أصوم ولا أصلي ما حكم ذلك؟

أصوم ولا أصلي ما حكم ذلك؟

سألني أحد الإخوة سؤالا يقول فيه:(البعض يصومون ولا يصلون هل صيامهم مقبول؟).

بداية السؤال نفسه خطأ لماذا؟ لأن مسألة مقبول أو مردود علم هذا عند الله تعالى اياكم ان تحكموا على عمل بالبطلان فهذا بيد الله تعالى لكن نقول هل صيامهم صحيح أم ليس بصحيح؟

صيامهم اذا لم يأت فيه ما يناقضه ويبطله فهو صحيح -لأن هناك مبطلات للصيام سأبينها لكم ان شاء الله تعالى في منشور لاحق.

إذن صومهم صحيح على الصحيح بناء على القول في تارك الصلاة تهاونا وتكاسلا هل يكفر ام لا يكفر الجمهور يقولون يكفر الحنابلة يقولون يكفر لكن الجمهور يقولون لا يكفر اذا ترك الصلاة تهاونا وتكاسلا لا كفرا وجحودا وبالتالي فصوم هؤلاء صحيح ما لم يأتوا بشيء يبطله.

لكن هؤلاء نقول لهم حتى وإن كان صومكم صحيح بئس ما تفعلون فهذا الذي تزعم انك تصوم له هو نفسه الذي تمتنع عن الصلاة له هو هو امرك بالصوم وامرك بالصلاة فصمت ولم تصل هؤلاء قال عنهم تعالى:(افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) وإن قالوا لا نكفر بالصلاة ولا نجحدها لكنك لا تصلي نفس الأمر.

إذن من لا يصلي صومه صحيح قال العلماء صحيح اما القبول بيد الله تعالى ومن لا يصلي عليه ان يستغل فرصة رمضان وليجتهد وليصل وليوطن نفسه على الصلاة نسأل الله الهداية لنا ولهم ونسأله القبول منا جميعا والله تعالى اعلى واعلم.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: خيمة رمضان