هل كلنا يعرف مرض التصلب العصبي المتعدد؟

هل كلنا يعرف مرض التصلب العصبي المتعدد؟

ما هو مرض التصلب العصبي المتعدد؟ ...




يعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي وهو يصيب كل من الكبار والصغار وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب جزء من الدماغ المسمى غشاء المايلين أو النخاعين أو المسماة بالمادة البيضاء في الجهاز العصبي. وهو يصيب النساء أكثر من الرجال بمعدل (3نساء إلى 2 من الرجال).

الجهاز العصبي المركزي والمادة البيضاء في الدماغ:

يتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي. وهو عبارة عن الكمبيوتر الذي يجعلنا نتصل بالعالم الخارجي ومن خلال الجهاز العصبي تستطيع أن تستقبل الإشارات من العالم المحيط مثل الأصوات والرائحة والطعم والحس والشم ومن مهام الجهاز العصبي أن ينسق بين النشاطات الإرادية واللاإرادية مثل التفكير, الحركة, الكلام, الذاكرة والنشاطات المعاكسة لها التي يعملها الجسم من دون حتى التفكير فيها.

ويتكون الجزء الخارجي من الدماغ من خلايا عصبية متجمعة تكون نسيج من الخلايا العصبية المسماة بالمنطقة الرمادية ومن مهام هذه الخلايا أن ترسل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم بواسطة الغمد العصبي المغطى بمادة دهنية تدعى الميلانين أو النخاعين والتي تسمى كذلك بالغمد الشمعي وبالتالي يتحرك الجسم بطريقة طبيعية وسليمة وعند إصابة هذه المنطقة المسماة بالمادة البيضاء بالتهاب فانه يصعب عليها أن ترسل الإشارات العصبية من والى أجزاء الجسم وبالتالي يحدث مرض التصلب العصبي المتعدد.

أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد

لا يوجد نمط موحد لمرض التصلب العصبي المتعدد ومعظم المرضى يعانون من أكثر من عرض. وبالرغم من وجود أعراض شائعة بين كثير من المرضى فلن يعاني مريض من كل الأعراض مجتمعة. ومن أكثر أجهزة الجسم إصابة بالمرض هي كالتالى:
اضطرابات بصرية:
o غشاوة بصرية (زغللة)
o ازدواج فى الرؤية
o التهاب العصب البصري
o حركة العين بشكل لا إرادي سريع
o نادراً ما يحدث فقد تام للرؤية

مشاكل الاتزان وانسجام الحركة
o فقد الاتزان
o رعشة
o سير غير متّزن
o دوار
o خشونة في أحد الأطراف
o نقص اتساق الحركة
o ضعف: و يمكن بالتحديد إصابة الرجلين والمشي
التشنّج
o تبديل التناغم العضلى و تيبس العضلات مما يؤثر على الحركة و السير
o تقلصات
تحوّل الإحساس
o تنميل
o وخز ابر و دبابيس
o تخدير
o إحساس بحرقان
o وقد يصاحب الألم مرض التصلب المتعدد مثل ألم بالوجه (مثل ألم العصب
المثلث التوائم) (ألم العصب الخامس) وألم بالعضلات
نطق غير طبيعى
o بطء في النطق
o تلعثم الكلمات
o تغيرات في إيقاع النطق
o صعوبة في البلع
الإرهاق
o هذا النوع من الإرهاق العام الذي يسبّب إضعاف الجسم وهو لا يمكن التنبؤ
به ولا يتناسب مع حجم الجهد المبذول. فالإرهاق هو واحد من أكثر الأعراض شيوعاً وإزعاجاً للمريض.
مشاكل المثانة و الأمعاء
o مشاكل المثانة تشمل الحاجة الى التبول بشكل متكرر و / أو ملح. تفريغ
جزئي أو تفريغ المثانة في أوقات غير ملائمة
o مشاكل الأمعاء تشمل الامساك وفى أحيان قليلة عدم التحكم فى التبرز.
الحياة الجنسية و الحميمية
o العجز الجنسي
o خمول
o فقد الإحساس
زيادة الحساسية للحرارة
o هذا العرض يتسبب في كثير من الأحوال في حدوث تدهور في الأعراض
بشكل مؤقت.
معوقات الفهم و الانفعال
o فقدان الذاكرة قصيرة المدى
o فقدان التركيز والحكم على الأشياء والمنطق

بينما تظهر بعض هذة الأعراض بوضوح فإن البعض الآخر مثل الإرهاق وتحولات الإحساس والذاكرة والتركيز هي أعراض خافية. فهذة الأعراض يصعب وصفها للآخرين وفي بعض الأحيان فإنه يصعب على أفراد الأسرة أو الرعاة تقدير أثر هذة الأعراض على المريض بمرض التصلب العصبي المتعدد من حيث الوظيفة و الأنشطة الاجتماعية ونوعية الحياة التي يحياها.

أسباب مرض التصلب العصبي المتعدد
لم يعرف بعد سبب حدوث مرض التصلب المتعدد ولكن تجري آلاف الأبحاث العلمية حول العالم من أجل تجميع أجزاء الصورة بدقة لحلّ هذة المعضلة.

فحدوث التلف بطبقة المايلين فى مرض التصلب المتعدد قد يكون نتيجة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي بالجسم وهو المسئول بشكل طبيعي عن الدفاع عن الجسم من أي غزو جرثومي سواء بكتيري أو فيروسي. و الكثير من خصائص مرض التصلب المتعدد تحمل صبغة المرض ذاتي المناعة والذى يعني أن يهاجم الجسم خلاياه وأنسجته وهي المايلين في مرض التصلب العصبي المتعدد. ولم يتوصل الباحثون بعد إلى المحرك أو الزناد الذي يحث الجهاز المناعي على مهاجمة المايلين. ويقترح الباحثون أن يكون خليطاً من عوامل كثيرة.

وإحدى هذة النظريات تتبنى الفيروس الذي من المحتمل أن يكون خاملاً في الجسم والذي قد يلعب دوراً فى حدوث المرض و إعاقة الجهاز المناعي أو يبدأ بشكل غير مباشر عملية ذاتية المناعة. وقد اهتمّ البحث العلمي بمحاولات تعريف الفيروس المسبب لمرض التصلب العصبي المتعدد. ومن المحتمل أنه لا يوجد فيروس واحد يسبّب المرض ولكنه قد يكون بسبب أحد الفيروسات الشائعة مثل الحصبة أو الهيربس قد يعمل كمحرك أو زناد لحدوث مرض التصلب العصبي المتعدد. وهذا الفيروس المحرك للمرض ينشط خلايا الدم البيضاء (الليمفاوية) فى مجرى الدم والذى يدخل المخّ عن طريق الحاجز بين المخّ والدم والذي يعمل عادة كأحد الأجهزة الدفاعية فى المخّ والذي يصبح بعد الإصابة بالفيروس عرضة للمرض. وعندما تصل خلايا الدم البيضاء الليمفاوية إلى المخ تبدأ في تنشيط عناصر أخرى فى جهاز المناعة بالطريقة التي تسمح لها بمهاجمة وإتلاف المايلين.

يتبع ........... العلاج

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ماهو التصلب اللويحي المتعدد

بعض النصائح التي تجعلك تتعايش مع التصلب العصبي المتعدد


من المتعارف عليه أن درجة الحرارة لها تأثير على المرضى المصابين بهذا المرض فبعض المرضى يتأثرون بالمشي أو الساونا أو حمامات السباحة الدافئة وعند تواجد المريض لفترة طويلة في أماكن دافئة فقد يسبب له نوع من الضعف في العضلات أو التعب لذلك ينصح المصاب بهذه الحالة أن يبتعد عن الأماكن الدافئة والتواجد في أماكن باردة حتى يقلل الإصابة بالتعب والإرهاق.

وقد يواجه المريض بعض الصعوبات عند التواجد في الأماكن الباردة لذلك فإنه ينصح المريض بالتواجد في درجات الحرارة المناسبة له حتى لا يواجه أي صعوبات أو تعب.

أما عن الإجهاد النفسي أو الجسدي فقد يواجه المريض أيام يصعب عليه عمل أي مجهود ولو حتى بسيط وهذا الإجهاد يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر فمن الأفضل في هذه الحالة أن تضع حد لقدرتك الجسمانية حتى لا تتجاوزها ولا ترهق جسمك بمجهود غير مناسب لك.

الإرهاق والتعب من الأعراض المتعارف عليها عند مرضى التصلب العصبي المتعدد لذلك لا تحاول أن ترهق نفسك بما لا تستطيع عمله وتجنب أي مجهود قد يؤدي بك إلى الإرهاق والجهد وحاول أن تأخذ قسطاً من الراحة خلال ساعات النهار وتجنب الأعمال المرهقة خلال النهار.



علاج الأعراض المصاحبة لمرض التصلب العصبي المتعدد

لنتناولها الآن نقطة نقطة ....

التعب والإرهاق

من العلاجات التي يصفها الطبيب للمريض الذي يعاني من إرهاق هو علاج amantadine وهو يساعد على الحماية ضد أمراض البرد وللأسف فان هذا العقار لا يفيد الكثير من المرضى. وهناك 4-amino pyridine وهو أحد العلاجات الموصوفة ولكن له أعراض جانبية مثل الإحساس بالدوخة أو الغثيان أو إحساس بالغزغزة في الأصابع ولكن هذه الأعراض قد تزول بعد اخذ المريض للعلاج بفترة وجيزة.

أعراض التنميل والخدران


في حقيقة الأمر لا يوجد علاج لإعادة الإحساس الطبيعي ولكن قد يحس المريض بالإحساس المفرط المتزايد أو المؤلم وقد يصف له الطبيب المعالج جرعات قليلة من الأدوية المنظمة لمناطق استقبال الألم المركزية ومن هذه العلاجات Amitriptyline أو Carbamazepine أو Gabapentin.

الإحساس بالتصلب أو الشد العضلي


وقد يعاني المريض من الشد المصاحب للضعف يؤدي به ذلك للإحساس بما يسمى بالتصلب في أجزاء من الجسم وعادة ما يرافقه آلام في أجزاء من الجسم وقد تلعب درجة الحرارة هنا دوراً كبيراً فقد تكون الأعراض آسوأ عندما يتعرض المريض لدرجة حرارة عالية وهنا قد يعطي المريض بعض من العلاجات التي تساعد في تخفيف هذه الأعراض منها Tizanidine أو Datrolene أو Baclofen وعادة ما تعطي هذه العلاجات بجرعات قليلة في بادئ الأمر ثم تزداد الجرعة تدريجياً تبعا لتحسن المريض وإذا لم تعطى بهذه الطريقة فقد تؤدي إلى نتائج سلبية ومنها أن تسبب ضعف أو دوخة وغثيان. عادة ما يعالج هذا الضعف بان يعطى المريض جرعة منخفضة من العلاج كما أن العلاج الطبيعي يلعب دوراً مهم جداً في مساعدة العضلات ومساعدة الأرجل واليدين بتدليكها بجهاز كهربائي خاص.

مشاكل التبول (اللاإرادي)

هناك ثلاث أنواع من مشاكل التبول:

- سرعة التبول وهو إحساس المريض برغبة شديدة ومفاجئة في التبول.

-عدم التحكم في البول.

-احتباس البول.


ولعلاج هذه الحالات:


أ - يوصف العلاج Oxybutynine لتقليل الإحساس المفرط بالتبول. وهذا الإحساس عادة ما يحدث خلال ساعات النوم بالليل وقد يصف الطبيب العلاج anti-diuretic hormone مما يساعد على تخفيف الإحساس بالرغبة في التبول خلال الليل.

ب - وقد يكون العلاج الطبيعي عاملاً مهماً في مساعدة المريض على تخطي صعوبة عدم التحكم في التبول فقد يصف أخصائي العلاج الطبيعي طريقة معينة يتعلم منها المريض كيفية التحكم في عضلات معينة حتى يتحكم بشكل اكبر في عملية التبول.

ج - أما عملية احتباس البول فهي من الأمور الصعبة التعامل معها. فإذا ما تبقى جزء من البول في المثانة فقد يسبب ذلك نوع من الإلتهاب في المثانة, فإذا كان الجزء المتبقي من البول في المثانة كبيراً فقد يتطلب الأمر حين ذلك تفريغ المثانة مرة أو مرتين يومياً أو أكثر بالقسطرة. وهذا يتطلب استشارة أخصائي المسالك البولية لإعطائك النصائح اللازمة.


مشاكل الإخراج والتبرز

معظم مرضى التصلب العصبي المتعدد يعانون من الإمساك لذلك فالتزام الحمية اللازمة أمر ضروري للتغلب على مشاكل الإمساك وهي شرب كمية كافية من الماء يتراوح بين 2-3 لتر في اليوم مع مراعاة الأكل الصحي مثل الخضار والفواكه والألياف حتى تحمي المريض من احتمال الإصابة بالإمساك وإذا لم يتبرز المريض بصورة طبيعية فقد يحتاج إلى الأدوية الشعبية لمقاومة الإمساك مثل عصير القراصية وإن لم يكن ذلك مناسباً للمريض فقد يصف الطبيب بعض الملينات أو الحقنة الشرجية للتخلص من الإمساك.

عدم الإتزان والتوافق في الحركة

في حالة عدم الإتزان والتوافق في الحركة قد يصف الطبيب Isoniazid أو قد يصف Carbmezapine أو Sodium valproate وهو علاج يستعمل ضد التشنجات وعادة ما يبدأ الطبيب بجرعة بسيطة.

ولكن في الحالات المتقدمة أو المتدهورة فقد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي وهي عبارة عن إزالة جزء من الأنسجة الصغيرة الموجودة في المخ وهي المسببة للمشكلة.

المشاكل الجنسية


قد يكون سبب هذه المشاكل نفسية أو عضوية والأسباب كثيرة والحل المثالي استشارة أخصائي أمراض جنسية حتى يعطي الحل المناسب والعلاج المناسب.


الإكتئاب


عادة ما يكون الإكتئاب من المشاكل الشائعة عند مرضى التصلب العصبي المتعدد وعادة يكون الإكتئاب بسبب رد فعل المريض للمرض نفسه أو قد يكون من عواقب المرض بحد ذاته وقد يعالج الاكتئاب ولذا فإن الإستعانة بأخصائي اجتماعي مهم في هذه الحالات.

كما وأن الأخصائي النفسي له دور فعال في هذه الحالات.

وفي حالات الإكتئاب البسيطة فإن التحدث مع شخص موثوق به كأخ أو صديق حميم مقرب قد يكون الطريقة الهادفة والفعالة في تخطي الإكتئاب.

أما حالات الإكتئاب الشديدة والمتطورة فقد يتطلب الأمر إلى التدخل بالعلاج وقد يصف الطبيب العلاج المضاد للإكتئاب حتى يتم تخطي حالات الإكتئاب اليومي وأدوية معالجة الإكتئاب كثير منها Fluoxetine أو Citalopram آو غيرها كثير.

