فوائد الكاجو تخالف المعتقدات السائدة.. فما هي أبرزها؟

فوائد الكاجو تخالف المعتقدات السائدة.. فما هي أبرزها؟

على عكس الاعتقاد الذي كان سائدًا، تبيّن أنّ الكاجو يحتوي على كوليسترول جيد لا يضرّ بالصحة، لذلك يمكن القول بأنّ فوائد الكاجو فعالة من الشّعر إلى القدمين.



ينتمي الكاجو إلى عائلة المكسرات الغنية بالفوائد الصحية، يحصده الفلاحون من شجرة الكاجو الاستوائية، برازيلية الأصل. تعرّف الناس على فوائد الكاجو، فسارعوا إلى زراعته في مختلف مناطق العالم ذات الطقس الدافئ. وفي بعض البلدان، اعتُمد عليه مؤخراً لصنع بدائل الألبان كحليب الكاجو والجبن، فضلا عن الصلصات الكريمية.

ما هي فوائد الكاجو للجسم؟

يعتبر الكاجو مصدراً غذائيّاً غنيّاً لما يحتوي عليه من فيتامينات، دهون أحادية مشبعة ومتعددة غير مشبعة، معادن ومركبات نباتية. في هذا الإطار، نذكر المغنيسيوم، المنغنيز، الفوسفور، الزنك، فيتامين ب(6) وفيتامين (ك). وتشمل أهم فوائد الكاجو الصحية التالي:


الكاجو غني بمضادات الأكسدة

عادة تصنّف المكسرات والبذور ضمن قائمة أقوى مضادات الأكسدة. وبالطبع، يدخل الكاجو ضمن هذا التصنيف المهم لصحة الجسم القادر على حمايته من الالتهابات والأمراض التي تسببها الجذور الحرة. في هذا الإطار، نشير إلى أنّ الكاجو غني بالبوليفينول والكاروتينات.

لسوء الحظ، نجد أنّ الدراسات التي تطرقت إلى الكاجو كمضاد للأكسدة محدودة. لكن، الجيّد في الأمر بأنّ بعض العلماء يستندون إلى الدراسات الخاصة بالجوز واللوز باعتبار أنّ الكاجو يشابههما في الخصائص، حيث يتبيّن أنّهما يحظيان بمستويات أقل من تلف الخلايا المؤكسدة. يبدو أنّ هذه الفائدة تطال الكاجو المحمص على وجه الخصوص مقارنة مع النيء.



الكاجو يساعد على خفض الكوليسترول في الدم

ساد اعتقادٌ خاطئ في الأزمان الماضية مفاده بأنّ الكاجو يحتوي على دهون مشبعة إلّا أنّه فيما بعد نفى العلماء هذا الاعتقاد. فقد ذكروا بأنّ مصدر الدهون فيه تعود إلى الأحماض الدهنية، الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة التي وبحسب اعتقادهم لا تؤثّر على نسبة الكوليسترول في الدم.



علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أنّ تناول حصة صغيرة يوميّاً من الكاجو قد تؤدي إلى انخفاض طفيف في الكوليسترول الضار. كذلك الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة.


الكاجو يحافظ على وزن صحي

بات واضحاً بحسب الدراسات أنّ الكاجو يمد الجسم بسعرات حرارية أقل مما كان يُعتقد، وبحسب قاعدة البيانات المركزية الغذائية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية يوفّر الكاجو 157 سعرة حرارية لكل 28 غرام. يمتص الجسم ويهضم حوالى 84% فقط من هذه السعرات الحرارية أمّا الباقي يظل محاصراً داخل الجدار الليفي للكاجو. في هذا الإطار، ينصح بالاستفادة من فوائد الكاجو الخام الكامل لأنّ تحميصه أو طحنه يزيد من عدد السعرات الحرارية الممتصة.


بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكاجو على البروتين والألياف اللذين يقللان شعور المرء بالجوع ويشعرانه بالامتلاء. بناء على ما سبق، يعتبر البعض بأنّ تناول الكاجو باعتدال يحافظ على وزن صحي بالرغم من حاجتنا إلى المزيد من الدراسات.


الكاجو يحمي القلب


يحتوي الكاجو على العديد من الخصائص التي قد تجعله يبدو فعالاً في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية. وذلك، بفضل احتوائه على العديد من مضادات الاكسدة، الألياف، الفيتامينات، الأحماض الدهنية غير المشبعة، المعادن بما في ذلك المغنيسيوم الذي يحمي من أمراض القلب الإقفاري. يمكن أن يكون قادراً على خفض الكوليسترول الضار ورفع ذلك الحميد، خفض ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.

بشكل عام، تبيّن أنّ تناول المكسرات أكثر من 4 مرات في الأسبوع يقلّل نسبة أمراض القلب التاجية بنسبة 37% مقارنة مع أولئك الذين يستهلكونها نادراً أو لا يستهلكونها بالمطلق، بحسب دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية.

لكن، فيما يخص فوائد الكاجو وحده جاءت نتائج الدراسات المحدودة غير متسقة، ففي إحدى الدراسات ظهر تأثير واضح للكاجو على ضغط الدم ومستويات الدهون بينما لم يظهر على مستويات الكوليسترول الكلي، الضار أو الحميد. على عكس ذلك، أكدت دراسة أخرى عدم وجود أي تأثير للكاجو على مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية بعد استهلاك من 28 غراماً إلى 108 غرامات منه لمدة 4 إلى 12 اسبوعاً.


الكاجو يحسن أداء الدماغ

من جهة، يساعد المغنيسيوم الموجود في الكاجو في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية، حيث ينسكب الدم في أنسجة المخ عند التمزق. من جهة أخرى، تساعد الأحماض الدهنية الموجودة فيه على تحسين صحة الدماغ وأدائه.


الكاجو يجنبك الحاجة لاستئصال المرارة

هل سمعت يوماً بأنّ نوعاً من المكسرات يجنبك الجراحة؟ نعم، إنّه الكاجو، فوفقاً لدراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية تبيّن أنّ استهلاك الجوز المتكرر قلّل من الحاجة إلى الجراحة لإزالة المرارة. كذلك وجدت دراسة طويلة الأمد امتدت 20 عاماً أنّ النساء اللواتي تناولن أكثر من 5 أوقية من المكسرات في الأسبوع انخفضت لديهم الحاجة لاستئصال المرارة بشكل كبير مقارنة مع أولئك اللواتي تناولن أقل من أوقية واحدة كل أسبوع.


الكاجو مفيد لمرضى السكري النوع الثاني


يعتبر تناول الكاجو عادة جيّدة لمرضى السّكري النوع الثاني لسببين. أولاً، يعدّ عنصراً غذائيّاً فعّالاً في منع ارتفاع نسبة السّكر في الدم. يمكنك استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسّكر بهذا النوع من المكسرات. لكن، بالرغم من حاجتنا للمزيد من الدراسات حول هذه الفعالية، تبيّن في إحدى الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تناولوا 10% من السعرات الحرارية اليومية من الكاجو سجّلوا مستويات منخفضة من الأنسولين مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا بالمطلق.



كّل الكاجو درعاً واقياً لشبكة العين، فيحميها من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. وذلك، بفضل احتوائه على صبغة مضادة للأكسدة تمتصها الشبكية مباشرة. كذلك الكاجو لا يحتوي على هذه الصبغة المفيدة فقط إنّما على مضادات الأكسدة التي بدورها تحمي العين أيضاً من ضعفها الناتج عن التقدّم في العمر.


الكاجو يحافظ على صحة العظام

المغنيسيوم والمنغنيز الموجودان بنسبة عالية في الكاجو يقوّيان العظام، فالأول لا يقلّ أهمية عن الكالسيوم الموصى به للعظام ويبقيه تحت السيطرة. كذلك يعتبر الكاجو مصدراً ممتازاً للنحاس الذي يرتبط نقصه بانخفاض كثافة المعادن في العظام وبالتالي زيادة خطر هشاشتها. لكن، لم يحسم العلم موقفه من فوائد الكاجو بهذا الخصوص بسبب الحاجة إلى المزيد من الأبحاث.


الكاجو يمنع مشاكل الأمعاء

إذا كنت تعاني من مشاكل في الأمعاء، فقد ترغب بمناقشة الطبيب حول قدرتك على إدراج الكاجو ضمن خطتك العلاجية. السبب في ذلك أنّه يساعدك في عملية الهضم ويغذي البكتيريا الصديقة للأمعاء.



فوائد الكاجو للرجال



الكاجو يزيد من إفراز التستوستيرون

تظهر الدراسات أنّ الكاجو يعزّز من إفراز هرمون التستوستيرون مقارنة مع أولئك الذين لا يستهلكونه بشكل صحيح. إذاً ما هي الطريقة الصحيحة الصحية؟ التزم بإضافة فقط من 7 إلى 10 حبات من الكاجو كوجبة إفطار ووجبة خفيفة في المساء. يعد التستوستيرون هرموناً مهمّاً للوقاية من سرطان البروستاتا.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء