11-24-2022, 03:59 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 56934 |
مشاركات: 6368 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (04:31 PM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ما هو الاعتلال العصبي السكري؟
التشخيص
ويمكن للطبيب عادةً تشخيص الاعتلال العصبي السكري من خلال إجراء الفحص الجسدي، والمراجعة الدقيقة للأعراض والتاريخ الطبي.
عادةً ما يفحص الطبيب ما يلي:
- قوة العضلات والتوتر العضلي بشكل عام
- المنعكسات الوترية
- الحساسية تجاه اللمس والألم ودرجة الحرارة والاهتزاز
إلى جانب الفحص الجسدي، قد يُجري طبيبك أو يطلب إجراء اختبارات محددة للمساعدة على تشخيص الاعتلال العصبي السكري، مثل:
- اختبار الفتيل. تُستخدم قطعة من ألياف النايلون الناعمة (أحادية الفتيل) بحيث تلامس مناطق من جلدك لاختبار مدى حساسيتك تجاه اللمس.
- اختبار الإحساس. يُستخدم هذا الاختبار غير الجراحي؛ لمعرفة كيف تستجيب أعصابك للاهتزازات والتغييرات في درجة الحرارة.
- فحص توصيل الأعصاب. يقيس هذا الاختبار مدى سرعة توصيل الأعصاب في الذراعين والساقين للإشارات الكهربائية.
- تخطيط كهربية العضل. يُعرَف باسم "اختبار الإبرة"، ويُجرى هذا الاختبار غالبًا مع دراسات التوصيل العصبي. ويعمل على قياس الشحنات الكهربائية التي تتكون في عضلاتك.
- اختبار الجهاز العصبي اللاإرادي. يمكن إجراء اختبارات خاصة لتحديد كيفية تغير ضغط الدم أثناء وجودك في أوضاع مختلفة، وما إذا كنت تتعرق بمعدل طبيعي أم لا.
العلاج
لا يوجد علاج شاف معروف للاعتلال العصبي السكري. ولكن يهدف العلاج إلى ما يلي:
- إبطاء تفاقم المرض
- تخفيف الألم
- السيطرة على المضاعفات واستعادة وظائف الجسم
الإبطاء من تقدم المرض
إن الحرص باستمرار على استقرار مستوى سكر الدم ضمن النطاق المستهدف هو السر في الوقاية من حدوث ضرر عصبي أو تأخيره. ويمكن أن يحُسِّن التنظيم الجيد لمستوى سكر الدم بعضًا من الأعراض التي تشعر بها حاليًا. ويحدد لك الطبيب أفضل نطاق مستهدف وفقًا لعدة عوامل، مثل العُمر ومدة الإصابة بالسكري وحالتك الصحية بشكل عام.
ويلزم ضبط مستويات السكر في الدم وفقًا لحالة كل مريض على حدة. لكن توصي الجمعية الأمريكية للسكري عامةً بالحفاظ على مستويات سكر الدم المستهدفة التالية لمعظم مرضى السكري:
- بين 80 و130 ملغم/دل (4.4 و7.2 ملليمول/لتر) قبل الوجبات
- أقل من 180 ملغم/دل (10.0 ملليمول/لتر) بعد ساعتين من تناوُل الوجبات
بشكل عام، توصي الجمعية الأمريكية للسكري معظم المصابين بالسكري بالحفاظ على نسبة لا تزيد عن 7.0% لمستوى الهيموغلوبين السكري.
تنصح مايو كلينك بالحفاظ على مستويات سكر الدم المنخفضة نسبيًّا لمعظم الشباب المصابين بالسكري، ومستويات سكر الدم المرتفعة نسبيًّا للأشخاص الأكبر سنًا الذين لديهم حالات مَرَضية أخرى وقد يكونون أكثر عرضة لمضاعفات انخفاض مستوى السكر في الدم. كما تُوصي مايو كلينك عامةً بالحفاظ على مستويات سكر الدم المستهدفة التالية قبل الوجبات:
- بين 80 و120 ملغم/دل، ما يُعادل (4.4 و6.7 ملليمول/ لتر) للأشخاص الذين يبلغون 59 عامًا أو أقل وليس لديهم ظروف طبية أخرى
- بين 100 و140 ملغم/دل، ما يعادل (5.6 و7.8 ملليمول/ لتر) للأشخاص الذين يبلغون 60 عامًا أو أكثر، أو لأولئك الذين لديهم ظروف طبية أخرى، بما في ذلك أمراض القلب والرئة والكُلى
تشمل الطرق المهمة الأخرى للمساعدة على إبطاء تفاقُم الاعتلال العصبي أو الوقاية منه: الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، والحفاظ على الوزن الصحي، وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
تسكين الألم
يتوفر العديد من الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية لألم الأعصاب المرتبط بمرض السكري، لكنها غير فعالة مع الجميع. عند أخذ أي دواء بعين الاعتبار، تحدث إلى الطبيب عن الفوائد والآثار الجانبية المحتملة له لمعرفة ما قد يكون أكثر فاعلية معك.
ومن الأدوية المسكنة للألم التي تُصرف بوصفة طبية ما يلي:
- العقاقير المضادة للنوبات المرضية. هناك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات النوبات المَرَضية (الصرع) تُستخدم أيضًا لتخفيف آلام الأعصاب. توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري بالبدء بالبريغابالين (Lyrica)، والغابابنتين (Gralise، Neurontin) خيار آخر. وقد تشمل الآثار الجانبية الشعور بالنعاس والدوخة والدوار وتورّم اليدين والقدمين.
- مضادات الاكتئاب. تُخفِف بعض مضادات الاكتئاب من آلام الأعصاب، وإن لم تكن مكتئبًا. قد تساعد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات في حالات آلام الأعصاب البسيطة إلى المتوسطة. وتشمل أدوية هذه الفئة أميتريبتيلين ونورتريبتيلين (Pamelor) وديسيبرامين (Norpramin). قد تكون آثارها الجانبية مزعجةً، ومنها جفاف الفم والإمساك والنعاس وصعوبة التركيز. وقد تسبب هذه الأدوية أيضًا الشعور بالدوار عند تغيير وضع الجسم، مثل تغيير وضع الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف (نقص ضغط الدم الانتصابي).
مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإيبينيفرين هي نوع آخر من مضادات الاكتئاب التي قد تساعد في تخفيف آلام الأعصاب، كما أن لها آثارًا جانبية أقل. تُوصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري بالبدء بالدولوكستين (Cymbalta و Drizalma Sprinkle) كعلاج أولي. وهناك دواء آخر يمكن استخدامه وهو الفينلافاكسين (Effexor XR). ومن آثارها الجانبية المحتملة الشعور بالغثيان والنعاس والدوار وفقدان الشهية والإمساك.
في بعض الأحيان، قد يُجمَع بين مضاد للاكتئاب ودواء مضاد لنوبات الصرع. ويمكن استخدام هذه الأدوية أيضًا مع الأدوية المسكّنة للآلام، مثل الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. فعلى سبيل المثال، قد يساعدك استخدام الأسيتامينوفين (Tylenol وأدوية أخرى) أو الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما) أو لَصيقَة جلدية تحتوي على الليدوكايين (وهو مادة مُخدرة) في تخفيف الألم والشعور بالراحة.
إدارة المضاعفات واستعادة الوظائف
للسيطرة على المضاعفات، قد تحتاج إلى رعاية من اختصاصيين مختلفين. وقد يشمل ذلك اختصاصي علاج مشكلات المسالك البولية (طبيب المسالك البولية) واختصاصي لعلاج أمراض القلب (طبيب القلب) اللذان يمكنهما المساعدة في الوقاية من المضاعفات أو علاجها.
يعتمد العلاج الذي ستحتاجه على المضاعفات المرتبطة بالاعتلال العصبي:
- مشكلات الجهاز البولي. تؤثر بعض الأدوية على وظيفة المثانة، لذلك قد يوصي طبيبك بإيقاف تلك الأدوية أو تغييرها. يمكن أن يساعد الالتزام بجدول دقيق للتبول أو التبول كل بضع ساعات (التبول التوقيتي) مع الضغط الخفيف على منطقة المثانة (أسفل السرة) في حل بعض مشكلات المثانة. قد تكون هناك حاجة إلى طرق أخرى، بما في ذلك القسطرة الذاتية، لإزالة البول من المثانة التي تلفت أعصابها.
- مشكلات الهضم. لتخفيف المؤشرات والأعراض الخفيفة لخزل المعدة، مثل عسر الهضم أو التجشؤ أو الغثيان أو القيء، قد يساعدك تناول وجبات أقل من حيث الحجم وأكثر من حيث العدد. قد تساعد تغييرات النظام الغذائي والأدوية في تخفيف خزل المعدة والإسهال والإمساك والغثيان.
- انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (انخفاض ضغط الدم الانتصابي). يبدأ العلاج ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل التوقف عن تعاطي الكحوليات، وشرب الكثير من الماء، وتغيير وضعيات الجسم، كالانتقال من الجلوس إلى القيام ببطء. يساعد أيضًا النوم مع رفع مقدمة السرير بمقدار من 4 إلى 6 بوصات في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم.
يمكن أيضًا أن يوصي طبيبك باستخدام أدوات الدعم الضاغطة للبطن والفخذين (حزام البطن والشورت أو الجورب الطويل الضاغط). قد تستخدم العديد من الأدوية، بمفردها أو معًا، لمعالجة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- الخلل الوظيفي الجنسي. إن الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو الحقن قد تساعد في تحسين الكفاءة الجنسية لدى بعض الرجال، ولكن هذه الأدوية ليست فعالة أو آمنة مع كل الأشخاص. وقد تساعد أجهزة الشفط الميكانيكية في زيادة تدفق الدم إلى القضيب. ويمكن أن تستفيد النساء من المزلقات المهبلية.
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|