علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-2018, 03:24 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ذكر باحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام تكون احتمالية إصابتهم بالتصلب اللويحي المتعدد منخفضة مقارنة بغيرهم . ولكن السؤال هنا: هل كمية الأسماك المتناولة تصنع فارقا؟ في هذه الدراسة، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع -أو من يتناولونها مرة إلى ثلاث مرات في الشهر وكانوا أيضا يستخدمون مكملات زيت السمك- كانت احتمالية إصابتهم بالمرض المذكور أقل بـ45 % مقارنة بمن يتناولونه أقل من مرة واحدة في الشهر ولا يستخدمون مكملات زيت السمك. وقد ذكرت القائمة الرئيسية على الدراسة، أن هذه الدراسة قد أظهرت فائدة أخرى محتملة لحمية المأكولات البحرية. وأشارت إلى أن تناول الأسماك بانتظام وجد أنه يرتبط بالفعل بتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويعرف التصلب اللويحي المتعدد بأنه مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي. يقوم هذا المرض بتعطيل التواصل بين الدماغ وبين بقية الجسم، بحسب ما ذكره الباحثون. إحدى العلامات الرئيسية للتصلب اللويحي المتعدد هي فقدان طبقة الميالين، وهي مادة دهنية تغلف الأعصاب وتحميها. فلدى مصابي هذا المرض، يقوم جهاز المناعة خطأ بمهاجمة وتدمير هذه المادة. عندما يصاب الشخص بأعراض هذا المرض لأول مرة، منها الشعور بالتعب والتنميل وصعوبة المشي، لمدة 24 ساعة أو أكثر، يكون اسم هذا المرض المتلازمة المنعزلة. وعندها لا يكون من الواضح ما إن كان الشخص مصابا بالتصلب اللويحي المتعدد أم لا. فإما أن لا يصاب بنوبة أخرى من الأعراض أو يصبح مصابا فعلا به. ويذكر أن من يصابون بالمتلازمة المنعزلة يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد. وقد شارك في الدراسة الحالية أكثر من 1100 شخص من جنوب كاليفورنيا. وكان متوسط أعمارهم 36 عاما. وقد كان نصف المشاركين مشخصين بالمتلازمة المنعزلة. وقد اشتملت الدراسة المذكورة أيضا على تحليل لـ13 نوعا من الاختلافات الجينية في الجينات البشرية المعروفة بتنظيم مستويات الأحماض الدهنية. اثنان من الـ13 نوعا من الاختلافات الجينية ارتبط باحتمالية منخفضة للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد بصرف النظر عن تناول الأسماك. هذا يشير إلى أن البعض لديهم أفضلية جينية في تنظيم مستويات الأحماض الدهنية. أما السؤال الآن، فكيف يمكن للحصول على المزيد من الحمض الدهني أوميغا 3 أن يقي من التصلب اللويحي المتعدد؟ الإجابة، بحسب القائمة الرئيسية على الدراسة، فهي أن الأوميغا 3 يعرف بكونه واقيا للأعصاب ومضادا للالتهاب، ما قد يقي من الإصابة بالمرض المذكور. لكنها أضافت أن هذه الدراسة لم تظهر وجود علاقة سبب ونتيجة بين الحصول على الأوميغا 3 والوقاية من الإصابة به. ويذكر أن الباحثين يحاولون إيجاد طرق لتغيير العوامل البيئية، منها الحمية الغذائية، لتقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|