الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-22-2017, 03:17 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته المــــــــــــــر صيدلية متكاملة المر علاج فعال للسكري : المر سبق الحديث عنه في موضوعات سابقة ، الا أني هنا سأتكلم عن شيئ جربته بنفسي الايام الماضية وهو : أن استعمال قطعة صغيرة من المر بعد كل وجبة غذائية بانتظام يؤدي الى انخفاض نسبة السكر في الدم بدرجة كبيرة تغني عن استعمال الادوية الاخرى للسكري . مع الفوائد الاخرى للمر أهمها القضاء على جميع أنواع الالتهابات في الجسم عموما بدون استثناء ، وتقوية الجهاز المناعي للجسم . أنصحكم بالاستمرار في استعمالها بهذه الطريقة لمن يعاني من مشاكل بالجهاز الهضمي وارتفاع نسبة السكري ومشاكل الكبد وضعف جهاز المناعة . الا أن من يعاني من انخفاض نسبة السكري أو لا يعاني من ارتفاعه فتكفيه مرة واحدة يوميا لمدة 40 يوما فقط . فوائد المره 1ــ للحروق :ينقع في الماء ويمسح على الحوق ثلاث مرات يشيل اثر الحريق . 2ــ التهاب اللوز ينقع وتعمل بها غرغره مرتان في اليوم . 3ــ للعمليات:ينقع في الماء ويمسح مكان الخياطه يساعد على التام الجرح ويشيل اثر الخياطه. 4ــ للدمامل يشرب قليل منها ويمسح مكن الدمامل . 5ــ التهاب اللثه يمضمض منه مرتان في اليوم. 6ــ للنفاس يشرب منه لتنظيف البطن. المر..صيدلية متكاملة قبل أن تكتب هذه الأسطر بمئات السنين: قال الأقدمون حكمةتحذيرية: لا يخلون بيت من المر. فما هو هذا المر ؟ وهل كانت مشورة الأقدمين فيمحلها؟ بطاقة تعريف أسماء العشب : مر ، أو مرة. أنواعه : مرحجازي ، ومر بطارخ أفريقي. أماكن وجوده : ينبت في اليمن، وعمان، والصومال، وشمالأفريقيا. أوصافه: شجر قصير شوكي من الفصيلة (البلسمية) ذو أوراق ثلاثية،تسيلمنها مادة راتنجية على شكل دموع هاطلة ذات لون شاحب يميل إلى الأحمر أو البني أوالأسود . وهو ذو رائحة عطرية نفاذة ، وهو كذلك سريع التفتت والتكسر .وقد تشرط هذهالأوراق فتخرج منها مادة لزجة تسيل على حصر وأنابيب قد بسطت لها ، وقد تجمد علىساقها ،وهي مادة لا تذوب في الماء. طرق استعماله لحالات النزلاتالشعبية، والسعال المزمن، وضيق التنفس، وتنبيه الأغشية المخاطية، والتهاب المثانة،وعسر الطمث، وقروح المعدة، والأمعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2_3 أكواب يوميا. لصفاء الصوت، وإزالة البحة، يمكن أخذه عن طريق المص لتطهير الجروح،وتقرحات الجلد، والسجحات، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهانموضعي. أوعلى هيئة مسحوق أو مستحلب (منقوع) تغسل به الأماكن المصابة . لحالاتإدماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغرة للفم . لعلاج القوباء : يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي . لتقوية المعدة،وحالات انقطاع الطمث :يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع) لأوجاعالروماتيزم، والتواء المفاصل، والقروح، والحروق، والالتهابات الجلدية : يستخدممسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي . لمنع رائحة العرق ، يخلطمسحوق المر مع مسحوق الشب الأبيض ويوضع تحت الإبط . كما يمكن أخذ المر لمعالجةفقر الدم ، والتهاب المثانة، وطرد الغازات، وفتح الشهية، وتسكين المغص، وتسكينالآلام عموما . ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة، أودهونا للبواسير . وللمر خاصية هامة في كونه قاتل للجراثيم والميكروبات ولذا فانهيستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد . الأعداد والجرعات المناسبة المنقوع: ينقع المر في الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق، ثم يصفى هذا المنقوع ، ويؤخذ منه ملعقة ، خمس أو ست مرات في اليوم . الغرغرة : يمزج ملء ملعقة من مسحوق المر مع ملء ملعقة من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج إليحوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعة . بعدها يصفى ليكون جاهز للاستعمالثلاث مرات يوميا . الزيت : يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ، ثم يغمر بزيت تباعالشمس ، أو زيت اللوز ، ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة أسبوعين ،؟أو ثلاثة أسابيع ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهانا مرتين في اليوم . البر شامات : تؤخذ بر شامات فارغة حجم 200 ملغ وتملأ بمسحوق المر ، ثم تؤخذ ثلاث حبات يوميا . قالوا عنه : قال عنه ابن سينا: (مفتح، محلل للريح، ويقع في الأدوية الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغيروالنتن ). وقال ابن البيطار : (يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعالالقديم والربو القديم، وليس يحدث في قصبة الرئة خشونة كما تفعل أشياء أخرى ، وصاربعض الناس يخلطه مع أدوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة ). وقال الرازي : (ينفع لأوجاع الكلى ، والمثانة ، ويذهب نفخ المعدة والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام ) . وقال داود الأنطاكي : (هو ركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلافأنواعها ، وهو ينفع سائر النزلات ، والصداع ، ويدمل سائر القروح إذا نواعها ، وهوينفع سائر النزلات ، والصداع ، ويدمل سائر القروح إذا نثر فيها ، ويشد اللثة ،ويزيل قروحها ، وأوجاع الأسنان ، ويحل عرق النسا ، والمفاصل ، والنقرس مطلقا ،ودخانه بنبت شعر الأجفان المحاذير والأضرار يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفا ولونه بين الأحمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه . يجب عدم استعمال المر أثناء فترة الحمل لأنه منشط للرحم فوائد نبات الصَّـبر الجو حار ملتهب .. وحرارة الشمس تلفح وجوه الناس . ووسط هؤلاء الناس رجل لسعه قيظ الصيف ، وألهب عينيه عجاج الصحراء . العينان حمراوان ملتهبتان .. والجفنان متورمان ومؤلمان .. لا يقوى على فتح عينيه من شدة الألم . ولكن أين يذهب ذاك الإنسان المؤمن ؟ لا أطباء حوله ولا مستشفيات ، وإنما هناك طبيب الإنسانية جمعاء الذي قال فيه الله عز وجل : قال تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) فعن نبيه بن وهب قال : " خرجنا مع أبان بن عثمان ، حتى إذا كنا بملل اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه ، فلما كنا بالروحاء اشتد وجعه ، فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله ، فأرسل إليه أن أضمدهما بالصبر ، فإن عثمان رضي الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر " رواه مسلم في كتاب الحج فماذا في الصبر يا رسول الله من منافع ؟ وتمر أربعة قرون .. ويأتي ابن سينا الطبيب المسلم فيقول عن الصبر : " إنه ينفع من قروح العين وجربها وأوجاعها ، ومن حكة المآق .. ويخفف رطوبتها . وله قوة قابضة مجففة للأبدان منومة . والصبر الهندي كثير المنافع ، مجفف بلا لذع ، وفيه قبض يسير " . وقال فيه أبو بكر الرازي : وهو أيضا نافع للعين مجفف للجسد . وقال في الصبر إسحق بن عمران : " إنه ينفع من ابتداء الماء النازل في العين ، وينقي الرأٍ والمعدة وسائر البدن من الفضول المجتمعة فيها " . وجاء في تذكرة داود " أن الصبر من الأدوية الشريفة . قيل : لما جلبه الإسكندر من اليمن إلى مصر كتب إليه المعلم أن لا يقيم على هذه الشجرة خادما غير اليونانيين لأن الناس لا يدرون قدرها " . وقال داود الأنطاكي : والاكتحال به يحد البصر ، ويذهب الجرب والحرقة وغلظ الأجفان وتمر قرون عديدة ، وتأتي الأبحاث الحديثة من أمريكا ، لتؤكد ما جاء في وصفة الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا المحرم المصاب في عينيه . فقد نشرت مجلة Cuits الأمريكية الشهيرة مقالا عن الصبر عام 1986 جاء فيه : " لقد تبين من خلال الدراسات السريرية الحديثة أن للصبر دورا في معالجة الالتهابات الجلدية الشعاعية ، وسحجات الجلد السطحية ، وفي تقرح قرنية العين ، وفي قروح الرجلين " . وقد اكتشف العلماء وجود أربع مواد كيميائية فعالة في الصبر ، وهي : 1. برادي كينياز : وهي مادة تزيل الألم والحكة والاحتقان ، ولها فعل مقبض للشرايين ، مما يخفف الانتفاخ والاحمرار الحاصل مكان الالتهاب . وهذا يفسر لماذا تدخل شركات الأدوية ومستحضرات التجميل مادة الصبر في المستحضرات التي تعالج حرق الشمس . 2. لاكتات المغنيزيوم : وقد ثبت أن هذه المادة تمنع تشكل الهيستامين ( وهي المادة التي تسبب الحكة في الجلد ) . وهكذا يخفف الصبر من الحكة والالتهاب . وهذا ما يفسر فاعليته في علاج لدغات الحشرات . 3. مضاد البروستا نلاندين : وهذه المادة تخفف أيضا الألم والالتهاب مثلما تفعل حبوب الأسبرين . وهكذا تعمل هذه المواد الثلاثة معا على تخفيف الألم والتهاب ، وتسكين الحكة والحرقان . وتأتي الأبحاث العلمية الحديثة بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام لتؤكد للعالم أن ما داوى به رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه كان هو الدواء السليم . فكيف يصنع هذا الرجل الذي يشتكي من عينيه وهو محرم ؟ يشكو من الألم والاحتقان .. وليس هناك مسكنات ولا مضادات حيوية ؟!! لقد وضع الله تعالى في هذا النبات مزيجا من مواد مسكنة ، وأخرى مهدئة للحكة والالتهاب . نعم ، إن هذا المؤمن المحرم بحاجة إلى ما يسكن ألمه .. ويخفف التهابه .. فاهتدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإلهام من الله تعالى إلى علاجه بوضع الصبر ضمادا على عينيه الملتهبتين . ولفته أخرى إلى عمل الصبر الفعال في الوقاية من حرق الشمس . فهذا الحاج المحرم في قيظ الحر ، وقد أصيبت عيناه ، ينتظر دواء يأتي على عينيه بردا وسلاما بإذن الله . وأما المادة الرابعة فهي مادة الانتثراكينون ، ويعزى لها الفعل المسهل للصبر . الصبر مادة ملطفة للجلد : وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن للصبر تأثيرا مرطبا للجلد ، فيلطف الجلد وينعمه . روت أم سلمة - رضي الله عنها - " دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة ، وقد جعلت علي صبرا . فقال : ( ماذا يا أم سلمة ) ؟ فقلت : إنما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب . قال عليه الصلاة والسلام : ( إنه يشب الوجه فلا تـجعليه إلا بالليل ) يشب الوجه : أي يلونه ويحسنه ويعزو العلماء ذلك إلى أن الصبر يحبس الماء في الجلد فيرطبه وينعمه . وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال لأم سلمة ( إن يشب الوجه ) . فمن علم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الخاصة التي يتمتع بها هذا النبات ؟ ونجد الآن في الأسواق مركبات مختلفة من كريمات ومستحضرات دوائية ، وقد دخل في تركيبها مادة الصبر . الصبر والتهاب المفاصل الرثواني : التهاب المفاصل الرثواني مرض مؤلم جدا ، قد يؤدي إلى حدوث تشوه في المفاصل ، وإعاقة شديدة في حركتها . ويصيب المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين بشكل خاص . وقد نشرت مجلة النقابة الطبية لأمراض الأقدام بحثا استخدم فيه الصبر موضعيا على مفاصل ملتهبة عند الفئران . وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الصبر فعال في علاج هذا الالتهاب . وهناك تجارب علمية تجرى حاليا على الإنسان . وهكذا نجد الأبحاث العلمية الحديثة تثبت ما جاء في طب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا كانت مادة الصبر قد دخلت الموسوعة الصيدلانية الأمريكية عام 1820 ، فقد دخلت موسوعة الرسول عليه الصلاة والسلام الطبية قبل ذلك بألف وثلاثمائة عام . المصدر : مقالة للدكتور حسان شمسي باشا الحلتيت ( صمغ الانجدان) Assu fortida ferula assafoetida صمغ الانجدان نبات طبي. الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق ، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن . وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة ، وإذا ديف كان لونه إلى البياض ، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن ، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين ، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة ، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب ، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب. وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه. يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها ، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس . ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis). وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم ( السكري ) ، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات . يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان ، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها . يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار لأن ذلك يسبب تأكسدا ً للهيموغلوبين في دمائهم . ويسمح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل ، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيا ً . لكن من غير المسموح إعطاء الحلتيت للأم