نصائح طبية عامة نصائح طبية قيمة ومفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-24-2023, 03:33 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ما هو البروبيوتيك اشتهرت البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) بفوائدها الصحية العديدة للصحة والجسم بشكل عام، وللجهاز الهضمي بشكل خاص. يشير مصطلح بروبيوتيك إلى بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية، وتشبه البكتيريا المفيدة هذه البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان. لذلك فإن من فوائد البروبيوتيك، المساهمة في تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم، وتعزيز وظائفها المهمة، مثل الحفاظ على الحركة الطبيعية للأمعاء، وإتمام عمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز مقاومة الجسم ضد التقاط العدوى. فوائد البروبيوتيك يوجد العديد من فوائد البروبيوتيك، من ضمنها ما يلي: علاج الإسهال والوقاية منه تقلل البروبيوتيك من فرص الإصابة بالإسهال، وخاصة أثناء تناول المضادات الحيوية، إذ يعتبر الإسهال أحد الأعراض الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية. تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا الضارة لكنها في نفس الوقت تقتل نسبة البكتيريا النافعة الطبيعية في الجسم، الأمر الذي يسبب الإسهال. لذلك فإن من فوائد تناول حبوب البروبيوتيك مع المضادات الحيوية الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، وبالتالي منع الإسهال أو تخفيف شدته. تقليل أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي تشكل البروبيوتيك حاجزاً طبيعياً للدفاع عن صحة الأمعاء، وتساعد في السيطرة على أعراض العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، والإسهال، والغازات، والانتفاخ. يساعد البروبيوتيك في تخفيف أعراض وعلاج متلازمة القولون العصبي، والتهاب الأمعاء، ومرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease). بالإضافة إلى ذلك، تقلل البروبيوتيك من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر بنسبة 50%. تعزيز مناعة الجسم تساعد البروبيوتيك في تعزير نظام المناعة في الجسم والحماية من التقاط العدوى، حيث يحفز البروبيوتيك إنتاج الأجسام المضادة الطبيعية في الجسم، والخلايا المناعية، مثل الخلايا اللمفاوية التائية (بالإنجليزية: T lymphocytes). إنقاص الوزن وتقليل دهون البطن تساعد البروبيوتيك على خسارة الوزن من خلال عدة طرق، على سبيل المثال، تمنع بعض أنواع حبوب البروبيوتيك امتصاص الدهون من الطعام وتحفز إخراجها عن طريق البراز بدلاً من تخزينها في الجسم. كذلك، تساعد البروبيوتيك على الشعور بالشبع لفترات أطول، وتحفز حرق المزيد من السعرات الحرارية وتخزين دهون أقل، وبالتالي خسارة الوزن. قد تحفز أنواع معينة من البروبيوتيك على التخسيس أكثر من غيرها، فمثلاً تعرف البروبيوتيك من نوع اكتوباكيللوس جاسيري (بالإنجليزية: Lactobacillus Gasseri) تخفف من دهون البطن بنسبة تصل إلى 8.5%. يجدر الإشارة، أنه ليس كل أنواع البروبيوتيك تساعد على إنقاص الوزن. حيث من الممكن أن تؤدي بروبيوتيك من نوع الملبنة الحمضة (بالإنجليزية: Lactobacillus acidophilus) إلى زيادة الوزن، ولكن ما زال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. من فوائد البروبيوتيك الأخرى ما يلي: تقليل التعب المزمن. التخفيف من شدة التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال بنسبة 17%. تقليل أعراض الحساسية والربو، بالإضافة إلى السيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى، وهذه أحد فوائد البروبيوتيك للأطفال. تقليل خطر الإصابة بعدوى والتهاب المسالك البولية لدى النساء بنسبة 50%، والمساهمة في علاج الالتهابات الفطرية والوقاية منها، وخاصة التهابات المهبلية. المساهمة في علاج والتخفيف من بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الجلد والأكزيما، وحساسية اللاكتوز. الحفاظ على صحة القلب، وذلك من خلال تخفيض الكوليسترول السيء في الدم والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. الحفاظ على صحة الدماغ والصحة العقلية، حيث تقلل البروبيوتيك من مخاطر القلق والاكتئاب. الحفاظ على صحة الفم. إبطاء نمو بعض الأورام السرطانية. مصادر البروبيوتيك يمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بها أو من خلال المكملات الغذائية وحبوب البروبيوتيك في الصيدليات. بروبيوتيك طبيعي تعد أفضل أنواع البروبيوتيك تلك التي تستمد من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بها. ويمكن إيجاد بروبيوتيك طبيعي في الأطعمة التالية: منتجات الحليب المخمرة، والتي تعد من أشهر مصادر البروبيوتيك الطبيعية، مثل لبن الزبادي وبعض أنواع الأجبان. حساء الميسو، وهو حساء ياباني تقليدي يصنع من عجينة فول الصويا المخمرة. وهذا الحساء غني بالبكتيريا النافعة؛ إذ أن وعاء صغير منه يحتوي على ما يزيد عن 150 نوع من البريبيوتيك الطبيعي. مخلل الملفوف، وتتم صناعته عبر تخمير الملفوف، ونتيجة لعملية التخمر، فإن مخلل الملفوف مليء بالبكتيريا المفيدة والتي تساعد في عملية الهضم. الفطر الهندي أو الكفير، وهو من منتجات الحليب المخمرة، لكنه يحتوي على نسبة أكبر من البروبيوتيك مقارنة باللبن الزبادي، بسبب تخمره عن طريق استخدام البكتيريا والخميرة. كيمتشي، وهو أحد الاطعمة الكورية الذي يمثل نوع آخر من الملفوف المخمر، ويحتوي الكيمتشي على البريبيوتيك التي تساعد في عملية الهضم، وتحارب البكتيريا الضارة التي تسبب قرحة المعدة. شاي الكمبوتشا، وهو عبارة عن شاي مخمر، ويعد شرب هذا الشاي من أسرع الطرق للحصول على بروبيوتيك، لاحتوائه على كميات كبيرة منها. الطحالب، وخصوصاً الطحالب الخضراء والزرقاء؛ إذ أنها تعد مصادر مهمة للبروبيوتيك، ولكن لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق المكملات والحبوب، كما يمكن إضافتها إلى العصائر أو المشروبات. المخللات الحامضة، التي تعد مصادر غنية بالبروبيوتيك ما دامت تتخمر بشكل طبيعي؛ أي باستخدام الملح والماء وعدم إضافة أي نوع من أنواع الخل في عملية تخمرها. الشوكولاتة الداكنة، التي تعد من أشهى الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة، ويفضل اختيار وتناول الشوكولاتة التي تحتوي نسبة مرتفعة من الكاكاو، ويفضل تناولها قبل الوجبات. مكملات البروبيوتيك يتوفر عدة أشكال مختلفة من مكملات البروبيوتيك، مثل: المشروبات السائلة، والمسحوق (باودر)، وحبوب أو كبسولات بروبيوتيك. تحتوي بعض أنواع حبوب البروبيوتيك على البريبيوتيك أيضاً، وهي عبارة عن كربوهيدرات معقدة تغذي البكيريا النافعة المتواجدة أصلاً في الجهاز الهضمي. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: نصائح طبية عامة |
||||||||||||||
|
|
|