الفريق الطبي الذي يتعامل معه مريض التصلب العصبي

يختلف الأشخاص الذين يتعامل معهم مريض التصلب العصبي المتعدد وهذا يعتمد على حالة المريض وإعاقته الجسمية لذلك فقد يتعامل المريض مع أشخاص مختلفين من أهم هؤلاء الأشخاص هو الطبيب العام والذي يحول المريض في بادئ الأمر إلى أخصائي أعصاب وإذا ما عانى المريض من تدني في النظر أو التهاب في العصب البصري المركزي فإن الطبيب المعالج يحوله إلى أخصائي العيون أما إذا ما واجه المريض أمراض في المثانة والتبول فقد يحوله الطبيب المختص إلى أخصائي المسالك البولية أما المرضى الذين يعانون من المشاكل الجنسية بالنسبة للرجال فعادة ما يحولهم الطبيب المعالج إلى (أخصائي مسالك بولية) أما بالنسبة للنساء الذين يعانون من مشاكل جنسية فعادة ما يحولون إلى (أخصائية نساء وولادة) وخلاصة الكلام في هذا المجال إن دقة الملاحظة الطبية والإستشارات بين الأطباء في المجالات المختلفة قد تساعد في سرعة إكتشاف المرض وتأكيده. وعلاجه بطرق جيدة ومختلفة وكذلك التشخيص المبكر سوف يؤدي بالتأكيد إلى استخدام الأدوية الخاصة بتقليل النوبات وبالتالي عدم تفاقم الإصابة.

التعايش مع مرض التصلب العصبي المتعدد:

التصلب العصبي المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويتطور بأشكال مختلفة يتراوح أعمار معظم المرضى بين عشرين وخمسة و أربعون سنة وفي الفترة الأخيرة أصبح تشخيص المرض للمرضى الأقل من خمس سنوات أو أكثر من خمسة و أربعين سنة ممكناً ولكنه نادر الحصول و يتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي ومرض التصلب العصبي المتعدد أو Multiple Sclerosis يعني أن مناطق مختلفة ومتعددة من الجهاز العصبي قد تحولت إلى مناطق صلبة أو جامدة وهذا ما تعنيه كلمة Sclerosis فالمخ والحبل الشوكي هو الكمبيوتر في الإنسان الذي يربطنا بالعالم الخارجي. ويحتوي الجهاز العصبي على أعصاب وهذه الأعصاب تساعدنا على تلقي أشكال مختلفة من الإشارات مثل الشم – الحس – الكلام وترسل للخارج بطريقة إرادية مثل الكلام والحركة أو بطريقة لا إرادية مثل رمش العين. الأعصاب عادة ما تكون معزولة وملفوفة بمادة معينة تسمى الميلانين أو النخاعين Myelin Sheath وفي حالة مرض التصلب العصبي المتعدد تصاب هذه المادة بالتهاب وهذا يعني أن العصب المصاب لا يستطيع أن ينقل أي إشارات بطريقة سليمة وصحيحة وهذا ما يسبب الأعراض التي يشتكي منها المريض. وهذه الأعراض قد تختفي أو تتحسن عند اختفاء الإلتهاب أو قد يتبقى بعضاً من هذه الأعراض بأشكال وأوقات مختلفة يحملها المريض. وليس من السهل تحديد هذه الأعراض التي قد تظهر وهي تختلف من شخص لآخر. وهذا يعتمد على سرعة العلاج وأماكن الإصابة ووقت الإصابة بالمرض.

من الأشخاص الذين قد يمرضوا بمرض التصلب العصبي المتعدد

بشكل عام فإن مرض التصلب العصبي المتعدد يصيب النساء أكثر من الرجال والسبب الأساسي الذي يسبب المرض لم يعرف إلى الآن ولكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن كثيراً من العوامل المختلفة التي تؤثر مع بعضها بأشكال مختلفة وتسبب هذا المرض ومنها نوع من الفيروسات قد يصيب الجهاز المناعي ويجعله يدمر منطقة المنانين أو النخاعين حول العصب. ولكن ذلك لم يثبت بشكل قاطع. أو أن البعض يرجئها إلى عوامل أخرى مثل مكان الولادة أو نوع البيئة أو النظافة الشخصية وهي ما تجعل بعض الأشخاص معرضين بشكل أكبر للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد مستقبلاً وقد يحصل المرض للأشخاص الذين لديهم صلة قرابة بأشخاص يعانون من نفس المرض في العائلة ولذلك فإن عامل الوراثة قد يكون له أثر لهذا المرض ولكن عامل الوراثة قليل ولا يتعدى 2 – 3 بالمائة. والمتفق عليه كذلك بأن المرض يصيب الأشخاص عندما تكون عندهم قابلية جينية للإصابة بهذا المرض.

كيف يتطور مرض التصلب العصبي المتعدد

من الصعب جداً التنبؤ بمراحل تطور مرض التصلب العصبي المتعدد وهو يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر فقد تحصل هذه الإلتهابات في مناطق مختلفة من الجهاز العصبي ولذلك فإن الأعراض تكون مختلفة. ومن الصعب التنبؤ بمكان حدوث الالتهاب مسبقاً.

أنواع مرض التصلب العصبي المتعدد:

التصلب العصبي المتعدد الحميد A

بعد حالة الإنتكاسة قد يعود المريض إلى حالته الطبيعية أو شبه الطبيعية ويسمى التصلب العصبي المتعدد الحميد وهو من النظرة الطبية لا يصاحبه أي نوع من الإعاقة لمدة 12 – 14 سنة. وهذا النوع من التصلب العصبي المتعدد يحدث بنسبة 10% - 15% من سجل المرضى المصابين بهذا المرض.

النوع الانتكاسي المتراجع B

وهذا النوع أكثر الأنواع شيوعاً عادة ما يحدث للمريض أن يتعرض لنوبات شديدة من المرض ثم يتحسن بعدها وهذا ما يسمى بالإنتكاسة. وفي هذه الحالة عادة ما تظهر الأعراض بشكل سريع لمدة تزيد عن 24 ساعة وقد تكون هي نفس الأعراض التي سبق للمريض أن تعرض لها أو قد تكون أعراض جديدة وقد لا تختفي الأعراض نهائياً وهذا ما يعني أن المريض قد بدأ في التدهور والإعاقة بطريقة تدريجية

التصلب المتدهور الثنائي C

بعد الإصابات الأولى قد يحدث لبعض المرضى أن الأعراض لا تختفي تماماً وأن كانت بعضها قد تختفي تدريجياً. وهذا يعني أن هؤلاء الأشخاص قد يبدءوا بالتدهور بشكل تدريجي. لذلك فإن معنى ثنائي هو إنه يعقب حالات الثبات الأولى وهذا النوع قد يصيب نسبة 30% من مرضى التصلب العصبي المتعدد. وعادة ما يحصل بعد سنوات طويلة من المرض.

التصلب المتدهور الأولى D

إن المرض يبدأ بالتدهور منذ البداية وقد تثبت الحالة بين الحين والآخر ولكن المريض لا يتعرض لمراحل تحسن وهذا النوع يحدث بنسبة 5 – 15% من مرضى الأعصاب.

ما هو سبب حدوث الانتكاسة ؟

تحدث الإنتكاسة لأسباب مختلفة. والبعض قد لا يعرف لها أسباب ويمكن تحديد بعضها في ما يلي:

قد يحدث بسبب تعرض المريض إلى فترة اكتئاب أو زعل شديد أو بسبب تعرضه إلى مجهود عضلي أو نفسي شديد.

الإجهاد الشديد أو تعرض المريض لحرارة شديدة قد تسبب بعض الأعراض لفترة وجيزة في بعض مرضى التصلب العصبي المتعدد قد يسبب لهم نوع من الإنتكاسة.

قد يسبب تعرض المريض للأنفلونزا بعض أعراض المرض لذلك ينصح الطبيب بأخذ تطعيم ضد الأنفلونزا حتى يتجنب هذه المشاكل.

كيف تتعايش مع أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد في حياتك اليومية ؟

التعب

التعب هو من أحد الأعراض الشائعة جداً عند مرضى التصلب العصبي المتعدد وهو يحدث عند حوالي 80% من مرضى الأعصاب والتعب قد يتدخل في كثير من شئون حياتك اليومية.

