيها العالم إلى نطاقات فيها رؤية مستحيلة، ونطاقات أخرى تكون فيها الرؤية ممكنة، وأخرى تكون فيها الرؤية ممكنة بالتلسكوب، ونطاقات “قد” تكون فيها الرؤية ممكنة.
وتابع بأنه في حالة النطاق الذي “قد” تكون فيه الرؤية ممكنة، لا يمكن الجزم برؤية الهلال، لأنه قد يُرى وقد لا يُرى، وأن الجزم برؤيته يكون في نطاق الرؤية الممكنة.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: خيمة رمضان