أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2022, 02:11 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56991
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:32 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي للفوز بالحسنات مع رسول الله 




《كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.》

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2698

شرح الحديث :

ذِكرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى ممَّا يُؤنِسُ الرُّوحَ والقَلبَ، ويَرزُقُ النَّفْسَ الطُّمأْنينةَ، ويُثقِّلُ مَوازينَ العَبدِ بالحَسَناتِ، ويُنَجِّي اللهُ تعالَى به صاحِبَه مِنَ الهَمِّ والغَمِّ، فيَكشِفُ ضُرَّه ويُذهِبُ غَمَّه.
وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهمِّيَّةَ التَّسبيحِ ويُرَغِّبُ فيه، فَيَسأَلُ الصَّحابَةَ رَضيَ اللهُ عنهم: «أَيَعْجزُ أحدُكم» أي: ألا يَستَطيعُ أحدكم أنْ يَكْسِبَ ويَحْصُلَ، «كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسنةٍ»؟ فَتَعَجَّبَ أحدُ الحاضرينَ، وسَألَ كَيفَ لِأحدِنا أنْ يَحْصُلَ أَلفَ حَسَنةٍ بِدونِ مَشقَّةٍ وبِسُهولةٍ بِلا عَجْزٍ؟! فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُسبِّحُ مِائةَ تَسبيحةٍ، بأنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ، وما يُشبِهُ ذلك، كالتَّحميدِ والتَّكبيرِ والتَّهليلِ، فيُكْتَبُ له عندَ اللهِ أَلْفُ حَسنةٍ؛ لأنَّ الحسَنَةَ الواحدَةَ بِعَشْرِ أَمثالِها، وَهُوَ أَقَلُّ المضاعَفَةِ الموعودَةِ في القُرآنِ بقَولِهِ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [الأنعام: 16]، أو يُحَطُّ عنه أَلْفُ خَطيئَةٍ، وذلك بمَشِيئَةِ اللهِ تَعالى، وفي بعضِ نُسَخِ صَحيحِ مُسلمٍ: «ويُحطُّ»، فيكونُ اللهُ سُبحانه قدْ جَمَع الأجْرينِ لِقائلِ تلكَ الكلماتِ؛ فيُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، ويُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ، والمرادُ بالخَطايا: الصَّغائرُ؛ لأنَّ الكبائرَ لا تُغفَرُ إلَّا بالتَّوبةِ، أو عفْوُ اللهِ كَبيرٌ، ولا يُستبْعَدُ أنْ يَعفُوَ اللهُ عنها بسَببِ هذا الذِّكرِ.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:21 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024