استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه آخر أخبار ومستجدات الأعضاء وكل ما يتعلق من استفسارات عن مرض التصلب اللويحي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-16-2024, 09:03 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
قد تزيد الحصبة الألمانية من خطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد لدى الأشخاص غير المطعمين لقد تحدثنا لفترة طويلة عن حقيقة أن فيروس Epstein-Barr يمكن أن يثير تطور مرض التصلب العصبي المتعدد. وفي الوقت نفسه، نغفل حقيقة أن عددًا من العوامل المعدية الأخرى يمكن أيضًا أن تكون محفزات لتطور هذا المرض. تعد الإصابة بفيروس إبشتاين بار أحد أقوى عوامل الخطر للإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، وقد وجدت بعض الدراسات وجود صلة بين مرض التصلب العصبي المتعدد وفيروس الهربس البشري من النوع 6A. بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يصل إلى 78% من مرضى التصلب المتعدد لديهم أجسام مضادة ضد فيروسات الحصبة والحماق والحصبة الألمانية في السائل النخاعي. يُعتقد أنه بسبب بعض أوجه التشابه بين الجزيئات الفيروسية والبشرية، قد يهاجم الجهاز المناعي الخلايا العصبية عن طريق الخطأ في محاولة لمحاربة العدوى الفيروسية. هذه "المحاكاة الجزيئية" هي إحدى الآليات المقترحة التي قد تفسر العلاقة بين الفيروسات وارتفاع خطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد. في الآونة الأخيرة، نُشرت دراسة وجدت أن الحصبة الألمانية قد تكون عامل خطر للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، مما يدعم الفرضية القائلة بأن بعض أنواع العدوى الفيروسية قد تؤدي إلى استجابة مناعية كاذبة تؤدي إلى التصلب المتعدد. يحتوي فيروس الحصبة الألمانية على العديد من البروتينات المشابهة للبروتينات البشرية. أحد البروتينات الموجودة في غلافه، والذي يسمى E2، يشبه بروتين المايلين قليل التغصن (MOG)، وهو بروتين مهم في المايلين، وهو الغلاف الدهني الذي يغطي الخلايا العصبية وهو هدف الاستجابات المناعية في مرض التصلب العصبي المتعدد. وتثير أوجه التشابه هذه احتمال وجود صلة بين فيروس الحصبة الألمانية والاستجابة المناعية ضده وتطور مرض التصلب العصبي المتعدد. عدوى الحصبة الألمانية ومخاطر مرض التصلب العصبي المتعدد قارن الباحثون في السويد عينات الدم من مرضى التصلب المتعدد والضوابط التي تم جمعها قبل ظهور المرض العصبي لتحديد ما إذا كان لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد دليل على وجود عدوى سابقة بالحصبة الألمانية - والتي يحددها وجود الأجسام المضادة للحصبة الألمانية - قبل التشخيص. شملت الدراسة عينات دم من 670 مريضاً بمرض التصلب العصبي المتعدد و670 مجموعة مراقبة متطابقة. في كلا المجموعتين، كانت غالبية المرضى من الإناث (84%)، وكان متوسط العمر 25 عامًا. وقاموا بتحليل وجود الأجسام المضادة (الإيجابية المصلية) التي تستهدف بروتين الحصبة الألمانية E1، الذي يستخدمه الفيروس لإصابة الخلايا البشرية، وتفاعلها. أظهرت البيانات أن عدد أكبر من مرضى التصلب المتعدد (93.7%) لديهم أجسام مضادة لـ E1 مقارنة بالأشخاص الأصحاء (88.5%). عندما تم فصل المرضى عن مجموعة التحكم بناءً على حالة تطعيمهم ضد الحصبة الألمانية، كانت الإيجابية المصلية أعلى بشكل ملحوظ فقط في المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد مقارنة بالأشخاص غير المطعمين، حيث يشير وجود الأجسام المضادة لديهم إلى الإصابة السابقة بالحصبة الألمانية. بعد ضبط عوامل مثل الأجسام المضادة ضد الفيروسات الأخرى ومستويات فيتامين د، كان مرضى التصلب المتعدد غير المحصنين أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإصابة بالأجسام المضادة للحصبة الألمانية مقارنة بالأشخاص غير المحصنين. لم يلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية في المرضى الذين تم تطعيمهم بعد السيطرة على نفس العوامل. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه |
||||||||||||||
|
|
|