الأعشاب والغذاء معلومات عن الأعشاب والغذاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2021, 06:19 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ثمة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]علمية تشرح لنا سبب رغبتنا في تناول عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عندما نكون في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]سيئ، أو عندما نشعر بالضيق. وهناك اسم لذلك في بعض اللغات، إذ يُطلق عليه اسم "الطعام المريح". وقد يختلف ذلك من ثقافة إلى أخرى، ومن شخص أو عائلة أو جيل إلى آخر. ويورد تقرير شبكة "بي بي سي" شرح عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لعبارة "الطعام المريح" بأنه "طعام يوفر الشعور بالسعادة، وعادة ما يحتوي على نسبة عالية من السكر، أو الكربوهيدرات، ويرتبط بذكريات الطفولة أو الطهو المنزلي". تقول جيني لينفورد، المتخصصة في الكتابة عن التغذية، بما في ذلك أحد الكتب الذي يحتوي على اختيارات أكثر من 70 طاهياً مشهوراً من جميع أنحاء العالم، إنّ "تناول أطعمة بعينها يُشعرنا بالارتياح". ووفقاً لها، فإن مفهوم الطعام المريح ليس مفهوماً عالمياً. "إنه يعبّر عن واقع إلى حد بعيد". بغضّ النظر عما إذا كان مفهوم "الطعام المريح" عالمياً أو لا، يبدو أن الأطعمة التي نُقبل عليها، التماساً للراحة، تحتوي على خصائص مشتركة، فهي تميل إلى أن تكون غنيّة بالكربوهيدرات، أو الدهون، أو السكر. يقول لوكاس فان أودنهوف، أستاذ الطب النفسي المساعد في جامعة لوفين في بلجيكا: "إن التطور يؤدي دوراً في هوسنا بالأطعمة الدسمة". ويضيف أودنهوف الذي يدرس التفاعل بين الأمعاء والأدمغة: "في الماضي، كانت الأطعمة، وخاصة الدسمة والسكرية، نادرة، ولهذا السبب دفعتنا عملية التطور إلى تناول تلك الأطعمة بقوة". ويتطلع أودنهوف إلى معرفة ما إذا كان للدهون تأثير بعواطفنا، رغم أننا لا نستطيع استساغتها، وحتى في بعض الأحيان قد لا نعرف أننا نتناولها. ويوضح بأن "ما قمنا به في البحث، وضع أنبوب تغذية في معدة بعض الأشخاص عبر أنوفهم، ما سمح لنا بإعطائهم كمية من الدهون أو من الماء، لكن دون أن يدركوا أن ما أعطيناهم كان ماءً أو دهوناً". ووجدوا من خلال البحث، أن الدهون جعلت الناس أقل حزناً، عندما وضعهم الباحثون في أجواء حزينة. وتعدّ الدهون مصدراً جيداً للطاقة ومُلطّفاً للشعور بالجوع. فعندما نتناول الدهون يُطلق الدماغ "مواد كيميائية تثير الشعور بالسعادة"، ما يشجع على البحث عنها وتناولها مرة أخرى. الشيء نفسه يكمن وراء ولَعنا بالكربوهيدرات، والأطعمة الغنية بالسكر. تدرس شيرا غابرييل، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية نيويورك في بوفالو بالولايات المتحدة، ارتباطنا العاطفي بالطعام. ووفقاً لها، ترتبط علاقتنا ببعض الأطعمة بالتجارب الإيجابية المتفائلة التي مررنا بها. وتقول: "نظراً لأن هذه هي الأطعمة التي تناولتها في شبابي، فقد ربطتها بمشاعر جيدة، وهذه الارتباطات قوية، تماماً كما أن روابطنا بالطعام قوية جداً". تشرح غابرييل ذلك بالقول: "لأنه عندما تناولنا تلك الأطعمة في ذلك الوقت بمزاج متفائل وإيجابية، قمنا بترميز تلك المعلومات وتخزينها. وما يحدث في تلك الحالة تخزين للحدث بأجوائه ومحيطه، وليس فقط للطعام المأكول. تماماً كأن تتناول طبقاً شهياً من المعكرونة، في جو أو طقس أحببته". وتتابع غابرييل: "عندما تتناول الطعام، لا يحفّز ذلك ذاكرتك فحسب، بل أيضاً المشاعر التي انتابتك، مثل الحب والشعور بالأمان والرضى". لكن هل يمكن أن يكون تناول الطعام المريح ضاراً؟ الجواب بحسب شيرا غابرييل: "نعم بالتأكيد". وتوضّح قائلة: "لسوء الحظ، ينجذب الناس إلى الأطعمة المريحة، حتى عندما لا تحقق لهم الآثار الإيجابية". وبغضّ النظر عن المشكلات الصحية المرتبطة بالأطعمة المريحة، كالإصابة بالسمنة والسكري وأمراض أخرى - تنتج من تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر بشكل منتظم - ثمة شعور بالذنب أيضاً، غالباً نشعر به بعد تناول الأطعمة التي لم نرغب أو نقصد تناولها دون أي شعور بالجوع. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء |
||||||||||||||
|
|
|