علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-30-2020, 07:02 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
هدف العلاج الطبيعي هو مساعدة الأشخاص للبقاء في أعلى مستوى وظيفي ممكن، وفي أي وقت من الأوقات، ضمن قيود أو معوقات اضطراباتهم المرضية. وعلى الرغم من وجود تداخل بين العلاج الطبيعي والتأهيل المهني أو الوظيفي إلا أن هناك بعض الاختلافات بالنسبة للجزء الأكثر أهمية، ومع اتفاق كلا التخصصين في تحقيق الحد الأقصى من الوظيفة إلا أن التأهيل الوظيفي يُعنى بشكل بارز بالعضلات الصغيرة ولا سيما اليدين، في حين أن العلاج الطبيعي يُعنى أكثر بالعضلات الكبيرة مثل الساقين والتنقل أو الحركة . والجدير بالذكر أن العلاج الطبيعي قد أصبح اليوم جزءاً لا يتجزأ في علاج الأمراض العصبية و العضلية، وعادة ما يتم تضمينه في الخطة الطبية للجميع على شكل برنامج للأطفال بعمرالمدرسة أو ما قبل المدرسة. نوعية ومدة العلاج الطبيعي مع الأسف لم يتوافر القدر الكافي من الأبحاث الخاصة، والتي تُعنى بشأن نوعية أو كيفية العلاج الطبيعي، وكم المدة الزمنية المطلوبة لأيًّ من الاضطرابات العصبية والعضلية المختلفة. ولكن يتفق معظم متخصصي العلاج الطبيعي على أن ممارسة مقدار معين من الحركة وتمارين فرد العضلات وتحريك المفاصل جيدة وضرورية لاضطرابات العضلات والأعصاب بهدف المحافظة على ليونة المفاصل ومعدل حركتها، وتعمل على إبطاء تطور التقلصات، بل حتى أحيانًا تساعد على التحسن في حال تيبس المفاصل وإعاقة حركتها. إن إجراء مقدار معين من التمارين جيدٌ لصحة القلب والأوعية الدموية وحمل وزن الجسم ما أمكن، كما يمكنه المساعدة في تفادي تطور اضطراب ضعف أو هشاشة العظام. كما يتفق معظم المعالجين على أن ممارسة التمارين الشاقة في أنواع معينة من اضطرابات العضلات الأيضية، على سبيل المثال: نقص فسفوريلاز أو غيره، يمكن أن تؤدي إلى أضرار خطيرة في العضلات وتلف الكلى كذلك؛ وذلك بسبب تسرب البروتينات من خلايا العضلات التالفة ووصولها إلى الكلى، وهنا تكمن السمية. وفي حالات الشلل أو العجز المزمن كثيرًا ما تأتي الهجمات عند الاستراحة بعد القيام بالتمارين الشاقة أو القوية. والجدير بالذكر أن تشنج العضلات وعجزها أو تلون البول بلون الكولا هي إشارات تحذيرية تستوجب وقف التمرين فورا في أي من الإضطرابات العضلية. إن أنشطة الحياة اليومية بالنسبة لبعض الأفراد مثل صعود ونزول الدرج والجلوس والنهوض من الكراسي والتقلب من جانب إلى آخر في السرير بحاجة لمقدار معين أو كاف من العلاج الطبيعي، وحتى تلك الأشياء البسيطة تساعد في الحفاظ على كل من القوة والمرونة للعضلات. ولكن عندما يتعلق الأمر ببذل المزيد من الجهد لزيادة قوة أو حجم العضلات في أمراض ضمور العضلات فقد تظهر هناك بعض الشكوك والخلافات. وهناك عدة أنواع من هذه الأمراض نذكر منها: (دوشين، بيكر، وبعض أنواع من حثل عضلات الحزام والأطراف وضمور العضلات الخلقي)، والمعروف أنها ناتجة عن هشاشة أو ضعف في الأغشية العضلية المحيطة بكل ليف عضلي داخل العضلات، حيث إن ضعف الغشاء ناتج عن فقدان أحد بروتيناته.. فهي لا تتحمل التمارين القوية، وكما يقول العديد من الخبراء أن الضغط الإضافي على الأغشية قد يعجل من تحلل أو تنكس العضلات. وعلى الرغم من أن العضلات مهيأة لتكون قوية وتتحمل الضغوطات إلا أن تركها في وضع راحة تامة أيضا يمكن أن يعجل من تدهورها، ويتعارض مع صحة الجسم. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|