أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2020, 05:44 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56990
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:47 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فوائد ذكر الله تعالى 




ذكر الله تعالى


ذكرُ الله هو عبادته، وتعظيمه والثناء عليه، سواء كان باللسان، أو القلب، أو الفكر، أو الجوارح، فهو يشمل كل اتجاه نحو الله ـ سبحانه وتعالى -، سواء كان هذا الاتجاه في العبادات المعروفة كالصلاة، والصيام، وقراءة القرآن، أو بالمدح والثناء عليه، باللسان من خلال أذكار معينة فيها ذكر الله بأسمائه الدالة عليه، أو إعمال الفكر تأملاً في عظمته، وتفكراً في قدرته، أو خفقان القلب بحبّه والشوق إليه، فالذكر إذاً يشمل كل سلوك ظاهراً كان أو باطناً من الإنسان نحو خالقه، فيشمل القلب والعقل واللسان وحتى الجوارح، وله فوائد عظيمة جداً في حياة الإنسان يتنعم بها الفرد والجماعة على حدٍّ سواء.


فوائد الذكر



من فوائد الذكر جلاءُ القلب من الهموم والأحزان، وطمأنينة للنفس، وجلب للسرور والسعادة، وقضاء على الوحشة، وفيه نضارة للفكر، واستقامة في السلوك، وتحصين دائم للنفس من مخاطر وساوس الشيطان واستحقاق عون الله وتأييده في الدنيا، واستحقاق جنته يوم القيامة، وفيه خير تأييد ونصر عند مواجهة الأعداء، وتفريج للكربات، كما فيه سببٌ لسعة الرزق والمباركة فيه، وتيسير سبل الحصول عليه.


فذكر الله خيرٌ كلّه يتعدى الفرد ليطال الجماعة ثمّ المجتمع بأسره، فتعمّ المحبة بين أفراده، وتقوى وشائج الرباط بينهم، فيشعر غنيهم بفقيرهم ويرحم كبيرُهم صغيرَهم، وقويّهم ضعيفهم، وحاكمهم محكومهم، فتكون جبهتهم به قوية ومتحدة، وعندها يستحقون النصر والتأييد والتمكين.




مخاطر عدم ذكر الله



إنّ لعدم ذكر الله مخاطرَ تعمّ الفرد والمجتمع والأمّة بأسرها على حدٍّ سواء، فهموم وأحزان تطال الفرد وتشتّت الفكر، ووحشة القلب، وتوالي المحن، وعدم بركة بالمال والوقت، وضنك في شتى المجالات يطال المجتمع بأسره، وتكتوي به الأمّة أيضاً، ضنك فكري، واجتماعي، وسياسي، وضنك متجدد تجدد العصر ومظاهر نهضته، فنجد فكراً قد انحرف عن جادة الصواب، تأثراً بأوبئة الفكر من هنا وهناك، ونجد علاقات اجتماعية ضعفت وشائجها، وحكمتها المصالح الشخصية والأهواء، وكان الإنسان البسيط ضحية ذلك كله، تربَّع حينها ذوو الجاه والسلطان على المشهد، وتركوا الضعفاء والفقراء والمساكين وشأنهم.



ونجد أيضاً سياسة داخلية وخارجية عرجاء تتقدم خطوات وتتعثر كثيراً؛ لأنها لم تستنر بنور ذكر الله وتعظيمه الذي يضيء لها الطريق، ويحقق لها النجاح والسؤدد، ونجد مع كل تقدم حضاري يأخذ مظاهرَ متعددة كالاتصالات وغير ذلك، تتجلّى مظاهر ضنك أخرى ومعاناة يكتوي بها الأفراد والشعوب، وكان من الممكن أن تنقلب هذه المنجزات إلى خير عظيم، وسعادة حقيقية، والأمر في ذلك نسبي بين النّاس، حيث قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 10:47 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024