أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2016, 02:51 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56988
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:37 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ماهو الرياء 




ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري المراد بالرياء والسمعة فقال :

الرِّيَــــــــــــاءُ / إِظْهَارُ الْعِبَادَةِ لِقَصْدِ رُؤْيَة النَّاس لَهَا فَيَحْمَدُوا صَاحِبَهَا .
وَالسُّمْــــــــعَةُ / الْمُرَاد بِهَا نَحْوٌ مَا فِي الرِّيَاء لَكِنَّهَا تَتَعَلَّق بِحَاسَّةِ السَّمْع وَالرِّيَاء بِحَاسَّةِ الْبَصَر .
وَقَالَ الْغَزَالِيّ : الْمَعْنَى طَلَبُ الْمَنْزِلَة فِي قُلُوب النَّاس بِأَنْ يُرِيَهِمْ الْخِصَالَ الْمَحْمُودَةَ ،
وَالْمُرَائِي هُوَ الْعَامِل .
وَقَالَ اِبْن عَبْد السَّلَام : الرِّيَاءُ أَنْ يَعْمَل لِغَيْرِ اللَّه ، وَالسُّمْعَة أَنْ يُخْفِيَ عَمَلَهُ لِلَّهِ ثُمَّ يُحَدِّثَ بِهِ النَّاسَ .

وَقَالَ الْغَزَالِيُّ : الرِّيَاءُ مُشْتَقٌّ مِنْ الرُّؤْيَةِ ، وَالسُّمْعَةُ مِنْ السَّمَاعِ ، وَإِنَّمَا الرِّيَاءُ أَصْلُهُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بِإِرَائِهِمْ الْخِصَالَ الْمَحْمُودَةَ .

فَحَدُّ الرِّيَاءِ هُوَ إِرَاءَةُ الْعِبَادَةِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَالْمُرَائِي هُوَ الْعَابِدُ وَالْمُرَاءَى لَهُ هُوَ النَّاسُ ، وَالْمُرَاءَى بِهِ هُوَ الْخِصَالُ الْحَمِيدَةُ . وَالرِّيَاءُ هُوَ قَصْدُ إِظْهَارِ ذَلِكَ .

حكمه / قصدُ الرِّياءِ للمخلوقين محرَّم .
الدليل
من القرآن /

قوله تعالى :( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )
وقوله تعالى : (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )

ومن السنة /
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( يقولُ الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك ، مَنْ عَمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري ، تركته وشريكَه ))
وقالَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا جمع الله الأوَّلين والآخِرين ليومٍ لا ريبَ فيه ، نادَى مُنادٍ : مَنْ كانَ أشركَ في عملٍ عمِلَهُ لله - عز وجل - فليَطلُبْ ثوابَهُ من عند غير الله - عز وجل - ، فإنّ الله أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك )) .
وقال الفضيلُ بن عياض : كانوا يقولون : تركُ العمل للناس رياءٌ ، والعمل لهم شرك .

خلاصة القول :
الرّياء / هو أن يعمل الإنسان العمل الصالح لأجل أن يراه الناس فيمدحوه ، وهو محبط للعمل، وموجب للعقاب، وهو شيء في القلب، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم "الشِّرك الخفيَّ "
ومن علاماته / أن يَنشَط الإنسان في العمل إذا كان يراه الناس، وإذا كانوا لا يرونه؛ ترك العمل‏.‏
والذي يُبتَلى بالرِّياء يُنصحُ بالخوف من الله، ويُذّكَّرُ باطّلاع الله على ما في قلبه، وشدَّة عقوبته للمُرائين ، وبأنَّ عمله سيكون تعبًا بلا فائدة ، وبأنَّ الناس الذين عمل من أجل مدحهم سيذمُّونه ويمقتونه ولا ينفعونه بشيء.

والله تعالى أعلى وأعلم.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 10:38 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024