المرضع لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين . هذا ، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضا ً في علاج المغص . كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم . كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء ، وتفيد كدواء معرّق ( يساعد على إفراز العرق من الجسم ) الحلتيت في الطب القديم : عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه ، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع ، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة ، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث ، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته ، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ. وعند ابن سيناء في القانون: انجدان: الماهية: منه ابيض واسود وهو اقوى. وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي. والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا. واما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له باباً اًخر ولان يستعمل طبيخه او خلّه اولى من جرمه. الطبع: حار يابس في الثالثة. الافعال والخواص: هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصاً بلبنه جذب الزينة: يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جداً. الاورام والبثور: ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنا زير. الات المفاصل: اذا خلط بدهن ايرسا او دهن الحناء نفع من اوجاع المفاصل خاصة. اعضاء الغذاء: اصله يجشي ويعقل البطن وهو بطىء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة. اعضاء النفض: اذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة. أ.هـ. يقول عنه داود الأنطاكي: حلتيت : صمغ الأنجدان و هو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهوصمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط ، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها ، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعاً وجعله كاللبن ، والأسود منه رديء قتال ، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة ، وقوته تبقى إلى سبع سنين ، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية ، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شرباً ، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أوكمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهويخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة( ريح تنغقد بين الضلوع ) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربآ، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهناً وأكلاً خصوصاً بالجنطيانا والسذاب والتين ، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت ، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئاً و حمنى وحكة في الأنف ، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان ، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير. وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم ، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب ، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان ، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية ، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي ، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا . الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ). (انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي / كلية الصيدلة جامعة الملك سعود / الرياض / الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية . وانظر تذكرة داود الأنطاكي ، مادة حلتيت.). الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام . الحلتيت : مزيل للإنتفاخ والغازات الحلتيت : يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول . الحلتيت : يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلا . الحلتيت : ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا . الحلتيت : إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن الحلتيت : من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا الحلتيت : يتنفع من الإسهال المزمن الاخ ابومحمد يسأل عن رأينا في الحلتيت والمرة وفيما اذا كان لهما مضاعفات؟ الأخ ابومحمد فيما يتعلق بالحلتيت والمر فنظراً لان الحلتيت يجمع من جذور نبات الفريولا وانت تعرف ان التربة أحياناً يكون فيها رصاص فاذا كان النبات الذي يستخرج من جذوره الحلتيت في منطقة بها رصاص فان الحلتيت سيكون ملوثاً بالرصاص، ومعروف ان الرصاص سام ويمتص من أي جزء من أجزاء الجسم، ولذا فان خطورة استعمال الحلتيت تكمن في احتوائه على الرصاص اما المرة فإذا كانت مجموعة من على جذع نبات المر فعادة تكون خالية من الرصاص اما اذا سالت المرة من على الجذع وتجمعت فوق سطح الارض اسفل الشجرة فانها تتلوث بالرصاص لاسيما اذا كانت المنطقة تحتوي على رصاص، وبالتالي يكون هذا النوع خطيرا لوجود الرصاص فيها، ولكن اذا كانت المرة نظيفة وخالية من الرصاص فلا ضرر من استعمالها على شرط ألا تستعمل باكثر من حبة القهوة يومياً. المُـرّأو صمغ المُـرّ Cant See Images المر أو المُرَّة (بالإنجليزية: Myrrh) أحد أقدم الأدوية المعروفة استُخدم في العطور والبخور والتحنيط وكعلاج فعّال لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، تنتج أشجار المر صمغ راتينجي أصفر أو بني كثيف ذو رائحة عطرية مميزة ومذاق جاف قليل المرارة.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن المرة. أشجار المر ماهو المر؟.. يأتي صمغ المر من شجيرة صغيرة تنمو في الجزيرة العربية والأماكن المشابهة لها بالمناخ، وهي من الفصيلة البورسيدية (Commiphora myrrha)، ويسيل المر من ساق الشجرة تلقائياً أو يتم جرح الساق ليتجمد ويتم جمعه، ويسمى أيضا مر البطارخ. الموطن والإنتاج الموطن الأصلي للمر شمال شرق إفريقيا لاسيما الصومال، وشبه الجزيرة العربية خصوصا اليمن، كما يُنتج المر في دول أسيوية مثل الهند وإيران وتايلاند. المكونات الرئيسية • صمغ وراتينج. • زيت طيار (هيرابولين ويوجينول). الخواص الرئيسية - قابض، منبه ومطهر. - مضاد للالتهاب والتشنج. - مقشع وطارد للريح. في الطب القديم لا يخلو مرجع قديم إلا وذكر المر، وأسهب الأطباء القدامى في شرح فوائده، ويؤكدون فائدته للسعال القديم والربو ولأوجاع الكلى والمثانة، ويذهب نفخ المعدة ووجع الأرحام والمفاصل ويقتل الديدان، ولأوجاع الظهر ويلحم الفتق ويحل عرق النسا والمفاصل والنقرس وهم يؤكدون أنه يحفظ الموتى طلاء، وقد استخدمه المصريون بكثرة، وفي الطب الأيورفيدي يستخدم المر مقوياً ومنظفاً للدم، وله شهرة أيضاً بأنه يحسن القوى العقلية ويستخدم المر في الهند والشرق الأوسط للفم واللثة والحلق والمشكلات الهضمية فضلاً عن الحيض غير المنتظم والام الحيض. الاستخدامات الفوائد - أجمع العلماء والمختصين على أهمية المر كمضاد إلتهاب جيد ومضاد ميكروبي وللتشنج، وفي معالجة المعدة وأزالة النفخ والغازات، وهو جيد للصدر كمضاد حساسية، ويقوي اللثة مصاً أو غرغرة ويستخدم لحالات فقر الدم وتقوية العظام وكمضاد للروماتزم. - المر هو أحد أكثر الأدوية العشبية فعالية ضد قروح الفم والتهاب اللثة والحلق وشد النسيج، ويستخدم كغسول للفم أو بالغرغرة. - صمغ المر يستخدم منذ مئات السنين في علاج التهابات المهبل وعسر الطمث والحد من الإفرازات المهبلية، وحالات النزف المفاجئ من الرحم. - يستخدم في علاج البواسير والناسور والشرخ الشرجي داخليا وخارجيا. يستخدم خارجياً لعلاج حب الشباب ومشكلات الجلد الالتهابية المتوسطة، وشد التجاعيد والكلف. طريقة استخدام المر المر لا يذوب في الماء ولذلك يفضل أن يؤخذ كمسحوق وليس كنقيع، ورغم أن المر يساعد في هضم الطعام بشكل فعال إلا أنه لا يهضم هو بسهولة في الأمعاء لذلك يستخدم بجرعات صغيرة. منقوع: ينقع ملء ملعقة صغيرة من مسحوق المر مع نصف كوب ماء دافئ أو مغلي لبضع دقائق، يشرب مع ما تبقى من خلاصة المر. غرغرة: يُمزج ملء ملعقة كبيرة من مسحوق المر مع كوب من الماء المغلي ثم يترك نصف ساعة، يستخدم بعدها كغرغرة مرتين يومياً. البرشامات: تؤخذ برشامات (كبسولات) فارغة حجم 200 أو 300 ملغ، وتعبئ بمسحوق المر، ويتم تناول حبتين يومياً. المحاذير: - يجب عدم استعمال المر أثناء فترة الحمل؛ لأنه منشط للرحم. - أفضل المر ما كان حديثا خفيفاً، ولونه بين الأحمر والبني، أما الأسود فهو ردي ويحتوي على شوائب. منقول ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
|
|