ما يجب القيام به بعد تفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد

ما يجب القيام به بعد تفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد

بعد الانتكاسة، من المهم تخصيص وقت للراحة والتعافي، وطلب المساعدة من المتخصصين في بعض الأحيان.


ومع ذلك، ليست كل حالات التفاقم شديدة وتتطلب علاجًا منفصلاً.


إذا حدثت بشكل خفيف، فقد تحتاج فقط إلى راحة إضافية.

إذا كانت أعراض التفاقم شديدة بما يكفي للحد من الأنشطة اليومية، يتم استخدام نهج متعدد الوسائط للعلاج.


ويشمل الأدوية وأنواع مختلفة من إعادة التأهيل وتغيير نمط الحياة.

متخصصون للمساعدة بعد التفاقم

خلال فترة التفاقم، عادة ما يتم إعطاء دورة قصيرة من العلاج الهرموني.


بعد حدوث انتكاسة، قد تكون هناك حاجة للأدوية للقضاء على أعراض معينة:

-الكزازة،
- تشنجات عضلية،
- مشاكل في الأمعاء والمثانة،
– العجز الجنسي .

من المهم أن تخبر طبيبك عن المشاكل بعد تفاقمها، حيث أنه في بعض الأحيان يكون من الضروري إجراء فحص إضافي.


على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من سلس البول أو كثرة التبول، فأنت بحاجة إلى استبعاد وجود عدوى في المسالك البولية.
إذا تم تأكيد ذلك، فمن المهم إجراء دورة من العلاج بالمضادات الحيوية.

علاج بدني

أخصائي العلاج الطبيعي هو متخصص حاصل على تعليم عالٍ يعمل على تطوير واستعادة الوظائف الحركية للشخص.


يساعد على استعادة الحركة ويمنع اضطرابات الحركة.
يقوم الأخصائي بتعليم الشخص المصاب بالتصلب المتعدد تمارين التمدد التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات الضعيفة واستعادة القدرة على الحركة.

مساعدة في علاج النطق

يمكن أن تؤثر التفاقم على وضوح وحجم الكلام.
لذلك، يُنصح بمساعدة معالج النطق لاستعادة قوة الصوت والنطق الصحيح.
يتم أيضًا تدريب بعض معالجي النطق للمساعدة في علاج عسر البلع، وهو صعوبة في البلع.

العلاج النفسي والإرشاد النفسي

يمكن أن تكون حالات التفاقم مقلقة للغاية، خاصة إذا كان الشخص يعاني بالفعل من زيادة القلق أو الاكتئاب نتيجة للتعايش مع مرض مزمن.

يمكن للطبيب النفسي أن يساعد في استعادة الروابط الاجتماعية، وإنشاء شبكة دعم، وتطوير آليات التكيف مع الانزعاج الجسدي والعاطفي بعد الانتكاس.

الكُزاز مرض خطير يصيب الجهاز العصبي تسببه بكتيريا منتجة للسموم. ويسبب هذا المرض تقلصات في العضلات، وبخاصة عضلات الفك والرقبة. ويُعرف مرض الكُزاز أيضًا باسم التيتانوس.

قد تشكل مضاعفات الكُزاز الحادة خطورة على الحياة. ولم يتوصل الطب إلى علاج شافٍ للكُزاز حتى الآن. لكن تركز الأدوية حاليًا على السيطرة على الأعراض والمضاعفات إلى أن تزول آثار سُم الكُزاز.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه