حب الله و حب رسوله صل الله عليه و سلم

حب الله و حب رسوله صل الله عليه و سلم

حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم يتطلب معرفة ما يحبه الله وما يحبه رسوله صلى الله عليه وسلم وهو معرفة ما قال الله وقال رسوله فى تعاليم الإسلام التى جاءت فى القرآن والسنة لمعرفة الحلال من الحرام والهدى من الضلال وهو الطريق إلى الجنة فسهل الله لمن يسلك طريقا لهذا العلم طريقا إلى الجنة
قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ) . البخارى ومسلم
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ». رواه مسلم
ومن يتعلم الدين ويعلمه غيره فهو معلم للخير ويثنى عليه وتدعو له الملائكة وصدقة جارية له بعد موته
قال عليه أفضل الصلاة والسلام ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ). الترمذي وصححه والألبانى
قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ». رواه مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره أو ولدا صالحا تركه أو مُصحفًا ورَّثَه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته » . البيهقى وحسنه الألبانى والسيوطى والمنذرى والدمياطى
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته من علم علما ، أو أجرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ". رواه البزار وحسنه الألبانى
أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا ». الترمذى وحسنه والألبانى
(الدنيا ملعونة) لأنها غرت النفوس بزهرتها ولذاتها وإمالتها عن العبودية إلى الهوى حتى سلكت غير طريق الهدى (ملعون ما فيها إلا ذكر اللّه وما والاه) يعني ملعون ما في الدنيا إلا ذكر اللّه وما أحبه اللّه وقال الأشرفي: المراد بما يوالي ذكر اللّه طاعته واتباع أمره وتجنب نهيه لأن ذكر اللّه يقتضي ذلك (وعالماً أو متعلماً) أي هي وما فيها مبعد عن اللّه تعالى إلا العلم النافع الدال على اللّه وهو دلالة على فضل العالم والمتعلم . المناوى
يقول الله عز وجل { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }(11) سورة المجادلة
فى تفسير السعدى : والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم الله به من العلم والإيمان. { وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } فيجازي كل عامل بعمله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. وفي هذه الآية فضيلة العلم، وأن زينته وثمرته التأدب بآدابه والعمل بمقتضاه.
فى تفسير الطبرى : بالعلم لأهله فضلا وإن له على أهله حقًا، ولعمري للحقّ عليك أيها العالم فضل، والله معطي كل ذي فضل فضله. وكان مطرف بن عبد الله يقول: فضل العلم أحبّ إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع. وكان عبد الله بن مطرف يقول: إنك لتلقى الرجلين أحدهما أكثر صومًا وصلاة وصدقة، والآخر أفضل منه بونًا بعيدًا، قيل له: وكيف ذاك؟ فقال: هو أشدّهما ورعًا لله عن محارمه.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة