الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2024, 12:27 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تُعد حساسية الطعام من أكثر الحالات الصحية شيوعا وخطورة في زمن تنوع الاطعمة بشكل كبير. فقد أكد خبراء تغذية أن عددا كبيرا من الأشخاص يعانون من تفاعلات تحسسية عند تناول بعض الأطعمة. وتقول غالبية الدراسات إن هذه الحالة تصيب 1% من الأشخاص البالغين و7% من الأطفال، مع العلم إن هناك فرقا كبيرا بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام. فحساسية الطعام هي استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي عند تناول نوع معين من الطعام. ويقوم الجهاز المناعي بالتعرف على البروتينات في الطعام كأجسام غريبة، ويبدأ بإفراز الأجسام المضادة لمهاجمتها، مما يسبب تفاعلات تحسسية قد تكون خطيرة. وتشير خبيرة التغذية يارا رضوان، خلال مداخلتها إلى مخاطر حساسية الطعام على الحياة. تُعرَّف حساسية الطعام على أنها استجابة تحسسية مناعية تحدث عند تناول أطعمة معينة، حيث ينتج الجسم أجساماً مضادة ضد المادة المُسبِّبة للحساسية. تُعتبر المواد المسببة للحساسية، مثل الحليب، البيض، الفول السوداني، الأسماك، القمح، السمسم، والمكسرات من الأجسام التي يتم التعرف عليها كأجسام غريبة في الجسم. يقوم الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة لمحاربة الأجسام التي يتحسس منها مما يؤدي إلى ظهور أعراض حساسية شديدة وسريعة. عدم تحمّل الطعام يُعَدّ حالة تختلف عن الحساسية الغذائية، حيث يشير مصطلح "عدم التحمل" (Intolerance) إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم بعض الأطعمة لأسباب محددة. المخاطر الخفية لحساسية الطعام.. دليل الوقاية والتوعية تظهر حساسية الطعام لدى الأطفال في سن مبكرة، وعدم التعامل معها بجدية ووعي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة. تكتسب مسألة الوعي أهمية بالغة، سواء من جانب الأهل أو المدارس فيما يتعلق بالمواد التي قد تتسبب في الحساسية، ومع ذلك، فإن توعية الأهل تظل أمرًا بالغ الضرورة لضمان سلامة الأطفال. عند ملاحظة أولى علامات التحسس لدى الأطفال، مثل الطفح الجلدي أو سيلان غير طبيعي للأنف أو حكة شديدة في العين عقب تناول طعام معينة، يُنصح بالتوجه فورًا إلى الطبيب. أكدت الدراسات العلمية أن إدخال المواد المسببة للحساسية للطفل في سن مبكرة، ما بين أربعة وستة أشهر، يساهم بشكل كبير في تقليل الحساسية عند الأطفال. الأطفال الذين يعانون من الإكزيما منذ الصغر يكونون أكثر عرضة لتطوير حساسية غذائية، وقد أوصى الباحثون بضرورة إدخال المحسِّسات الغذائية لهؤلاء الأطفال بعمرٍ مبكر، عند بلوغهم أربعة أشهر. يوجد اختلاف بين عدم تحمل بعض الأطعمة وبين الحساسية تجاه الطعام عند الأطفال. يُلاحظ أن أعراض عدم التحمل تكون محصورة في الجهاز الهضمي وتكون مؤقتة، بالإضافة إلى ذلك، لا ينخرط الجهاز المناعي في هذا النوع من الاضطرابات. القيام باختبار الجلد من شأنه ان يساعد في تحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية من خلال تفاعلها مع الجهاز المناعي. بالإمكان إعداد سجل غذائي على مدى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بالتعاون مع الطبيب وأخصائي التغذية يتم خلاله تسجيل كل ما نستهلكه من أطعمة لرصد الأطعمة المسببة لأعراض التحسس. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
|
|