مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 03:15 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالزندقة: لفظ أعجمي معرب أخذ من كلام الفرس بعد ظهور الإسلام وعّرب، وكانت تطلق على من يؤمن بكتاب المجوس، ثم توسعوا في استعمالها على كل إنسان يشكك في الدين أو يجحد شيئاً مما ورد فيه أو بقول بمقالة بعض الكفار، والفقهاء يطلقونه على المنافق الذي يبطن الكفر، ويظهر الإسلام وبعضهم يطلقه على الجهمية، والإمام أحمد يطلقه على علماء المعتزلة، وبعضهم يطلقه على الدهرية، وبعضهم يطلقه على الثنوية المجوس. واتفق الفقهاء على أن الزندقة كفر، وعلى أن ما ورد في القرآن والسنة من ذكر المنافقين يتناول الزنديق. أما الكفر: فهو نقيض الإيمان، ويكون بالقول: كسب الله أو سب رسوله أو سب الدين، وبالفعل كالسجود للصنم، أو الذبح لغير الله، أو رمي المصحف في القاذورات، والاعتقاد: كمن يعتقد أن بوسعه الخروج على الشريعة الإسلامية، أو كمن يعتقد قدم العالم. قال أبو محمد بن حزم في الإحكام: الكفر صفة من جحد شيئاً مما افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه بقلبه دون لسانه أو بلسانه دون قلبه أو بهما معاً، أو عمل عملاً جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان. والله أعلم. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|