الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-27-2021, 03:43 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يسببه القلق بسبب الافكار الدخيلة التي تنتج عدم الإرتياح والتوجس والخوف من اللامعلوم ... و الوسواس لغةً هو الصوت الخفيّ أو حديث النفس الداخل ... و إصطلاحاً أنه وسّوسة من الشيطان للإنسان في نفسهِ بأمرِ ما ... ولا تجاوز الحد الطبيعي للأحاديث والأفكار الباطنيّةِ بفكرة معينة تسيطر على عقله وذاتهِ وتكون هذه الفكرة قهرّية النوع ... أي لا يمكن إزالتها بسهولة ويدخل في ذلك بالدرجة الأولى القرين ... والقرين في اللغة هو الصاحب أو المقارن أي هو الشّيء الّذي يلازم شيئاً آخر أينما كان في حلّه وترحاله وهو معلّقٌ به وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء ... أمّا بالاصطلاح الشرعي فهو شيطان من كفرة الجن موكل بكلّ إنسان بإذن الله تعالى يرافقه مدى الحياة منذ ولادته ... ويبقى حتّى مماته ... ووجوده ثابت في القرآن والسنّة لقوله تعالى : " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ " " حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ " وعلى سبيل المثال : وسّواس الصلاة : حيث يميل الفرد للشرود كثيراً بالصلاة وتسيطر عليه فكرة عدم التركيز فيقوم بإعادة الصلاة مراراً وتكراراً ويلازمة الخوف بنسيان إحدى الركعات ... وسواس الطهارة : في هذا النوع تسيطر على الفرد فكرة عدم طهارته أو وضوئه بالشكل الصحيح فيقوم بغسل أعضائهِ أثناء الوضوء بشكل مبالغ فيه ... وسواس المرض : في هذه الحالة تسيطر على الفرد فكرة الخوف من المرض والعدوى من الآخرين ... وسواس في الأبوين : أي أن أباه وأمه غير حقيقيين أي تبنوه ... فلكل انسان قرين وهو الذي يحاول بشتي الطرق ان يبعده عن طاعة الرحمن والعبادة ... لكن هناك من الرقاة من ينشر ويقول أن سحر القرين هو أعتى وأقوى أنواع السحر يقول هذا وبدون برهان ولا دليل ... إنه إضلال بعينه ... وإن كان ذاك ممكنا ... فلماذا يقوم الساحر بتعيين خادم للسحر ... فلكان سحر القرين وإنتهى الأمر من الأول ... لكان كل الناس مسحورين ... !!! أفنصدق القرآن أم نصدق العامة ... من جهة رأيي أن القرين لا يسحر ... ودوره هو إعطاء معلومات عن الشخص والوسوسة فقط لاغير أما من به تسليط القرين ... إياكم والعزلة ... وأول باب للعلاج هو : 1 - الإختلاط بالصالحين 50% يسهل عملية العلاج ... 2 - الحجامة على الرأس لإخراج الدم الفاسد ... 3 - الاستفراغ ... 4 - الإكثار من شرب ماء مرقي ب (أوائل وأواخر سورة البقرة + آية الكرسي + سورة الرحمان + آواخر سورة الحشر + الكافرون + الإخلاص + المعوذات) ... 5 - شرب السوائل الباردة + شرب البابونج أو نعناع كوب كبير في صباح والمساء ... 6 - ماء المطر + ماء الزهر يكون مرقي يغسل به الرأس فقط ... ثلات مرات في اليوم ... 7 - إستماع وقراءة (سورة ق + سورة الفتح) صباحا ومساءا ... 8 - كثرة الآذان والتكبير ... 9 - الإكثار من الصلوات الإبراهمية ... ملاحظات يجب أن نشغل فكرنا بأشياء مهمة متل المطالعة البحث مزاولة هواية ما حتى وإن كان الشخص يعمل و يشتغل، من أجل تكسير الروتين فدماغنا يحتاج إلى التجديد لأنه يحتوى على شبكة عصبية عبارة عن مجموعة من العقد فادا لم تغديه بالمعلومات تبدأ في التلاشي و يصبح هناك فراغ يستغله الشيطان القرين لإلقاء وساوسه و أفكار سلبية محزنة تسبب الإرهاق للإنسان و توتر على مجرى حياته لكن هذا لا يعني أنه قوي هو فقط يستغل الضعف النفسي و عزلة الإنسان. و كدالك العقل الباطني للإنسان فادا كان مشحون بالأفكار السلبية التي نمده بها لأنه خزان لعدة موترات أو أحداث تعرض لها الإنسان في حياته فهو يصبح يعمل ضد صاحبه و ليس لصالحه. و بالنسبة لي الحل المناسب هو أن يملأ الشخص فراغه الذهني بما يفيده و أن نمد الدماغ بمعلومات تغديه و نقوي النفس و نتجنب كل ما هو سلبي كي نتخلص من كل أنواع الوساوس سواء الشيطانية أو أو الآتية من فراغ و لن ننسى أن الدماغ هو الجهاز العصبي المسؤول عن وظائف كل الجسد و له ارتباط بالقلب أدن ادا قام الدماغ بإعطاء إشارة كيفما كان نوعها فهي توتر على ردود فعل الجسم فهناك من تأتيه نوبات خوف أو نوبات عصبية .... و هدا راجع للخلل الموجود بين الوظائف و صراحة هناك من ارادو اتباع طريق الله للخروج من الحالة لكن للأسف دخلهم المرض و الوسواس حتى في أمور دين والعقيدة لهدا اقول يجب على الإنسان البحت عن الحلول كاللتي سبق وأن دكرت و تقوية النفس و ملأ الفراغ و خلق تواصل و ملئ الفراغ الدهني و حتى تكون النفسية قابلة لمواجهة كل قوة سلبية سواء من الشيطان أو الطاقات السلبية اللتي تحيط بنا ،و للوصول للهدف الأكتار من الدعاء و الاستغفار. سؤال كيف نفرق بين الوسوسه الشيطانيه والوسوسه النفسيه .. يقول المولى سبحانه عز وجل في سورة الناس : (الذي يوسوس في صدور الناس) ... هنا وسوسة الشيطان ... أما وسوسة النفس مصداقا لقوله تعالى في سورة يوسف : (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) ... فوسوسة الرأس من القرين ... وغالبا التشكيك في عظمة ووجود الله ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب النبوي |
||||||||||||||
|
|
|