هذه المرة انا متأكده من السبب وراء الأم أس ومع الدليل من تجربتي الشخصية

بصراحه اكره المواقع اللي ما تخليك تستفيد وتفيد غيرك ... تجارة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة انسان عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أنا هلق ما باخذ زيت كبد الحوت
لما خلص ما عدت جبتو

و يستمر البحث عن الزئبق و من وين وصلنا
مبارح قعدت فكر
غير السيارات و دخان المصانع
بيبقى أواني الطبخ المعدنية
ممكن يكون إلها سبب ؟

الأسباب كثيرة هل تعلمين يمكن حتى من الأطعمة الخارجية انتي عارفه عاد كيف هي مراقبة الغذاء للمستهلك عندنا خص المطاعم مره مهتمين ...

والتسمم بالزئبق ليس بجديد حتى بالماضي كانوا الناس عرضة لتسمم بالزئبق والغريب ان اجسادنا تتقبل الزئبق بشكل غريب والزئبق ما يصدق يدخل جسمك ويفرش فيه فرشته ...

التسمم بالزئبق عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ينتشر بسرعة إلى الجهاز العصبي المركزي


الأسماك الملوثة تسمم الناس بالزئبق

أمل جاسم




يتواجد الزئبق بالأشكال التالية: زئبق عنصري، أملاح الزئبق اللاعضوية، والزئبق العضوي. يوجد الزئبق العنصري في موازين الحرارة وأجهزة قياس الضغط ومقاييس الضغط الجوي، وفي البطاريات وفي بعض الأصباغ المصنعة قبل عام 1991م. قد يتعرض أطفال العاملين في هذه المصانع للتسمم بالزئبق الموجود على ثيابهم الملوثة، كما يستخدم الزئبق العنصري في بعض الوصفات الشعبية كعلاج لألم المعدة المزمن. أملاح الزئبق اللاعضوية توجد في المبيدات والمعقمات والمطهرات والأصبغة والبطاريات الجافة والمتفجرات، وكمواد حافظة لبعض المستحضرات الدوائية.
الزئبق العضوي الموجود في الطعام، خاصة الأسماك الحاوية على ميثيل الزئبق مصدر رئيسي للتعرض للزئبق عند عموم الناس. الصناعات التي تؤدي إلى تولد مواد حاوية على الزئبق تتضمن منتجات الكلورين والصودا الكاوية في المناجم والمصانع الكيميائية. يتحول الزئبق الموجود في البيئة إلى ميثيل الزئبق بالعضويات الموجودة في الماء والتراب، حيث يتراكم ميثيل الزئبق الموجود في الماء بسرعة في الأسماك والكائنات البحرية الأخرى والتي يستهلكها الإنسان.


امتصاص الزئبق
يمتص 80% من بخار الزئبق العنصري المستنشق من الرئتين، وينتشر بسرعة إلى الجهاز العصبي المركزي بسبب شدة ذوبانه في الدهون. يمتص الزئبق العنصري السائل بشكل ضئيل من الجهاز الهضمي أقل من 0.01% نصف عمر الزئبق العنصري يقدر بستين يوم ويطرح معظمه عن طريق البول.
يمتص حوالي 10% من أملاح الزئبق اللاعضوية من الجهاز الهضمي وتعبر إلى الدماغ بدرجة أقل مقارنة مع الزئبق العنصري، أما الأملاح الزئبقية فهي أكثر ذوبانا وتسبب سمية أكبر، يتم التخلص منها عن طريق البول، ويقدر نصف العمر بأربعين يوما.
ميثيل الزئبق هو الشكل الأكثر امتصاصا من مركبات الزئبق العضوية، يمتص 90% منه، ويمكنه ذوبانه في الدهون من الانتشار بسرعة، ويطرح حوالي 90% منه عبر الصفراء والباقي عبر البول، ويقدر نصف عمره بسبعين يوما.
توصي الجمعية الأمريكية للقلب العامة بتناول وجبتين على الأقل من السمك أسبوعيا، خاصة سمك السالمون والمكاريك وتونة البكورة لغناها بالأحماض الدهنية أوميغا3.


أعراض التسمم بالزئبق
الاستنشاق الحاد لبخار الزئبق العنصري يسبب بداية سريعة لسعال حاد، وألم في الصدر، وحمى، وصداع، واضطرابات في النظر، وشكاوي في الجهاز الهضمي. وعلى حسب شدة التعرض، قد تكون الإصابة محددة لذاتها وقد تتطور إلى التهابات رئوية.
التسمم المزمن بالزئبق اللاعضوي يسبب رجفانا واضطرابات في الجهاز العصبي، يبدأ الرجفان في الأصابع ويزول خلال النوم، ولكنه قد يشمل الوجه فيما بعد. وأيضا يسبب الاضطرابات النفسية، الهذيان، الصداع، فقدان الذاكرة والأرق.
في حالة التسمم بميثيل الزئبق، قد تظهر الأعراض بعد فترة من الزمن تمتد إلى ستة أسابيع نظرا لكون هذا التسمم تراكميا. والأعراض الرئيسية لهذا التسمم هي تنميل بالأطراف، خذل، ترنح، قصور بصري في صورة تضيق مركزي بمجال الرؤية، ويكون الترنح من الشدة بحيث يعوق المشي والقيام بأية أعمال ولو بسيطة. يكون الأطفال المعرضون لميثيل الزئبق أثناء فترة الحمل الأكثر تأثرا، فيكونون ناقصي الوزن، صغيري الرأس، مع تأخر واضح في النمو، وشلل دماغي مع تشنجات.


أسماك كاليفورنيا
أجرى مجلس المياه بولاية كاليفورنيا الأمريكية مسحا كشف عن احتواء 19% من الأسماك بها زئبق عالي التركيز في الشريط الساحلي بالولاية. أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المجلس قوله إن 14% من هذه المواقع وجد بالأسماك مستويات مرتفعة مماثلة من مركبات ثنائي الفينيل متعددة الكلور، كما تم اكتشاف أعلى درجات تركيز الزئبق ومركبات ثنائي الفينيل في خليج سان فرانسيسكو وخليج سان دييغو. وقال المجلس أن هذه الاكتشافات أتت بعد أكبر مسح من نوعه في الولاية لرياضة صيد الأسماك على طول ساحل كاليفورنيا نتيجة فحص 2000 سمكة من 36 نوع من الأسماك، تم تجميعها عام 2009 من المياه القريبة من لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييغو.
ينصح الأطباء السيدات الحوامل أو من يسعين للحمل بتجنب تناول بعض أنواع من الأسماك الغنية بالزئبق، مثل سمك القرش والبرش وسمكة أبو سيف والهلبوت والتلفيش، وجميعها من الأسماك المفترسة.


أسماك البحرين
وجدت باحثة من جامعة البحرين، أن تركيز الزئبق في عدد من أسماك البحرين يقع تحت المعدل العالمي، وأقل من بعض الأسماك الأخرى المتواجدة في مناطق أخرى من الخليج العربي. في هذا البحث تم الكشف عن تركيز الزئبق الكلي وبشكل جزئي تركيز ميثيل الزئبق العضوي في خمس أنواع من أسماك مملكة البحرين والتي اختيرت بناء على أهميتها الاقتصادية والغذائية وهذه الأنواع هي: الكنعد، الهامور، الشعري، الصافي، والعوم. وقد اشتملت عينة البحث على 25 سمكة جمعت بشكل عشوائي من السوق المركزي بالعاصمة المنامة، وقد خلصت نتائج هذا البحث إلى أن تركيزات الزئبق الكلي وبالتالي ميثيل الزئبق العضوي قليلة، مما يعني أن أسماك البحرين تحت معدلات الخطر التي حددت عن طريق المنظمات العالمية.


الأسماك الكبيرة
أثبتت الدراسات المعملية لقياس معدلات الزئبق في الأسماك، أن السمك الكبير يحتوي على نسبة أعلى حيث أن تركيز الزئبق يتركز ويتجمع مع الوقت، أي أن تركيز الزئبق يزداد مع تقدم عمر السمك أو زيادة الوزن. هناك تحذيرات للأمهات الحوامل بالإقلال أو ترك تناول التونة وخاصة للأسماك الكبيرة منها، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الزئبق. يمكن أن ينتقل الزئبق إلى الجنين من خلال تناول الأم الأسماك أو التونة الملوثة ويصل الجنين عن طريق المشيمة التي تنقل الدم من الأم إلى الجنين وخاصة عند تناول الأم الحامل لكميات كبيرة من التونة، وذلك يؤثر سلبا على الجهاز العصبي لدى الجنين. إلا أنه تناول السمك النظيف والطازج والخالي من الملوثات خلال فترة الحمل تعتبر ذات فائدة عظيمة، حيث أن الأسماك تحتوي على نسبة جيدة من أوميغا-3 الذي يعتبر أساس في تطوير وبناء عقل ومخ الجنين خلال فترة الحمل والسنين الأولى من عمر الطفل.


فوائد تناول الأسماك
على الرغم من تحذير بعض الباحثين المتكرر من الإفراط في تناول الأسماك تحسبا لزيادة نسبة الزئبق ومادة السيلينيوم في الدم التي قد تسبب التوقف المفاجيء للقلب، إلا أنه أثبتت دراسة سويدية حديثة أن السمك الغني بالأحماض الدهنية (أوميغا3) يأتي على رأس قائمة الأطعمة المفيدة لصحة القلب.
قام فريق من الباحثين بجامعة أوما السويدية بدراسة حالة أكثر من 900 رجل وامرأة بالسويد ردوا على استبيان عن المقدار الذي يتناولونه من الأسماك في نظامهم الغذائي، وقام الباحثون بتحليل خلايا الدم لقياس مستويات الزئبق ومادة السيلينيوم التي ترتبط بصحة القلب، وجد أن مستوى الزئبق في دماء العينة كان منخفضا بالنسبة للمعدل الطبيعي للشعوب الاسكندنافية، لكنه أعلى من مثيله في الشعب الأمريكي، إلا أن الأشخاص الذين أظهر التحليل زيادة في مستوى الزئبق في الدم لم يثبت أن لديهم مشاكل في القلب عن أولئك الذين لديهم مستوى أقل من الزئبق الذي يعرفه البعض بسم الأعصاب. وعلقت الباحثة ماريا وينبرغ على هذه النتيجة قائلة إن المواد المغذية الوقائية بالسمك تبطل أي تأثير سلبي للزئبق عند الأشخاص الذين ثبت لديهم انخفاض نسبة الزئبق بالدم. إلا أن أحد الخبراء الأمريكيين علق على الدراسة السويدية التي نشرت بالجريدة اليومية للتغذية الاكلينيكية قائلا، ان زيادة الزئبق في الدم لا تحدث دوما بسبب تناول الكثير من الأسماك.
وقال الدكتور ديفيد كاربنتر، مدير معهد الصحة والبيئة بجامعة ألباني بنيويورك «هذه ليست فرضية مؤكدة، فكثير من مصادر الزئبق تحدث من البيئة المحيطة بسبب المصانع التي تعمل بالفحم أو من استخدام أنواع معينة في حشو الأسنان والتي تتسبب في زيادة الزئبق في الدم».


الأوميغا3
مرض اونتاريو ميناماتا، هو مرض صاحب أعراض عصبية ناجم عن تلوث شديد بواسطة الزئبق.