حمية الكانديدا

حمية الكانديدا

الفطريات خلايا حية بسيطة التركيب تتغذى على المواد السكرية والنشوية في المناطق الرطبة من الجسم مثل تجويف الفم والحلق والقناة التناسلية وثنايا الجلد، كما تعيش أيضا في المناطق الداخلية بالجسم مثل الأمعاء والقولون.
وتتعايش الفطريات في توازن مستمر مع البكتريا الموجودة بالجسم، ويؤدي اختلال هذا التوازن إلى زيادة تكاثر ونشاط الفطريات الذي يعد أحد المشكلات الصحية المتزايدة في العالم. ويعتبر الفطر المعروف باسم "كانديدا البيكانس" Candida Albicans أشهر أنواع الفطريات التي تصيب جسم الإنسان بكثير من المشكلات الصحية.

اختبار كشف الاصابه بالمنزل

عند الاستيقاظ من النوم في الصباح قم مباشره بالبصق داخل كأس ماء واتركه لمدة 10 دقائق بعدها يلاحظ ترسب طبقه سحابيه في القاع ونزول مثل الأسلاك من قمت الكاس.

أسباب تكاثر الفطريات

تشمل أهم الأسباب التي تؤدى إلى زيادة نشاط وتكاثر الفطريات في الجسم:
- التوتر والقلق.
- الإكثار من تناول الكربوهيدرات.
- المضادات الحيوية.
- بعض الأدوية مثل الكورتيزون والعلاج الكيميائي ومثبطات المناعة.
- أقراص منع الحمل.
- مرض السكري.
- التغيرات الهرمونية الملازمة لفترات الحمل والدورة الشهرية وسن انقطاع الطمث.
- فترات النقاهة والعمليات الجراحية والحوادث الصحية.

مشكلات الفطريات

تؤدي زيادة نشاط وتكاثر الفطريات بالجسم إلى مشكلات صحية تشمل:
- التهابات الفم والحلق واللسان مصحوبة بظهور بقع بيضاء على الغشاء المخاطي.
- التهابات مهبلية مصحوبة بحكة جلدية ونزول إفرازات بيضاء لزجة "تشبه الزبادي".
- التهابات الأظافر وثنايا الجلد في المناطق الرطبة بين أصابع القدمين واليدين والفخذين.
- التهابات متكررة بالأذن والجيوب الأنفية والشعب الهوائية.
- التهابات المثانة والمسالك البولية والبروستاتا.
- حساسية جلدية، إكزيما، صدفية، حب الشباب.
- نوبات من الإسهال والإمساك، التهاب القولون، حكة حول المستقيم، رائحة فم كريهة.
- ألم العضلات والمفاصل.
- متلازمة قبل الحيض.
- جماع مؤلم.
- ضعف جنسي.
- صداع نصفى.
- قلة الانتباه وفرط النشاط.
- إجهاد مزمن.
- ضعف الذاكرة.
- الشراهة لتناول السكريات.
- تسمم الدم بالفطريات في مرضى نقص المناعة مثل الإيدز والسرطان والعلاج الكيميائي.

نظام غذائي

يشمل النظام الغذائي قائمة بالأغذية الممنوعة والأخرى المسموح بها.

الاغذيه الممنوعه

السكر الأبيض والبني - العصائر المحلاة بالسكر - العسل الأسود - عسل النحل - شراب الذرة - شراب الأرز - دبس التمر - الفاكهة المجففة (المجمدة والمعبأة) - عصائر الفاكهة (المعلبة) - الكحوليات والمشروبات المخمرة - خميرة الخباز وخميرة البيرة - الخبز والمعجنات والبسكويت والكيك والحلوى والـ"دونتس" - الخل الأحمر والأبيض - الأطعمة المحتوية على الخل مثل المخللات، الخضراوات المخللة، المايونيز، الكاتشاب، متبلات السلاطة المعدة تجاريا، صلصة الصويا، صلصة الباربكيو، الخردل، الخردل المحتوي على الخل - الحليب المركز (مسحوق الحليب) - الفطر (فطر عيش الغراب) - الفول السوداني - زبد الفول السوداني - الفستق الأخضر - الجبن المعتق والمعفن والمعالج مثل جبن الروكفورت والجبنة الزرقاء وجبن الشيدر - الأطعمة المصنعة والمعلبة - الوجبات الجاهزة المحتوية على السكر والدقيق المكرر - اللحوم المعالجة صناعيا والمدخنة مثل السجق (النقانق) والسلامى - المحليات الصناعيه .

الأغذية المسموح بها

- شاي الأعشاب، خاصة شاي القرنفل.
- العصائر الطازجة.
- الخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والجرجير (لاحتوائها على "بيتا كاروتين" وفيتامين "سي").
- الكرنب، البروكلي، القرنبيط، اللفت، ملفوف بروكسل (لاحتوائها على مواد كبريتية).
- حساء الخضراوات الطازج المعد في المنزل.
- الفاكهة الطازجة.
- الأرز البني/ الدقيق البني (الخالي من الغلوتين).
- الكيك المصنوع من الأرز (كيك الأرز).
- الكيك المصنوع من الشوفان (كيك الشوفان) - نخالة الشوفان.
- الخبز والمعجنات المعدة في المنزل باستخدام دقيق الحبوب الكاملة مع البيكنغ باودر أو الصودا.
- البقول (المجففة) مثل العدس والفول والبازلاء والحمص.
- لبن الصويا.
- الزبادي المدعم بالخمائر الطبيعية.
- الزبادي المحتوي على البكتريا الحية، المحفوظ في الثلاجة بعيدا عن الضوء.
- الجبن قليل اللاكتوز مثل جبن الموتزاريلا.
- المكسرات الطازجة والبذور النيئة (لاحتوائها على فيتامين إي E).
- زيت بذر الكتان أو زيت الزيتون (عصرة البكر الباردة) Extravirgin oils.
- البصل والثوم (لاحتوائها على مواد مضادة للفطريات).
- اللحوم والأسماك الطازجة.
- الأطعمة العضوية، الطبيعية، غير المصنعة.

ويضاف إلى هذه الأغذية ما يلي

- الأغذية الغنية بعنصر الزنك مثل اللحوم الحمراء والمحار البحري والمكسرات والبذور (يلعب الزنك دورا مهما في زيادة مناعة الجسم والوقاية من الالتهابات الفطرية).
- الأغذية الغنية بفيتامين "سي" C مثل الحمضيات والتوت والفراولة والفلفل الأحمر والأخضر (يلعب فيتامين "سي" دورا مهما في رفع كفاءة الجهاز المناعي والوقاية من الالتهابات).
- الأغذية الغنية بعنصر الحديد مثل اللحوم الحمراء والأسماك والبيض والمكسرات والخضراوات الورقية الخضراء (يساعد الحديد على التئام الالتهابات الفطرية ومنع تكرارها).
- الأغذية المعززة بالخمائر الطبيعية مثل الزبادي وبعض عصائر الفاكهة (إعادة التوازن الطبيعي بين البكتريا النافعة والفطريات مما يؤدى إلى منع نشاط وتكاثر الفطريات)

المكملات الغذائية

أما المكملات الغذائية المسموح بها، فتشمل:

- مستخلص بذور "غروب فروت" Grapefruit Seeds Extract (مضاد للفطريات، يساعد على استعادة التوازن الطبيعي بين البكتريا النافعة والفطريات، يستخدم على هيئة نقط بالفم أو غرغرة لعلاج فطريات الفم والحلق).

- حامض "كابريليك" Caprylic Acid (مادة حمضية تستخرج من جوز الهند، مضادة للفطريات، تستخدم تحت الإشراف الطبي الدقيق).

- مكملات زيت الثوم Garlic Oil (مضاد للفطريات، ينصح بتناوله بصفة منتظمة لرفع مناعة الجسم والتغلب على الالتهابات الفطرية والفيروسية والبكتيرية).

- مكملات عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] Probiotics المحتوية على بكتريا لاكتوباسيلس أو بفيدوبكتريوم.

- المكملات الغذائية المحتوية على الحديد والزنك وفيتامين "سي".

- المكملات الغذائية المحتوية على مستخلص عشب (اشينيشيا Echinicea) الذي يساعد على رفع كفاءة الجهاز المناعي الخليوي المضاد للفطريات.

نصائح مهمة للمصابين بزيادة نشاط الفطريات

- تتوقف مدة النظام الغذائي على التاريخ المرضي وشدة الأعراض والصحة العامة للمريض.

- اتباع النظام الغذائي يؤدي إلى الشعور بالتحسن التدريجي خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

- الإقلال من تناول الكربوهيدرات النشوية والسكرية إلى الحد الأدنى (نحو 20-60 غراما يوميا من الكربوهيدرات حسب السن ودرجة النشاط) خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من النظام الغذائي.

- الإقلال من تناول الألبان ومنتجاتها يتوقف على مدى حساسية الشخص للألبان ومنتجاتها.

- الأخذ في الاعتبار، عند قراءة الملصقات الغذائية، أن السكريات تكتب بعدة أسماء، مثل: سكروز - فراكتوز - مالتوز - غلوكوز - لاكتوز - جليكوجين - مانيتول – سوربيتول.

- إدخال بعض الأصناف الممنوعة من القائمة تدريجيا مع ملاحظة الأعراض. وإذا حدثت انتكاسة ينصح بالابتعاد عن ذلك الطعام كلما أمكن ذلك.

يعانى بعض الأشخاص خلال الأيام الأولى للنظام الغذائي من بعض الأعراض مثل التوتر والإرهاق والإجهاد والوهن العضلي لكن سرعان ما تزول هذه الأعراض بعد عدة أيام.

- ممارسة الرياضة بانتظام (20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل).
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة

شكرا لكم اصدقائي والله فرحت كثيرا لاهتمامكم بالموضوع جزاكم الله خير و بارك فيكم احبتي اسال الله ان يشفينا جميعا
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة و قنا عذاب النار

العفو عزيزتي
انتي صرتي فرد من افراد عائلتنا
أكيد بنهتم لأمرك و بتهمنا صحتك
الله يشفيكي و يبريكي من كل داء
اللهم آمين يا رب العالمين

سلمت يداك يا قمر, وجزاك الله عنا كل خير

إن البكتيريا كائنات تعيش في وخارج الجسم , ولها فوائد أهمها أنه في أجسامنا تعمل البكتيريا المفيدة على منع البكتيريا الممرضة والفطور من النمو والتكاثر وبالتالي التسبب بالأمراض, ولكن وللأسباب التي ذكرت سابقا , تقل أعداد البكتيريا النافعة مما يسمح للبكتيريا الممرضة والفطور بالتكاثر. لذا للوقوف في وجه المرض لابد مع تناول الدواء من إعادة التوازن إلى الجسم بإعادة البكتيريا النافعة إلى أعدادها الطبيعية لتقف في خط الدفاع من جديد وذلك بتناول الأغذية الحاوية عليه وأهمها:
1 - تناول كوب من اللبن يومياً لإحتوائه على البربيوتك ( والذي هو من البكتيريا المفيدة ).
2 - تناول يومياً ملعقة صغيرة أو كبيرة من خل التفاح ( مخفف بكوب ماء لمن لا يحتمله ) قبل الطعام, لإحتوائه على البكتيريا النافعة من جهة ولأنه يعمل على منع فطر الكانديدا من التغذي على الطعام غير المهضوم في الأمعاء من جهة أخرى.
3 - تناول فص ثوم مهروس يومياً لأنه مضاد فطري طبيعي.
4 - عدم تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب, لأن الأمراض قد تكون ذات منشأ فطري أو فيروسي بينما المضادات تؤخذ للأمراض ذات المنشأ البكتيري لذلك إذا أخذت خطأً تدخل فتقتل البكتيريا النافعة مما يؤدي إلى القضاء على الحاجز الذي يقف في وجه الممرضات من الفطور والبكتيريا الضارة.
ملاحظة:
هذه النصائح مشتركة بين عدة مواقع طبية أميركية, أما الفوائد المذكورة فالأخ الدكتور جميل القدسي دويك كان دائما يؤكد عليها , لأن الأغذية القرآنية فيها من الفوائد العظيمة ما لا يوجد في الأدوية الصناعية التي تقضي على النافع مع الضار دون تمييز.

يسلموا اديك عزيزتي على افادتك الرائعة

دمتي بود

الشكر الجزيل لك يا أختي
فقد قمت بالتجربة وتفاجأت بأني مصابه, لقد عانيت من إلتهاب اللوزتين والذي تخلصت منه بالغرغرة بخل التفاح والحمد لله استفدت فقد كان يوقف الإلتهاب لفترة طويلة, بالإضافة عانيت من إلتهاب القصبات الذي يستمر لأكثر من شهر واللثة والإلتهابات النسائية,ولكن لم أعلم سبب تكرر الإلتهابات وعدم توقفها رغم تناول الأدوية, أما الآن فأنا آخذ ( نصف فنجان خل في لتر ماء أو لتر ونصف وأشربه كل اليوم ), الحمد لله وجدت تحسن. لم أتمكن من تناول الثوم واللبن حسب النصائح , لكن إن شاء الله سأحاول
الله يشفي كل مريض من أمة سيدنا محمد

اللهم آمين

الله يشفيكي ويعافيكي عزيزتي