الخلايا الجذعية كل ما يتعلق بهذه الدراسة الجديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-31-2010, 12:07 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,440
تم شكره 3,571 مرة في 1,078 مشاركة
|
واشنطن،- في عددها الصادر يوم 19 كانون الأول/ديسمبر، 2008، نشرت مجلة العلوم (سيانس) قائمة بأبرز عشرة إنجازات علمية تحققت خلال العام 2008. وكان المعيار الأساسي لاختيار تلك الإنجازات حسبما ذكر روبرت كونتز، نائب رئيس تحرير المجلة في بيان صدر يوم 18 كانون الأول/ديسمبر، هو أنه "حينما تهيأ كتاب المجلة ومحرروها لاختيار أكبر الإنجازات العلمية خلال العام الحالي، فإننا كنا ننقب عن الأبحاث العلمية التي تجيب على الأسئلة الرئيسية المتعلقة بسير الكون والتي تمهد الطريق لمزيد من الاكتشافات العلمية في المستقبل." وكما ذكر كونتز فإنه "جاء على رأس اختياراتنا، إعادة برمجة الخلايا، وهو ما فتح مجالا جديدا في علم الأحياء بين عشية وضحاها، وتُعقد عليه آمال عريضة في التوصل إلى إنجازات طبية تساهم في إنقاذ الأرواح." تمثل الإنجاز العلمي الجديد في إعادة برمجة خلايا جذعية تعود لأشخاص راشدين وتحويلها إلى خلايا جذعية متعددة القدرات، وهو يبشر بإيجاد علاجات ناجعة لعدد من الأمراض المستعصية مثل الفشل الكلوي المزمن والسكري وإصابات العمود الفقري وتليف الكبد والشلل والرعاش والألزهايمر (عته الشيخوخة). تعود جذور هذا الإنجاز العلمي إلى العام 2006 حينما نجح العالمان كازوتوشي تاكاهاشي وشينيا ياماناكا من جامعة كيوتو اليابانية في تحديد أربع جينات تمكنا من إعادة برمجتها في خلايا لفأر تجارب وتحويلها إلى خلايا جذعية متعددة الأغراض. والخلايا الجذعية المتعددة الأغراض هي الخلايا الجذعية التي يمكن تطويرها إلى الأنواع الثلاثة الرئيسية لخلايا الأنسجة وتنقسم إلى: الخلايا المعروفة باسم (إندودرم) وهي الخلايا المبطنة للأحشاء، والخلايا المعروفة باسم (ميزودرم) وهي الخلايا المكونة للعضلات والعظام والدم، والخلايا المعروفة باسم (إكتودرم) وهي خلايا الجلد والجهاز العصبي. وقبل التوصل إلى هذا الإنجاز العلمي- إعادة برمجة الخلايا البالغة– كان المصدر الأساسي المتاح أمام العلماء للحصول على الخلايا الجذعية أو الخلايا الأساسية أو خلايا المنشأ لمحاولة إيجاد علاجات لتلك الأمراض هو الأجنة البشرية. وكانت هذه عملية مثيرة للجدل الأخلاقي مما أدى إلى حظر العديد من الدول – ومن بينها الولايات المتحدة- للأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية. وكانت أهمية الخلايا الجذعية الجنينية تكمن في قدرتها على التكاثر والانقسام وتجديد نفسها، وتكوين خلية بالغة تنتمي لأي نوع من الخلايا المتخصصة مثل خلايا الكبد أو العضلات أو الخلايا العصبية أو الجلدية. شينيا ياماناكا العالم بجامعة كيوتو اليابانية الذي شارك في ابتكار أسلوب إعادة برمجة الخلايا البالغة.وكان العلماء يؤثرون الخلايا الجذعية الجنينة على الخلايا الجذعية البالغة – الموجودة في الأطفال والبالغين على حد سواء- لأن الخلايا الجذعية البالغة تتوفر بكميات قليلة ولأن عددها يقل مع تقدم عمر الإنسان، وليس لها نفس القدرة على التكاثر الموجودة في الخلايا الجنينية. لكن بهذا الإنجاز العلمي اكتشف العلماء أن الخلايا الجذعية البالغة لها قدرة على التضاعف تماثل قدرة الخلايا الجذعية الجنينية. وهو ما يختلف عن الاعتقاد الشائع سابقا بأن الخلايا الجذرية البالغة تشيخ وتموت. وإضافة إلى أن هذا الأسلوب لا يؤدي إلى إشكاليات أخلاقية حول استخدام الخلايا الجذعية الجنينية كعلاج، فإنه يمثل أيضا حلا لمشكلة رفض جهاز المناعة للخلايا الجنينية الغريبة، حيث يمكن استخراج الخلايا الجذعية البالغة من المريض نفسه. ولكي ندرك مدى أهمية هذا الإنجاز العلمي فإننا نذكر أنه سمح للعلماء بالحصول على خلايا جذعية بالغة جديدة حتى من المصابين بأمراض جينية. فقد استطاع العالم كيفين إيغان وزملاؤه في جامعة هارفارد إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات من خلايا بالغة أخذت من سيدة عمرها 82 عاما مصابة بمرض مهلك يُعرف اختصار باسم (إيه إل إس) يتسبب في موت الخلايا العصبية التي تجعل الإنسان قادرا على الحركة. أسلوب آخر لإعادة برمجة الخلايا: كشف العالم دوغلاس ميلتون وزملاؤه في جامعة هارفارد عن أسلوب آخر لإعادة برمجة الخلايا حيث تمكنوا من تحويل نوع من أنواع الخلايا البالغة مباشرة إلى نوع آخر من الخلايا البالغة دون تحويلها أولا إلى خلية جذعية. وهذا التطور الأخير يمكن أن يدفع العلماء إلى إعادة النظر في الاعتقاد العلمي السائد سابقا بأن الخلية بمجرد أن تصبح خلية بالغة فإنها تصبح محكمة الإغلاق ولا يمكن تحويلها إلى نوع آخر من أنواع الخلايا. فقد تمكن ميلتون وزملاؤه من تحويل ثلاث جينات غير منتجة للإنسولين في بنكرياس فأر للتجارب إلى جينات قادرة على إنتاج الإنسولين، وهذا قد يصبح علاجا ناجعا للمصابين بأنواع معينة من مرض السكري التي تموت فيها خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين ولا تحل محلها خلايا جديدة. ورغم التوصل إلى تلك الإنجازات العلمية فإن العلماء يعترفون بأنهم ما زالوا يجهلون الإجابة على تساؤلات كثيرة تتعلق بكيفية إعادة برمجة الخلايا. وأورد بروس ألبرت رئيس تحرير مجلة العلوم (ساينس) بعض تلك التساؤلات في مقاله الافتتاحي بالمجلة يوم 19 كانون الأول/ديسمبر، حين قال "ماهي العوامل التي تحد من عملية إعادة برمجة الخلايا، وكيف يمكن التغلب عليها بحيث يمكننا إعادة برمجة عدد أكبر من الخلايا بدل التعامل مع عدد قليل منها مثلما هو الحال الآن؟" ومن أجل المساهمة في محاولة الإجابة على بعض هذه التساؤلات أنشأ معهد أبحاث الخلايا الجذعية بجامعة هارفارد في شهر تموز/يوليو الماضي مركز معلومات لتخزين وتوزيع البيانات الخاصة بأبحاث الخلايا الجذعية الخاصة ببعض الحالات المرضية. وأشار ميلتون في بيان كان أصدره في شهر آب/أغسطس 2008 إلى أن "المركز سيقوم أيضا بدوره كمختبر تقني ينتج الخلايا الجذعية الخاصة بأمراض محددة ليستخدمها العلماء في جميع أنحاء العالم." وأعرب ميلتون عن اعتقاده مع زملائه في أن هذا المركز سيجعل من الممكن التوصل إلى أنواع جديدة من أساليب العلاج والأدوية التي ستحد من بعض الأمراض أو تقضي عليها تماما. المصدر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الخلايا الجذعية |
|||||||||||||
اللهم فرج كرب المكروبين اللهم فرج هم المهمومين اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهم آمين يارب العالمين نسيت الحزن ... شوقاً للغد الأفضل إذا أردت أن تعـيش سعيـداً فـلا تحـلل كـل شـي فـإن الـذيـن حـللـو الألـمـاس وجـــدوه فـحـمـاً
|
08-31-2010, 12:27 PM | #2 |
|
مشكور اخي على هذا الخبر
|
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
|
|