كيف يعرف المريض انه يعاني من مشكلة التعب؟
إذا حدث بشكل يومي.

إذا زادت حالة التعب يوما عن يوم.

قد تتفاقم المشكلة بتعرض المريض لحرارة أو رطوبة.

عادة ما يكون التعب والإرهاق الجسمي أشد من التعب الطبيعي الذي قد يعاني منه أي شخص.

عادة ما يؤثر على نشاطات المريض ومسئولياته اليومية.

عندما يحدث في الصباح الباكر حتى وإن كان المريض قد اخذ قسطاً من النوم.

كيف يتدخل التعب في الأعراض الأخرى؟

التعب والأعراض الأخرى تبدو قريبة من بعضها البعض فعند شعورك بالتعب فإنك تشعر بالأعراض الأخرى معاً وهي عادة ما تختفي عند أخذ المريض قسطاً من الراحة والنوم.

كيف تتغلب على أعراض التعب؟


لا بد أن تقتنع أنك تعاني من هذا المرض وأنه لا بد من تغيير نمط حياتك وبرنامجك اليومي.
في بعض الأحيان الإستحمام قد يساعد كثيراً حيث يتعرض المريض لماء يتدرج في البرودة شيئاً فشيئاً حسب قدرة تحمل المريض.

إذا حدث أن تقوم بعمل معين خلال يومك فراعي أن تعطي نفسك جزءاً من الراحة بين الحين والآخر.
حاول أن توفر أسباب الراحة في بيتك مما يقلل من العمل الإضافي المجهد فمثلاً غسالة الصحون والملابس الأوتوماتيكية قد توفر عليك جزءاً كبيراً من العمل المرهق في البيت. قد تكون الثلاجة أو الفريزر الكبير في المطبخ فكرة مناسبة لتقلل من عدد مرات الذهاب للسوق.

حاول أن تنظم حياتك بالطريقة المناسبة لك فمثلاً حدد وقتاً للراحة بعد يوم طويل مرهق.

حاول إن تتقبل أي مساعدة في مهامك اليومية من شخص قريب لك أو صديق حميم على نفسك حتى تقلل من احتمال التعب الشديد.

حاول أن تمارس الرياضة اليومية بشكل منتظم ويومي مثل السباحة أو الذهاب إلى النادي أو حتى العلاج الطبيعي لإن ذلك قد يساعد كثيراً في كثير من الحالات.

كيف يستطيع الطبيب المختص مساعدتك؟

إن الطبيب المعالج يستطيع أن يساعدك للتأكد من أن ثمة سبب معين يسبب لك الإجهاد مثل فقر الدم. وإذا ما كان التعب شديد جداً فإن الطبيب قد يصرف لك علاجاً يساعد على تخفيف حدة التعب. قد تستطيع أن تطلب مساعدة أحد الممرضات التي تحضر البيت بين حين وآخر حتى تساعدك في بعض المهام إذا ما أحتاج الأمر.

ضعف العضلات

عادة ما تبدأ هذه المشكلة بإحساس المريض بالتعب في منطقة الوسط أو قد يحس المريض بإن رجله ثقيلة أو بصعوبة شديدة في رفعها وتحريكها. إذا ما حدث هذا الضعف في عضلات اليد فقد يمسي المريض بصعوبة في الكتابة وقد تكون هذه الأعراض بسيطة أو قد تتفاقم وتصل إلى مرحلة متقدمة .


كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

استشير طبيبك وتناقش معه في حالة شعورك بعدم القدرة على تحريك يدك أو رجلك أو انك لا تستطيع أن تمشي كعادتك

إذا ما بدأت الأعراض للمرة الأولى فحاول أن تتجنب الإجهاد وخذ جزءاً وفيراً من الراحة حتى تتجنب هذه الأعراض.

حاول أن تمارس شئ من الرياضة المناسبة لك ولحالتك الصحية بعد استشارة طبيبك المعالج وحاول أن تتجنب المبالغة الشديدة في الرياضة لأنها قد تؤذي عضلاتك. وقد يحولك طبيبك المختص إلى أخصائي العلاج الطبيعي حتى يصف لك بعض التمرينات المناسبة .

كيف يستطيع المختص أن يساعدك؟

لا يوجد علاج طبي ناجح لمشاكل ضعف العضلات. فإذا كنت لا تستطيع أن تحرك رجليك فقد يكون استعمال كرسي متحرك أو العكاز أمراً مناسباً في هذه الحالة.

استشير أخصائي العلاج الطبيعي حتى يساعدك في وصف بعض التمرينات المناسبة التي تساعدك على تقوية عضلاتك.

إذا ما واجهتك بعض المشاكل في البلع فقد يكون مناسباً أن تغير نوعية غذائك حتى تتخطى صعوبة البلع ومن بعض النصائح أن تبتعد عن الخبز الجاف أو حاول أن تطبخ اللحم بشكل جيد وامضغه جيداً حتى تستطيع بلعه. أو قد يكون تناول الطعام المهروس مساعداً في حل المشكلة.

إذا كنت تشكي من مشاكل في النطق فإن أخصائي النطق قد يساعدك كثيراً.

مشكلة شد العضلات

من أكثر المشاكل الشائعة وهي عبارة عن شد أو تصلب في العضلات وقد يكون شديداً جداً مما يسبب ألم للمريض وقد يعتقد البعض إنه شئ جيد حيث هذا التصلب يعطي للأطراف نوع من القوة مما يجعل المريض يستطيع الوقوف عليها أو المشي. وقد يسبب هذا الشد العضلي وجود مشاكل في البول والإمساك أو وجود التهاب في المثانة أو تقرحات في الجسم بسبب النوم الطويل أو الحرارة الشديدة أو الرطوبة الشديدة.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

حاول استشارة أخصائي العلاج الطبيعي حتى يصف لك التمرين المناسب.

حاول أن تستمر في عمل الرياضة المناسبة لك بدون زيادة او نقصان فقد تكون الرياضة المهدة والشديدة تزيد من احتمال الإصابة بالشد والتصلب.

حاول أن تتحرك بشكل هادئ وبطئ فإن التصلب والشد عادة ما يزيد عند الحركة المستمرة والسريعة.

حاول أن تذهب إلى دورة المياه بشكل منتظم حتى تتجنب مشاكل الإمساك والتحكم في البول.

إذا ما واجهتك مشاكل البول أو تقرحات في الجسم فحاول استشارة طبيبك مباشرة.

العلاج عن طريق التبريد مناسب جداً في هذه الحالات وهو عبارة عن عمل كمادات باردة على مناطق الجسم وخاصة عند المفاصل.

قد تكون ممارسة اليوجا والإسترخاء في يوم جميل عامل في المساعدة على تخفيف حدة المشكلة.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

قد يصف لك الطبيب المعالج نوع من العلاج المناسب ولكن معظم هذه العلاجات لها بعض الآثار الجانبية مثل جفاف الحلق والدوخة ومشاكل في التركيز وهذا العلاج لا بد أن يؤخذ لفترة معينة قد تمتد لمدة أسابيع عدا ذلك فقد يسبب نوع من الارتياح الشديد للمفاصل مما يجعل المريض يفقد القدرة على المشي. أما في حالة التدهور الشديد للعضلات فإن مساعدة أخصائي العلاج الطبيعي أمراً لازماً حيث أن إهمال تصلب العضلات أو وضعها في وضع معين لفترة طويلة قد يسبب تصلب تلك المفاصل أيضاً.
قد يكون استعمال التلبيسة الصناعية البلاستكية للرجلين أمراً مناسباً حتى لا تأخذ العضلات أشكال غير سليمة ومعوجة.

مشاكل التوازن وعدم التوافق في الحركة:

إن التحكم في التوازن والتوافق هو وظيفة جزء معين في المخ ويسمى المخيخ وقد يسبب الإلتهاب في هذه المنطقة نوع من عدم التوازن والتوافق في الحركة.

تبدأ الأعراض بإن يحس المريض بعدم القدرة على التحكم في تحريك أصابعه على سبيل المثال فإنه يواجه صعوبة في الكتابة أو في ربط أزرار الثوب أو عند محاولة الإمساك بأي من الأشياء. قد يحس المريض بعدم القدرة على المشي لإن عضلات الرجلين لا تتوافق بأي حال من الأحوال. وإذا ما وصلت المشكلة إلى عضلات اللسان والفك وقد يشعر المريض بإن عيناه لا تتحرك بشكل طبيعي وتكون الحركة عشوائية وغير متحكم فيها.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

إذا ما واجهتك مشكلة في التوازن فحاول أن تستند على جدار أو حاجز قريب منك عندما قد يكون هنالك خطراً عليك يتسبب في الوقوع وقد يكون ذلك في دورة المياه أو أثناء الإستحمام.

لا تحاول أن تستدير بشكل سريع أو تقف بشكل سريع فإن ذلك يسبب لك فقدان التوازن. وعند تواجدك في البيت حاول أن تبعد قطع السجاد حتى تتجنب مخاطر الإنزلاق عليها.

حاول أن تستعمل الحذاء المناسب وذا أرضية بلاستيكية حتى تتجنب الإنزلاق على الأرض.

إذا واجهتك مشكلة الرعشة خلال يومك مثلاً خلال الطبخ أو خلال ممارستك للأعمال المنزلية أو خلال وضع المكياج مثلا فحاولي أن تساعدي نفسك باليد الثانية أمسكي اليد التي بها الرعشة حتى تقلل من الرعشة قليلاً.

إذا واجهتك مشكلة في التوازن فحاول أن تقف ورجليك متباعدة أو حاول أن تمشي ببطيء وخطوات صغيرة ومتقاربة.

كيف يستطيع الأخصائي مساعدتك؟

لا يوجد علاج لمشكلة التوازن ولكن فقد يحولك لأخصائي العلاج الطبيعي أو لأخصائي علاج النطق إذا كنت بحاجة لذلك وإذا كان عندك مشكلة في البلع أو المضغ فحاول أن تغير نمط أكلك بأن تأكله على هيئة معجون أو مهروس وأن تحاول أن تطبخه جيدا.

مشكلة نوبات ألم الوجه المتكررة:

معظم مرضى التصلب العصبي المتعدد يعانون من مشكلة الألم وعادة ما يحدث ذلك بسبب التهاب في نسيج العصب الوجهي أو الطرفي وعادة ما تتراوح نوبات الألم بين بضع ثوان إلى بضع دقائق وقد تحدث في الوجه وعلى أوقات متعددة ومتفرقة من اليوم.

كيف تساعد نفسك لتخطي هذه المشكلة؟

إبتعد عن الأشياء المسببة للوجع مثل التعرض للبرد أو شرب الماء البارد أو حتى ملامسة وجهك بيدك وهي باردة فقد يسبب لك نوع من آلام الوجه.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

قد يصف لك الطبيب المعالج دواء لتخفيف الألم في الوجه أو قد يصف لك نوع من العلاج وهو يتضمن وضع أسلاك كهربائية على مناطق الألم لترسل إشارة كهربية تساعد على تخفيف الألم وهي بمثابة نوع من التدليك الطبيعي على المنطقة.

النوع الثاني من العلاج وهو نوع تقريبا مشابه ولكن يتضمن عملية جراحية وهي تتلخص في إرسال إشارات كهربية على منطقة الحبل الشوكي.

التنميل في الأيدي والرجلين:


وهذا النوع من الألم عادة ما يرافقه نوع من الحرقان أو الغزغزة أو التنميل أو الرجفة وعادة ما تزداد هذه الأعراض من الألم في الليل أو عند تغير الجو أو ارتفاع درجة الحرارة.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك لمقاومة هذه الآلام؟

أخذ حمام دافئ قد يساعد في تخفيف الألم.

ضع يدك أو رجليك تحت ماء جار بارد مثل ماء الحنفية.

إذا ما واجهتك مشكلة الغزغزة أو التنميل المؤلم في رجليك فإن لبس الشراب الضاغط قد يساعد على تخفيف حدة هذه الآلام.

قد يكون استعمال الكمادات الباردة على المناطق المؤلمة يساعد كثيراً في حل المشكلة.

الألم اسفل الظهر:

وهذا النوع من الألم يحدث عندما تضعف العضلات المحيطة بهذه المنطقة ولا تستطيع أن تدعم منطقة الحبل الشوكي مما يؤدي إلى وضع سيئ للظهر يسبب الألم في منطقة أسفل الظهر والحوض وعادة ما يتزايد الألم عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.

كيف تساعد نفسك لتخطي هذه الصعوبات؟

حاول أن تجلس أو تقف بطريقة سليمة تجعل الظهر في وضع مستقيم

حاول أن تقوم ببعض التمرينات الرياضية بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي.

كيف يستطيع الأخصائي مساعدتك؟

قد يكون حل مناسباً أن يصف لك الطبيب مهدئ للألم أو تحويلك للعلاج الطبيعي المكثف.

قد يكون العلاج بالإبر الصينية من العلاجات البديلة في المساعدة لتخفيف الألم

آلام الشد في الساقين:

هذا النوع من الألم هو اشد أنواع الآلام المزمنة وهو يحدث بسبب الشد أو التصلب في العضلات وعادة ما يزداد في الليل.

كيف تساعد نفسك لكل المشكلة؟

حاول أن تسترخي ولا تركز كثيراً في حدة الألم لان بهذه الطريقة تزيد من إحساسك بالألم.
يساعد اخذ حمام دافئ كثيرا في عملية الاسترخاء وقد تستطيع تخفيف الألم بعمل كمادات ماء بارد على منطقة الألم.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

عليك بالنصائح المذكورة في مشكلة التصلب.

المشاكل المؤثرة على النظر:

مرض التصلب العصبي المتعدد قد يؤثر كذلك على العصب البصري المركزي ويسبب له نوع من ضعف النظر أو الرؤية المزدوجة ويندر حدوث العمى الكلي وعادة ما تبدأ المشكلة بضعف في النظرة ثم تحدث هذه الأعراض في مراحل متقدمة من المرض

الأعراض

قد يحدث أن يتأثر النظر في أي من الحالتين وقد تحدث الأعراض على شكل أن يحس المريض أنه ينظر من خلال غباشة نظرية أو من خلال حبيبات أو قد يحدث أن تظهر نقاط سوداء إذ أنه لا يستطيع انظر من جانب معين من مستوى النظر.

في بعض الأحيان قد لا يستطيع المريض تحديد اللون الأحمر وقد يراه رمادي أو قد لا يستطيع أن يحدد الأبعاد الثلاثية للأشياء.

قد يحدث للمريض الرؤية المزدوجة أو أن حركة العين تكون عشوائية أو قد يحدث دون وجع خلف العين.

قد يحدث أن جفن العين يصبح ضعيفاً مما يجعل الجفن يبدو متدلي إلى أسفل.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

حاول استشارة أخصائي العيون حول المشكلة.

إذا كنت تعاني من مشكلة إزدواج النظر في مرحلة الإنتكاسة فقد يفيد تغطية عين واحدة بغطاء بلاستيك أو بنظارة سوداء لكن لا بد أن تعرف عند لجوئك لهذا النوع من العلاج فإنك ستفقد قدرتك على رؤية الثلاث أبعاد مثلاً قد يصعب عليك قيادة السيارة أو ركوب الدراجة.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

قد يحولك طبيبك المعالج إلى أخصائي عيون وقد يصف لك النظارة أو الغطاء البلاستيكي.

قد يصف لك الطبيب علاج الكورتيزون لحل هذه المشكلة إذ أن هذه الأعراض قد تكون هي الإنتكاسة المرضية.

مشاكل المثانة والتبول:

الكثير من مرضى التهاب الأعصاب يعانون من مشاكل في المثانة لأن العضلات التي تتحكم في مجرى البول قد تصاب مما يجعلها لا تؤدي وظائفها بشكل طبيعي ومنها:

أ‌-عدم القدرة على التحكم في البول

ما هي الأعراض؟

قد يحس المريض بألم أو رغبة شديدة في التبول ولكن بمجرد دخوله دورة المياه فإن جزء قليل جداً فقد من البول يخرج وبعد فترة وجيزة يعاود للمريض نفس الإحساس وفي بعض الأحيان تكون عملية التبول مؤلمة وقد يشعر المريض بالرغبة في التبول لعدة مرات أو قد يتبول على نفسه أو قد لا يستطيع أن يقاوم إحساسه بالرغبة في التبول لمدة طبيعية.

كيف تساعد نفسك؟

حاول أن تشرح للطبيب المعالج المشكلة فقد يصف لك علاجاً يساعد على تنظيم عمل عضلات المثانة.

حاول أن تشرب بمعدل لترين في اليوم وقلل كمية الشرب قبل النوم.

حاول أن تذهب إلى دورة المياه كل ساعتين إلى ثالث ساعات ولا تحاول أن تقلل من كمية الماء التي تشربها فهذا لا يحل المشكلة بل قد يسبب لك نوع من إلتهاب المثانة.

حاول أن تلبس الملابس السهلة الخلع و النظيفة والمعقمة حتى تمنع من الإصابة بإلتهاب المثانة وحاول أن تغسل منطقة العانة والتناسلية بالماء فقد يسبب غسلها بالصابون نوع من جفاف الجلد مما يجعلها عرضة للبكتيريا مما يؤدي إلى التهاب المثانة.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

هناك بعض النصائح الطبية التي قد ينصحها المختص لمشكلة المثانة والتبول اللاإرادي منها استعمال الملابس الداخلية الخاصة أو استعمال الحفاظات الخاصة أو القسطرة وفي بعض الأحيان قد يصف لك الطبيب أو الممرضة تدريبات بسيطة على كيفية التحكم في البول حتى تتمكن من التحكم فيه لفترة أطول أو قد ينصحك بالقيام ببعض التدريبات البسيطة التي تعلمك مثلا كيف تفرغ المثانة بالضغط على عضلات المعدة أو بالضغط على موقع المثانة في البطن أما عند النساء فقد يحدث التبول اللاإرادي عند العطس أو الضحك أو عند الضغط على المعدة وفي هذه الحالة فإن أخصائي العلاج الطبيعي قد يصف بعض التدريبات البسيطة التي تساعد على تقوية عضلات الحوض. وقد يكون للأدوية دور فعال في تقليل رد فعل العضلات المحيطة بالمثانة.

ب‌-الصعوبات التي يواجهها المريض في تفريغ المثانة

الأعراض

قد يحس المريض بصعوبة في البدء في التبول أو الإستمرار فيه مما يؤدي ذلك إلى زيادة في كمية البول في المثانة وهذا ما يجعل المريض يحس بالألم وفي بعض الحالات قد لا يحس المريض بأي ألم ولذلك ففي حالة الحركة أو الضحك أو العطس فإن المريض لا يتحكم في البول.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

حاول أن تشرح لطبيبك المعالج هذه الأعراض فمن الممكن أن يقوم بفحصك للتأكد من عدم وجود أي التهاب في المثانة وفي حالة إلتهاب المثانة فقد يصف لك طبيبك علاج لهذا الإلتهاب أو يساعد على وصف بعض الأدوية لتريح العضلة القريبة من الحالب إذا ما كانت العضلة مشدودة.

حاول أن تلبس الملابس الواسعة حتى تتجنب ضغطها على منطقة المثانة.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

لا بد أن تكون المثانة فارغة تماماً بعد عملية التبول حتى يتجنب المريض مشاكل البول اللاإرادي أو إلتهاب المثانة. ولكن في بعض الحالات تفريغها كلياً لا يكون ممكناً وقد يتبقى بها بعض البول وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى قسطرة البول وهذه القسطرة تكون من قبل الشخص نفسه أو أحد الأشخاص المقربين بعد تلقي التعليمات المناسبة لعملها من قبل الطبيب أو الممرض.

مشاكل الإمساك والإخراج:

عادة ما يشتكي مريض التصلب العصبي المتعدد من مشكلة الإمساك إما أن يكون ذلك بسبب أن الأمعاء لا تعمل بشكل طبيعي أو أنها لا تتلقى التمرينات المناسبة وعادة ما يذهب أي شخص لدورة المياه كل يوم وفي بعض الحالات يذهب لدورة المياه كل يومين أو ثلاث أيام على الأقل. أن عملية تصلب الأطراف تزداد بإزدياد الإمساك وإذا ما كانت الأمعاء مليئة بالإخراج فقد يسبب ذلك مشاكل في البول أيضا.

الأعراض

قد يشعر المريض بإن دخوله دورة المياه للتفريغ يقل من المعدل الطبيعي مع أن نوعية أكله لم تتغير.

البراز يخرج بشكل جامد وجاف وبصعوبة شديدة.

قد يصاحب ذلك ألم في المعدة وغازات.

كيف تساعد نفسك لتخطي هذه المشكلة؟

حاول أن تتضمن في نوعية أكلك كمية من الألياف الموجودة في الفواكه والخضار الطازجة والخبز فهي تساعد على تليين البراز والمساعدة على تسهيل عملية الإخراج.

حاول أن تتحرك بشكل مستمر.

حاول أن تذهب لدورة المياه عند الإحساس بذلك.

حاول أن تشرب على الأقل لترين من السوائل يوميا فهذا يساعد على عدم جفاف البراز.

حاول أن تدخل دورة المياه بشكل منتظم بعد كل وجبة.

القهوة وشرب كوب من الماء يساعد على الإخراج.

التركيز بشكل كبير على مشكلة الإخراج و الإمساك يجعل الأمر أصعب مما هو عليه.

مشاكل عدم التذكر:

النسيان أو التوهان وعدم التذكر من الأعراض الكثيرة الحصول عند المصابين بهذا المرض والأسباب كثيرة منها عضوي أو نفسي. فقد يؤثر المرض على مناطق الذاكرة الحديثة أو القديمة كما أنه قد يكون للأدوية أثراً في ذلك.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

حاول أن تعرض المشكلة على طبيبك المعالج فقد تكون هذه المشاكل نتيجة لأسباب أخرى منها الاكتئاب.

قد يكون تدريب الذاكرة أمراً مهماً ومساعداً لحل المشكلة في بعض الحالات.

حاول أن تساعد نفسك بكل الإمكانيات لديك فمثلاً ترتيب نوتة أو مذكرة للأمور التي يجب أن تعملها حتى يمكنك تذكرها أو تعليقها في مكتبك أو في بيتك حتى تستطيع أن تقراها في كل مرة حتى تساعدك على التذكير.

حاول أن تركز في شئ واحد أو أشياء محددة أو أن لا تعمل اكثر من عمل واحد في وقت واحد.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

قد يستطيع طبيبك المختص أن يحولك إلى أخصائي نفسي حتى يساعدك على التغلب على هذه المشكلة وإعطائك بعض التعليمات والحلول المناسبة.

المشاكل الجنسية

إن الجنس من الأشياء المهمة في حياة كل شخص وقد يلعب دوراً هاماً في علاقات الشخص اليومية وقد تتأثر هذه الخاصية عند بعض مرضى التصلب العصبي المتعدد فمثلاً يحس المريض بعدم الرغبة في ممارسة الجنس كما اعتاد سابقاً وذلك لأسباب مختلفة منها:

مرض التصلب العصبي المتعدد يؤدي إلى مشاكل عضوية منها عدم حصول الانتصاب أما في حالة النساء فتقل نسبة الرطوبة في المنطقة الجنسية وهذا ما يجعل العملية الجنسية صعبة.

قد يؤدي السبب الأول إلى مشاكل أخرى وهي إحساس المريض بعدم الرضى وبعدم الأمان من هذه الناحية.

إذا ما حدث أن أيحد الطرفين مصاب بالمرض والآخر سليم فان المهمة تكون على عاتق الشخص السليم ويحس انه يلعب كل الأدوار في وقت واحد مما يجعل العملية الجنسية غير ممتعة.

قد يحس المريض بالتعب لمجرد ممارسة العملية الجنسية.

الأعراض

عند النساء ، جفاف في المنطقة التناسلية وصعوبة لإكمال العملية الجنسية بسبب ضعف الإحساس أو الإحساس الغير طبيعي مما يجعل العملية مؤلمة.

عند الرجال ، صعوبة في الإنتصاب. صعوبة في إتمام العملية الجنسية.

الأعراض عند النساء والرجال ، الإحساس بعدم الرغبة والشعور بالتعب وعدم القدرة على إيجاد الوضع المناسب بسبب إما ارتخاء العضلة أو تصلبها.

كيف تستطيع أن تساعد نفسك؟

إذا ما واجهتك مشكلة التعب فحاول أن تتخير الوقت المناسب من يومك والذي تحس فيه إنك ملئ بالحيوية والنشاط وحاول أن تسترخي قبل البدء في العملية.

إذا ما واجهتك مشكلة ضعف أو تصلب العضلات حاول أن تجد الحل المناسب لك فقد يكون استعمال وسادة يساعد في ذلك كثيراً.

حاول أن تشرح للطرف الآخر إحساسك ومعاناتك إذا ما كنت تعاني من مشكلة حتى تستطيع أن تجد المكان المناسب من الجسم لتصل إلى مرحلة الاستمتاع.

إذا ما واجهتك مشكلة التبول اللاإرادي فحاول أن تذهب إلى دورة المياه قبل البدء في العملية.

إذا كنت تستعمل القسطرة فحاول أن تستشير طبيبك في ذلك حتى يعطيك الحل الأنسب.

حاول استعمال مرهم خاص لترطيب المنطقة المصابة بالجفاف عند النساء.

إذا كنت تعاني من تصلب العضلات فحاول أخذ علاج مناسب لذلك أو أخذ حمام دافئ قبل البدء.

قد لا يعني بالضرورة عدم القدرة على إتمام الجماع أن لا يستطيع الشخص ممارسة الجماع مرة أخرى وحاول أن تقنع نفسك بذلك لإن التفكير والتركيز بهذه المشكلة قد يؤدي بك إلى الإخفاق.

يكون لبعض العلاقات تأثير على عدم الرغبة في ممارسة الجنس حاول أن تقرا المنشورة الخاصة بالدواء وحاول أن تستشير طبيبك.

الإسهال

مشكلة الإسهال من المشاكل الغير شائعة بكثرة بين مرضى التصلب العصبي المتعدد وإذا ما حدث للمريض ذلك فلا بد من استشارة الطبيب فقد يكون حدوث الإسهال لأسباب أخرى لا علاقة لها بمرض التصلب العصبي المتعدد وإذا ما واجهتك هذه المشكلة قد يصرف لك الطبيب المعالج علاجاً يساعد في حل المشكلة.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

حاول أن تشرح لطبيبك المعالج هذه المشكلة فقد يكون السبب نوعية العلاج والأدوية التي تستعملها هي المسببة للإسهال كنوع من التأثيرات الجانبية للعلاج وقد يصف لك الطبيب علاج مناسب ومن التأثيرات الجانبية لهذا النوع من العلاج حدوث نوع من الكسل لعضلات الأمعاء يعني انه لا بد من زيادة الجرعة المأخوذة من العلاج أو أن العلاج يفقد فعاليته.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

حاول أن تشرح لطبيبك المعالج المشكلة فقد يحولك إلى أخصائي مسالك بولية أو أخصائي أمراض جنسية.

مشاكل التفكير والذاكرة

عادة ما تصاحب المرض بعض المشاكل من ناحية التفكير مثل الذاكرة أو القدرة على التركيز. وعادة لا يسبب المرض للمريض تدهور في مستوى الذكاء ولكن بعض الدراسات أثبتت أن في البعض القليل من المرضى يحدث لهم هذه المشكلة وعادة ما تكون هذه المشكلة قليلة بحيث يصعب تمييزها والتعرف عليها عند المريض ولا تؤدي إلى مشكلة كبيرة.

الأعراض

فقدان جزئي للذاكرة وخاصة في الأحداث التي حدثت في فترة قريبة.

صعوبة في التركيز على أكثر من أمر في وقت واحد.

انخفاض في معدل الذكاء.

تغيرات في السلوك والتصرفات.

صعوبة في استقبال أي معلومات بسبب إحساس المريض بالتعب أو إحساسه بعدم النشاط.

الإكتئاب والضغط النفسي

كيف تتعايش مع الإكتئاب والضغط النفسي؟

إن رد فعل الناس مختلفة عند معرفتهم بمرض إلتهاب الأعصاب فالبعض قد لا يبالي مطلقاً لعدم معرفته بالمرض أما البعض الآخر فيعتريه نوع من الإرتياح عند تشخيص المرض وفي كثير من الحالات فإن ردة الفعل الأولى هي الخوف والرهبة. والبعض قد يعتريه نوع من الخوف لمعرفته بشخص معين يعاني من نفس المرض. ولكن عند أغلبية الناس فإن ردة الفعل الطبيعية عند معرفته بالمرض هو نوع من الكارثة التي إصابات حياته وقد دمرت كل مخططاته المستقبلية إذا ما كان ينوي أن يبدأ حياة زوجية أو يبدا بعمل جديد أو بدورة تعليمية جديدة.......إلخ.

الإكتئاب

كثير من المرضى يعانون من الإكتئاب وشدة الإكتئاب عند البعض قد لا تكون معروفة وكذلك هل للمرض نفسه صلة مباشرة بالإكتئاب بالفعل أو هل يسبب التدمير في منطقة معينة في المخ تؤثر في الحالة النفسية والمزاجية. وقد يكون الإكتئاب هو نتيجة الإصابة بالمرض نفسه فعلى سبيل المثال قد يصاب الشخص بالإكتئاب بسبب معرفته إنه لا بد من تركه العمل بسبب إصابته بالمرض أو قد يؤدي إلى الإكتئاب بسبب أنه لا بد من الانفصال عن شريك حياته لمعرفته بالمرض وما إلى ذلك من الأسباب والخلفيات الجانبية.

الأعراض

إحساس المريض بفقدان الشهية أو مشاكل في النوم أو القلق الشديد أو بالتفكير بالإنتماء.


كيف يستطيع المريض أن يساعد نفسه؟

عند معرفتك بالأعراض حاول أن تتكلم مع شخص مقرب لك أو صديق حميم.

حاول أن تجعل نوعية طعامك صحية ومتنوعة.

إذا ما واجهتك مشكلة الإكتئاب حاول أن لا تدور في حلقة مفرغة وتبدأ من نقطة التفكير وترجع لنقطة ذاتها حاول أن تغير نمط حياتك بطريق أو بآخر.

حاول أن تجعل لك هدف معين في الحياة وحاول أن تنظم يومك وأن توزع أعمالك على أيام الأسبوع حتى تشغل نفسك بدلاً من إنجازك كل الأعمال في وقت واحد.

كيف يستطيع الأخصائي أن يساعدك؟

إذا لم تستطيع الخروج من حالة الإكتئاب بمساعدة نفسك أو بمساعدة شخص مقرب لك أو بمساعدة عائلتك فحاول أن تلجأ إلى أخصائي لمساعدتك في ذلك. فقد يحولك إلى أخصائي الخدمة الاجتماعية أو أخصائي نفسي أو عصبي.

الرياضة والإجازات

الرياضة والإجازات من الأشياء المهمة والضرورية عند مرضى التصلب العصبي المتعدد كما هي الحال عند أي شخص آخر. فهي تعطي نوع من الارتياح واللياقة البدنية وقد تساعدك على التعرف على أشخاص آخرين مما يعطيك نوع من الثقة بالنفس والسعادة.

الرياضة

قد تمارس الرياضة المناسبة لك بحيث تتخير الأنواع التي لا تؤثر عليك كمريض التصلب العصبي المتعدد حاول أن تعطي فكرة لمدربك الرياضي عن حالتك الصحية حتى يدلك على ما هو أنسب لك و لجسمك.

الإجازة

قد تستطيع أخذ إجازة وتستمتع بها لوحدك أو مع مجموعة فالإجازة التي تكون مع مجموعة معينة من الناس لها فائدة كبيرة منها أنك تتعرف على أشخاص جدد وإقامة علاقة صداقة معهم مما يعطيك نوع من السعادة والإنسجام.

دور العلاج الطبيعي والتأهيلي

أما في حالة الإعاقة الكاملة أو عدم القدرة على المشي المتوازن فيحتاج المريض إلى كرسي متحرك.

كما أنه في هذه الحالة يحتاج المريض إلى مساعدة أخصائي العلاج الطبيعي حتى يعطيه بعض التدريبات التي تساعده على تحريك جسمه وإعطائه بعض التعليمات التي تساعده على تصميم حركات مناسبة ومعينة لتساعد المريض في روتينه اليومي وداخل المنزل فمثلاً إعطائه بعض التعليمات التي تساعده على المشي أو الوقوف أو التوازن. وقد يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي بعض من المعدات الكهربائية في هذه المهام.

كما أن المريض الذي وصل في حالة تدهور بحيث لا يستطيع التحدث بطريقة سليمة أو أنه يواجه صعوبة في التنفس بشكل طبيعي فإن المريض بحاجة لمساعدة أخصائي النطق و الكلام وهنا قد يعطيه بعض التعليمات والتدريبات التي تساعده على تخطي هذه الصعوبة.

أما في حالة إختلال الذاكرة النسيان فقد يحتاج المريض إلى أخصائي نفساني. أما عند شعور المريض بالإكتئاب وهذا عادة ما يحدث عند معرفة المريض بمرضه فإنه بحاجة ماسة للأخصائي النفسي.

أما المشاكل الاجتماعية فعادة ما تصاحب مرضى التصلب العصبي المتعدد فقد يكون في العمل أو في العلاقات الزوجية أو الأطفال أو من الأشخاص المقربين ويحيطون بالمريض. وعادة ما يتطلب تواجد الأخصائي الاجتماعي لمساعدة المريض في المشاكل الاجتماعية.

هل تعتقد أن مريض التصلب العصبي المتعدد قد ينجب طفلاً مصاباً بهذا المرض؟

إن تواجد مريض التصلب العصبي المتعدد في العائلة قد يعطي مؤشراً ضعيفاً لوجود شخص آخر في العائلة مريض بنفس المرض. فمثلاً إمرأة المصابة بالتصلب العصبي المتعدد أكثر احتمالاً من المرأه الغير مصابة بالمرض لإنجاب طفل قد يصاب في المستقبل ولكن هذا الإحتمال قليل جداً لذلك فقد يعتقد الأطباء أن الخطر باحتمال الإصابة ضئيل جداً لذلك فقد يتجاهلوا الأمر ويجعلوه أمر غير مهم للتفكير في فترة إنجاب أطفال.

هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فالسؤال هنا هل يتأثر الحمل عند المرأة المصابة بإلتهاب الأعصاب أم لا.

والجواب على هذا السؤال يكمن في أن بعض الدراسات أوضحت أن المرض يكون عادة غير نشط في خلال شهور الحمل وأن حالات الإنتكاسة يقل إحتمال حدوثها في شهور الحمل ولكن في الثلاث شهور الأولى وبعد الولادة فقد يعاود احتمال حدوث حالات الإنتكاسة مجدداً. وهذا ما يلغي أي فوائد قد يجنيها المريض خلال شهور الحمل ولكن هذه الحقائق لا تعطي أسباب قوية لتمنع المريضة من الحمل.

العلاجات البديلة المستخدمة لعلاج مرضى التصلب العصبي المتعدد

قد تكون العلاجات البديلة مجدية في بعض الأحيان وقد يلجأ لها مريض التصلب العصبي المتعدد عقب إحساسه بأن العلاجات الطبيعية غير مجدية ومفيدة.

فمن بعض الطرق التي يتبعها البعض في تخفيف حدة المرض هو الإلتزام بكمية معينة سليمة وصحية مثل أخذ كمية كافية من الفيتامينات والفواكه والخضار الطازجة كمية كافية من الكالسيوم في الطعام والإبتعاد عن الدهون الغير مشبعة.

وأخذ كمية كافية من الزيوت الطبيعية مثل زيت السمك والزيت المتواجد في الخضار كما أن الإبتعاد عن تناول الشاي والقهوة والكاكاو بكميات كبيرة قد ينصح به في هذه الحالات.

كما أن العلاج بالتبريد (في الماء البارد) قد ينصح به للأشخاص الذين يعانون من التصلب في بعض أجزاء من الجسم.

أما العلاج بالإبر الصينية فقد يساعد في تخفيف أعراض الإصابة بالتخدير.

كيف تعالج الإنتكاسة ؟

•الكورتيزون

العلاج بجرعة كبيرة منه لمدة 3 – 5 أيام قد يساعد في إجهاض الهجمة أو الانتكاسة وهذا العلاج يأتي بأشكال مختلفة منها Prednisone, methylpredinsolone, dexamethasone وهي عادة ما تؤخذ إما على شكل حبوب أو إبر عن طريق الوريد.

•انترفيون Interferons

وهو عادة ما يساعد على تقليل سرعة تدهور المرض والإلتهابات عند مرضى التصلب العصبي المتعدد. وله نوعان :


•Interferon beta-1 a

•Interferon beta-1 b

وكلاهما يساعد في تقليل عدد الهجمات وشدتها عند المرضى بنسبة 30% إلى 40% عند بعض الأشخاص وقد أثبتت بعض الدراسات على هذا العلاج أنه يساعد على تقليل حدة التدهور وبالتالي الإعاقة وكلا من النوعين يؤخذ عن طريق إبر فالنوع beta 1-b يؤخذ عن طريق إبر تحت الجلد كل يومين. أما النوع beta 1-a فإنه يؤخذ بطريقتين إما تحت الجلد ثلاث مرات أسبوعياً أو بالعضل مرة واحدة أسبوعياً ويستطيع المريض أن يحقن الإبرة بنفسه أو بمساعدة أحد أقربائه بعد تدريبه وتعليمه على أخذها.

مجموعة انسان تحياتي وتقديري على هذه المعلومات واتمنى من جميغ اعضاء فريق التحدي نسخ الموضوع ونقله لجميع المنتديات اللي مشتركين فيها في سبيل التعريف بمتحدينا طبعا بعد موافقة اخيتي مجموعة انسان.
اخوكم
بــ ح ا ر

أشكرك أستاذ بحار على حسن التقدير

طبعا من الممكن نشر الموضوع في أي منتدى شأتم

جزاكم الله كل الخير