رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-2024, 09:06 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
شكا أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. فرده مع محمد بن سلمة الأنصاري وأمره أن يطوف في مساجدهم يسألهم عن سيرته، فجعلوا يقولون خيراً حتى أتى مسجد بني عبس، فقام أسامة بن زيد العبسي فقال: كنت والله لا تعدل في القضية ولا تقسم بالسوية، فقال: اللهم إن كان كاذباً فأطل عمره وأدم فقره ولا تنجه من معاريض الفتن. فروى شيخاً كبيراً يمشي على محجن، فيقول: شيخ أعمى أدركته دعوة العبد الصالح. قليل في الجيب خير من كثير في الغيب خرج عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ويده على المعلى ابن الجارود العبدي فلقيته امرأة من قريش، فقالت له، يا عمر! فوقف لها فقالت: كنا نعرفك مدة عميرا، ثم صرت من بعد عمير، ثم صرت من بعد عمير أمير المؤمنين فاتق الله يا بن الخطاب وانظر في أمور الناس، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت، فقال المعلى يا أمة الله، فقد أبكيت أمير المؤمنين، فقال له عمر: اسكت، أتدري من هذه ويحك؟ هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قولها من سمائه، فعمر أحرى أن سمع قولها ويقتدي به. الغالي ثمنه فيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (من آتاه الله منكم مالاً فليصل به القرابة، وليحسن فيه الضيافة، وليفك فيه العاني والأسير وابن السبيل والمساكين والفقراء والمجاهدين، وليصبر فيه على النائبة، فإنه بهذه الخصال ينال كرم الدنيا وشرف الآخرة. عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه خطب عبدالملك بن مروان يوما خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاء شديدا ثم قال: يا رب إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها. اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي، قال الأصمعي: فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال: لو كان الكلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم |
||||||||||||||
|
|
|